أطفال لا يلعبون.. هل للعب فوائد؟!

اللعب في سن ما قبل المدرسة، هو أكثر أنشطة الطفل ممارسة، يستغرق معظم ساعات يقظته، وقد يفضله على النوم والأكل،

وغياب اللعب لدى الطفل، يدل على أن هذا الطفل غير عادي، فاللعب نشاط تلقائي طبيعي.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

اللعب له عدة فوائد، فهو يكسب الطفل مهارات حركية، فيتقوى جسمه.. وأيضا عمليات معرفية، كالاستكشاف، ويزيد من المخزون اللغوي لدية، وغيرها من الفوائد.

الأطفال، وتفاعلهم باللعب:

هناك عدة أنواع للأطفال من حيث التفاعل باللعب في الحضانة:

- الطفل غير المشارك باللعب: بحيث يقف في الغرفة، ويتجول ببصره على الأطفال..، وهم قلة بالحضانة.

- الطفل الوحيد: يلعب لوحدة، ويندمج في لعبته، وهذا النوع عادة في السنة الثانية والثالثة.

- الطفل المراقب للعب: بحيث يكتفي بالتحدث مع الأطفال الذين يلعبوا، ويوجه لهم الأسئلة..، لكن لا يشاركهم اللعب.

أنواع اللعب:

- اللعب التعاوني: يتم اللعب كجماعة، ويكون لهم قائد يوجههم، وعادة يكون في بداية المرحلة الابتدائية.

- اللعب التناظري: يلعب الطفل وحده، فيتحدث للعبة، وكأنها شخص حقيقي، وهو تعويضي للأطفال الذين، لا يلعبون مع المجموعات.

- اللعب بالمشاركة: يتشارك مجموعة من الأطفال في لعبة معينة لكن دون قائد..، كالسير في طابور أو ترتيب الألعاب..

- اللعب الإيهامي: يظهر في الشهر الثامن عشر من عمر الرضيع، ويصل للذروة في العام السادس، بحيث يلعب "بيت بيوت "أو" عروسة وعريس" " شرطة وحرامي"، وللعب الإيهامي فوائد كثيرة منها:

- ينمي الطفل معرفيا واجتماعيا وانفعاليا.

- يستفيدوا منه علماء النفس في الاطلاع على الحياة النفسية للطفل.

 - يكشف عن إبداعات لدى الطفل..، فمثلا عندما يلبس على رأسه الطنجرة، ويعتبرها خوذة.. فهذا دليل على الإبداع..

- اللعب الاستطلاعي: ينمي الطفل معرفيا..، فعندما يحصل على لعبة جديدة كالسيارة، مثلا يكسرها ليعرف ما تحتويه في الداخل..، فاللعبة المعقدة تثير اهتمامه أكثر من اللعبة البسيطة..

فاللعب له فوائد كثير فدعي طفلك يعش طفولته، ويتمتع بها..، لأنه سيأتي يوم، ويكبر ...، لينشغل في الحياة.

*تبيان