7 أمور تعجل الطلاق ’فكرة سيئة’!

طلب الطلاق يعتبر فكرة سيئة نتيجة العديد من الأسباب منها:

1- الأطفال:

السبب الأول الذي نضعه في اعتبارنا كلنا هو الأطفال فعلى الزوجين التفكير في تأثير الطلاق على الأطفال وأنهم ربما لا يستطيعون تخطيه أبدا فالحياة بالنسبة لهم لن تعود كما كانت فهم سيستمرون في الحياة ولكن الطلاق سيقوم بالتأثير عليهم طيلة حياتهم.

فهناك دراسة تقول انه بعد 25 عام فإن أطفال الزوجين المطلقين تنخفض لديهم نسبة الزواج لأقل من 40 % فهم لديهم مشكلات عاطفية منذ سنوات طويلة بفعل الطلاق.

وأيضا يعاني اطفال الأبوين المطلقين من عذاب مكتوم لأنه يرون ان والدهم ووالدتهم أكثر شخصين يحبونهم في العالم لا يحبون بعضهم البعض فالطلاق يقوم بجرح الأطفال.

وهم أيضا يعانون على الأرجح من مشكلات في الثقة بالنفس وتقدير الذات أكثر من الأطفال في البيوت الطبيعية فالمنزل هو منطقة الأمان بالنسبة للطفل والمنزل المفكك يمكن ان يسبب العديد من المشكلات العاطفية لدى الطفل.

2- الدمار العاطفي:

فالطلاق يقوم بالتدمير العاطفي لدى معظم الناس فهو يقوم بإجبار الأشخاص على قتل أحلامهم بخصوص الزواج من شريك الحياة فهو يقوم بفصل الناس عن الشخص الوحيد الذي آمنوا بأنه هو توأم روحهم فالطلاق عبارة عن نوع من الموت ويجب التعامل معه كما يتم التعامل مع فقد شخص عزيز عن طريق الموت الفعلي.

فالطلاق نوع من أنواع الرفض فطرف ما في العلاقة يرفض الطلاق الآخر الذي يعرفه أكثر من أي شخص في العالم وعندما يتم الطلاق فإنه يكون هناك ألم صامت يتم تجاهله وإهماله ولكنه حقيقي مائة بالمائة.

3- نقص الثقة:

فعندما يتم الطلاق فإن كلا الزوجين يخافا من تكرار تجربة الفشل في الزواج مرة أخرى فنجن نكبر ولدينا فكرة معينة مزروعة في عقولنا هي أننا عندما نتزوج سوف نحيا سعداء ولكن بعد الطلاق هذه الفكرة تتحطم تماما ويشعر الفرد بأنه غير قادر على الزواج أي انه لا يثق بقدرته على كونه زوج.

وأيضا جانب آخر من جوانب الثقة الذي يتأثر بعد الطلاق هو نظرة الطرف الآخر فالأشخاص المطلقين يشعرون بأن الطرف الآخر لن يقبلهم لمجرد كونهم مطلقين وهذا يدفعهم دفعا إلى تكوين علاقات غير صحية مع الطرف الآخر.

4- التأثير الصحي:

فالطلاق يؤثر على الصحة العامة للجسم فالمشاعر السلبية نتيجة الطلاق تؤثر سلبا على الجسم لأنها تقوم بإضعاف مناعة الجسم ضد الأمراض وهذه المشاعر السلبية مرتبطة بأمراض مثل السكر والسرطان والاكتئاب وامراض القلب.. الخ.

وهذا يكون نتيجة الضغط الشديد الذي يمر به الأشخاص المطلقون.

5- فقد الأسرة:

هذا السبب مؤلم جدا لمعظم الناس فعند الزواج يقول الناس أن الفتاة تزوجت من الطرف الآخر وأيضا تزوجت من مال الطرف الآخر وعندما يقع الطلاق فإن الناس يقومون باتخاذ جانب معين جانب المرأة أو جانب الرجل لذا فإنه على الأرجح أن العلاقة مع بيت الحماة ستنتهي إن لم تتغير للاسوء.

6- فقد الأصدقاء:

عندما يتم الطلاق فإن العلاقات الاجتماعية تتغير تماما فعلى الصعيد الاجتماعي الحالة الاجتماعية للفرد مهمة جدا وتؤثر على موقفه الاجتماعي فالأزواج يفضلون ويشعرون بالراحة عندما يكون لديهم صداقات مع أصدقاء متزوجين وعندما يصبحوا مطلقين فإن أصدقائهم يرتعدون من المفاجأة ولا يرتاحون لفكرة ان يكونوا أصدقاء لأشخاص مطلقين فهذه الفكرة لا تجعلهم يشعرون بالراحة مطلقا.

7- الزواج مرة أخرى:

بعد الطلاق يتم عند غالبية الأشخاص اختيار شريك حياة مرة أخرى والمفاضلة بين عدة خاطبين وبعض الناس يرون ان هذا شيء مشوق والبعض الآخر يرى ان هذا شيء ممل وسخيف لأنهم لا يتخيلون حياتهم بدون شريكهم السابق وهذا يشكل ضغط نفسي كبير عليهم.

والزواج الثاني يصبح أصعب من الزواج الأول نتيجة ان الزوجين في أول سنة من الزواج الجديد يتحدثون كثيرا عن الزواج السابق لأن لديهم خوف بداخلهم من الفشل مرة اخرى ولديهم صعوبة في تصديق أنهم يستطيعون النجاح في هذا الزواج فالخوف شيء غير جيد لبدء الزواج.

وأيضا الزواج الثاني الذي يشوبه أطفال يكون أصعب لأن زوج الأم أو زوجة الأب عليهما التعامل مع الطفال منذ بداية الزواج وليس هناك فترة يقومان فيها بالاستعداد لتلك المهمة وأيضا عندما تعاني المرأة من عدم الأمان في الزواج الأول فإنه يكون له تأثير سلبي في الزواج الثاني وقد يحدث بسببه الطلاق مرة أخرى ما لم يتم الشفاء من هذه المشاعر السلبية.

*مود