للرجال فقط: 5 تصرفات تغضب زوجتك!

يظن الرجل أن بعض العادات والتصرفات تضفي عليه نوعاً من الرجولة، وأنها ستجعل زوجتهُ تحبه أكثر، لكن على العكس تأتي هذه التصرفات بنتيجةٍ سلبيةٍ ويُدرك الرجل ذلك متأخراً، لذلك نُقدِّم لكَ أيها "الرجل" أكثر خمسة تصرفاتٍ تُغضب المرأة وتجعلها تفكر جدياً في الانسحاب.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

1- انتقاد علاقاتها بصديقاتها ومحاولة التفريق بينها وبينهن:

قد لا تعجبك علاقة زوجتكَ بصديقاتها، لكن هذا لا يجب أن يكون سبباً للشجار الدائم بينكما، ولا تنسى أن صديقاتها هنَّ انعكاس لشخصيتها واهتماماتها، فإذا أبديت رفضاً لهن، فأنت بالتأكيد تنتقدها هي أيضاً وتجعلها تشعر أنك لا تهتم بما تقوم هي بهِ من أنشطةٍ ولا تستشعر قيمة ذلك.

أما إذا كانت تكثر من الخروج برفقة صديقاتها وتمضي أوقاتاً طويلةً معهن، فعليك فقط أن تلفت نظرها لذلك إذا كان ذلك يؤثر على واجباتها المنزلية واهتمامها بك، أما إذا كان ذلك بغرض تمضية وقت فراغها، فلا داعي لأن ترهقها بنوبات الغضب.

وإذا كنت لا تحب صديقاتها، فليس هناك داعٍ لأن تصحبها في مقابلاتها معهن، فقط أعطها المجال لتخرج قليلاً من روتين حياتها معك، لتعود إليك أكثر نشاطاً وحيوية.

2- تهديدها بشكلٍ مستمر والتشاجر معها:

السبب الرئيسي لإقدام المرأة على الزواج، هو رغبتها في أن تشعر بالأمان والاستقرار، فإذا لم يتحقق هذان العنصران في زواجها، فهي بالتأكيد لن ترغب في الاستمرار.

أما إذا تطور الشجار للإيذاء البدني، فاعلم أنها ستتركك حتماً، لأن هذا القدر من الإهانات غير مقبول أبداً لأي شخص، وخاصة النساء، لأنه يقضي على الثقة المتبادلة بينكما، ويجعلها تشعر أنها سجينةً لديك وليست زوجةً محبوبةً لها قدرها وكرامتها.

حاول أن تتغلب على نوبات غضبك، ولا تتواصل معها أثناء ذلك، بل انتظر حتى تهدأ تماماً، ثم ناقشها فيما يغضبك ويضايقك، وأتركها تعبر عن رأيها بأريحيةٍ دون أن تشعر بأي تهديدٍ من جانبك.

3- الاستسلام لروتين الحياة، وتحول علاقتكما إلى برنامج آلي:

أحد أسباب تفسخ العلاقة ورغبة أحد طرفيها أو كليهما في الابتعاد هو الاستسلام التام لروتين الحياة الزوجية بعد عدة سنواتٍ وتحولها إلى ما يشبه النشاط الآلي بلا أي مفاجآتٍ أو تصرفاتٍ تلقائيةٍ تُجدد العلاقة وتعيد لها الحيوية والنشاط، فمثلاً من فترةٍ لأخرى، اصطحب زوجتك في نشاطٍ مختلفٍ عن اهتماماتكما المشتركة، جربا الجديد فربما تستمتعان بتجربةٍ مختلفةٍ تُعيد الحميمية لعلاقتكما.

4- عدم تقدير دورها، والامتناع عن مساعدتها:

أسوأ شيءٍ قد تمر به المرأة أن تشعر بعدم التقدير لما تقوم به من جانب زوجها، ويتساوى في ذلك أن يُقابل الزوج محاولاتها لإسعادهِ بأنها شيءٌ مفروغٌ منه وحقٌ أصيلٌ له لا تستحق عليه الثناء، أو أن يمتنع عن مساعدتها بدعوى أنه ليس مسؤولاً عن أعمال المنزل.

بالطبع لن تطلب الزوجة من زوجها أن يعاونها في تنظيف المنزل أو غسيل الأطباق.. وما إلى ذلك من أعمالٍ منزلية، لكنها ستكون مسرورة جداً إذا وجدته منظماً يرتب ثيابهُ ولا يرميها على الأرض، أو يعاونها في ترتيب الأطباق على المائدة، ثم رفعها بعد تناول الطعام.. وستكون أكثر فرحاً عندما تجد زوجها يعرض عليها المساعدة في الأعمال الأخرى، بل ويُلقي على مسامعها كلمات الثناء ويجعلها تدرك كم هو يقدر ما تقوم به من أجل راحتهِ وسعادتهِ داخل المنزل.

5- العادات السيئة للرجل:

قد تنفر المرأة من علاقتها الزوجية وتطلب الانفصال أو الطلاق إذا كان لزوجها بعض العادات السلبية التي لا يستطيع التخلي عنها والتي تكون سبباً رئيسياً في ابتعادها عنه.

ورغم أن بعض هذه الأسباب قد تبدو تافهةً للرجل هي تهم المرأة جداً، كأن يطيل الرجل أظافرهُ مثلاً، أو تكون رائحة فمهِ كريهة بسبب الإفراط في التدخين، أو أن يكون التدخين نفسه يسبب لها نوعاً من النفور.

فلتبتعد أيها الرجل عن هذه الصفات التي قد تجرك إلى طريق الانفصال غير المرغوب فيه.

*زفافي