حيرة وتردّد.. كيف نستخير الله تعالى؟

مكتب السيد السيستاني
زيارات:429
مشاركة
A+ A A-

يعيد "موقع الأئمة الاثني عشر" نشر باقة من الاستفتاءات الشرعية المنشورة على موقع مكتب المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله حول "الاستخارة".

اشترك في قناتنا ليصلك كل جديد

السؤال: ما هو رأيكم بأصل الاستخارة؟

الجواب: المتيقّن من مشروعيّة الاستخارة هو مورد التحيّر بعد الاستشارة.

السؤال: ما رأي سماحتكم في الاستخارة بالقرآن الكريم؟

الجواب: يجوز الاعتماد على الاستخارة ولكن بعد عدم التمكن من رفع الحيرة بالتدبّر ومراجعة أهل الخبرة ومشاورة الأهل والأصدقاء، فإن بقيت الحيرة ولم يمكن ترجيح أحد الأمرين أو الأمور فالاستخارة ترجّح أحد الأطراف، وليس لها شأن آخر كالكشف عن الغيب.

السؤال: ما أفضل الأوقات في عمل الخيرة؟

الجواب: بعد الإتيان بالصلاة الواجبة أو المستحبة، وأفضلها قبل طلوع الشمس من يوم الجمعة.

السؤال: ما هي كيفية الاستخارة بالسبحة؟

الجواب: ذكروا بأنّه يكفي أن تذكر الصلوات (الّلهم صلّ على محمّد وآل محمّد) ثلاثاً ثمّ تقبض السبحة فتحسب اثنين اثنين، فإن خرج اثنان فهي غير جيّدة وإن بقيت واحدة فهي جيّدة.

السؤال: هل تنصحون بالاعتماد على الاستخارة في أمر الزواج؟

الجواب: لا بأس به بعد التدبّر والمشاورة وعدم ارتفاع التحيّر بهما.

السؤال: هل الخيرة عند الحيرة أم هي جائزة في كلّ الأحوال؟

الجواب: المتيقّن من مشروعيّتها هو حصول التحيّر مع تعذّر الاستشارة وعدم انتهائها إلى نتيجة.

السؤال: نحن فتيات نبلغ من العمر (٢٥-٢٧-٢٩) وكلّما يتقدّم شخص إلى خطبتنا يلجأ والدنا إلى الاستخارة، وفي أغلب الأحيان تكون الاستخارة سيّئة، ولهذا السبب نحن معطّلات عن الزواج، فهل تصح الخيرة من عدمها في هذا الموضوع؟

الجواب: ينبغي للأب أن لا يستخير في أمر زواج البنت إذا تقدّم لها مَن هو كفؤ لها شرعاً وعرفاً إلّا بموافقة البنت نفسها، فإنّما يستخار للأمر حيث يكون الإنسان مخيّراً شرعاً، وولاية الأب على البنت تسقط شرعاً بالامتناع عن الموافقة على زواجها من كفؤها.

السؤال: إذا كانت الاستخارة جيّدة فهل يجوز عدم الالتزام بها وكترك الموضوع مثلاً؟

الجواب: نعم، يجوز.

المصدر: مكتب السيد السيستاني دام ظله (الموقع الرسمي)

مواضيع مختارة