أولادي يغضبون ويتشاجرون.. كيف أتعامل معهم؟!

من الأمور شبه اليومية التي تحصل في البيت هو شجار أبنائي ومشادّاتهم الكلامية وعلو صراخهم، في البداية كنت أشعر بالغضب وخاصة من ابني الأكبر متوقّعة منه حلّ المشكلة مع أخيه الأصغر بحكم أنه الأكبر، ولم أكن لأستوعب أنه طفل أيضًا ويحتاج مني أن أدافع عنه كما أدافع عن الصغير.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

 وبما أن نوبات الغضب هي نوبات طبيعية في حياة الأطفال لا يمكن تجاهلها ويجب أن تأخذ مجراها، فقد اقتنعت منذ فترة بأن أتبع ما يلي أثناء مشاجراتهم:

1. أن لا أصاب بنوبة غضب نتيجة شجارهم.

2. أكون متسامحة وأسمح لهم بأن يشعروا بالغضب.

3.  أن اكون مراقِبة ومشرفة فقط ولا أتعجّل في التدخّل فقد يصلون إلى حلّ بدوني.

4. ذلك الشجار قد يطوّر من قدرتهم على التعامل مع الآخرين.

5. والأكثر قناعة به أنه كلما كبروا فإن تفاهمهم يزداد.

 6. الاعتذار منهم إذا كنت أنا سببًا في المشكلة، فباعتذاري لهم يتعلّمون الاعتذار والاعتراف بالخطأ.

7. أن لا أستخدم العنف اللفظي لأنه لا يؤثر على جسده بل على قلبه ولن تختفي أثاره مهما مرّت الأيام.

8. أن اتجنّب القلق بشكل مفرط عندما لا يكون الموقف يستحقّ ذلك.

حيث أن ذلك سيشعرِهم بالأمان وثقتي بهم ولأنني أعتقد وأؤمن بأن الأمان هو السبب الأول الذي يجعل الطفل يتعلّم ويتطوّر أداؤه، لأنه بعدم شعوره بالأمان سيبقى دائمًا مترددًا وسيؤثّر ذلك على شخصيته حينما يكبر.

*روان