طفلي لا يأكل.. أزمة وقلق!

عزيزة ياسين:

قد يعاني الأهل الكثير مع أولادهم حتى يتناولون وجباتهم وينهوا أطباقهم، سنذكر لكم الخطوات التي تساعدكم في التخفيف من الأزمة والقلق بسبب ذلك.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

1. إن لم يكن ابنك جائعاً لا تضغط عليه لتناول وجبته، كما لا تجبره على تناول نوع معين من الطعام أو على إنهاء طبقه، الضغط على تناول الطعام قد يجعل ابنك يربط ما بين وقت تناول الطعام والقلق، لذا قدم لطفلك كميات بسيطة لتجنب إشباعه ولتترك له فرصة طلب الطعام بعد مضي وقت.

2. حاول تقديم الطعام بأوقات منتظمة كل يوم، وقدم الماء ما بين الوجبات الرئيسة والخفيفة، الإكثار من العصائر، الحليب والوجبات الخفيفة قد تخفف من شهية الطفل لتناول الوجبة الرئيسة.

3. قد يضع الطفل بعض الطعام في فمه لتذوقه قبل أن يقرر أن يتناوله، كما يتعين عليك تكرار عرض الطعام الجديد على طفلك كي يستعيد تناوله، فكن صبوراً مع الأطعمة الجديدة.

4. قم بتقطيع الخضار والفاكهة بأشكال جذابة ليرغب طفلك بتناولها، كما يمكنك إضافتها إلى بعض الأطباق كي تكون مغذية أكثر، فاجعل الوجبة ممتعة.

5. اصطحب ابنك معك إلى المتجر لشراء الخضار والفاكهة والأطعمة الصحية، لا تقم بشراء أي طعام لا يرغب ابنك بتناوله.

6. كن قدوة في تناول الأطعمة الصحية كي يقلدك أولادك في تناولها.

7. في حال لم يتناول طفلك وجبته لا تقم بإعداد أطباق بديلة كي لا يعتاد أن يكون مزاجياً ومتطلباً في اختياره للوجبات، تابع في تقديم الخيارات الصحية حتى يعتادها ويفضلها.

8. إذا كنت قلقاً إن كان غذاء طفلك يؤثر على نموه استشر الطبيب لمراقبته. 

9. حاول تقييم كمية الطعام التي يتناولها طفلك بمراقبة الكمية لمدة 3 أيام تقريباً بدلاً من يوم واحد فقط، فإطالة مدة المراقبة تساعد في التخفيف من قلقك.

10. تذكر أن عادات طفلك في تناول الطعام لن تحدث بشكل مفاجئ بل عبر خطوات بسيطة ومتتابعة.

11. لا تقدم السكاكر والحلويات كمكافأة، لأن هذا سيعطي الطفل انطباعاً بأنّها هي الخيار الأفضل.

12. انتبه إلى الإعلانات لأنها قد تشجع طفلك على تناول الأطعمة قليلة الفائدة الغذائية.