قلبي تعلق بامرأة غير زوجتي!

قلنا وكررنا في أكثر من مناسبة أن إكثار النظر الى الأجنبيات - ولو لم يكن بريبة في وقتها - يشكل مخزونا كبيراً من الصور المتعددة في قسم الذاكرة من المخ البشرى الذي يتعمد حفظ هذه الصور بالذات.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

وإن أية عملية تعرف على فتاة المستقبل، والتي يريد الإنسان أن يجعلها شريكة حياته حقيقة، سوف تتبعها عملية مقارنة قهرية بشكل لا دخل للإنسان فيه، وعندما تتزاحم هذه الصور في الذهن، فإن الزوجة ستبدو باهتة بعد مرور الأيام الأولى بما يسمى بشهر العسل حيث فوران الحالة العاطفية.

وإنه من المؤسف حقاً أن نرى هذه الأيام أن قسماً كبيرا من ملفات الخلاف الزوجي، إنما هي بين الخاطبين والعاقدين لفترة قصيرة، والملاحظ أن هذه الحالة متعارفة بكثرة في الذين لا يتورعون عن النظر بشهوة وريبه.

ولا أدرى كيف ينفك الإنسان عن النظرة المريبة، عندما يرى جمالا بشريا مقترنا ببعض صور الاثارة العاطفية.. أوليس هذا الأمر يهد جبلا ولو كان شامخا؟!