هل يجوز مساعدة الطالب في الامتحانات؟

يعيد موقع "الأئمة الاثني عشر" نشر باقة من الاستفتاءات حول "النجش والغش" وذلك طبقاً لفتوى المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف: 

النجش

السؤال: ما المقصود بالنجش؟

الجواب: ان يزيد الرجل في ثمن السلعة وهو لا يريد شرائها بل لانه يسمعه غيره فيزيد لزيادته.

السؤال: هل النجش حرام؟

الجواب: النجش ـ و هو : أن يزيد الرجل في ثمن السلعة ، و هو لا يريد شراءها ، بل لأن يسمعه غيره فيزيد لزيادته ـ حرام مطلقا و إن خلا عن تغرير الغير و غشه على الأحوط ، و لا فرق في ذلك بين ما إذا كان عن مواطاة مع البائع و غيره

الغش

السؤال: ما حكم الغش في الاختبارات ؟

الجواب: حرام بكل انواعه .

السؤال: هل يجوز مساعدة الطالب اثناء الامتحان؟

الجواب: لا يجوز إذا كان من الغش.

السؤال: مسكت طالب يغش هل اطرده من القاعة مع العلم يوجد ضرر من هذا العمل على نفسي؟

الجواب: تعمل حسب شرائط العقد الوظيفي.

السؤال: طالب مهمل طيلة السنة الا انه ايام الامتحان وبمساعدة بعض زملائه او اساتذته يمكن تنجيحه بإعطائه بعض الدرجات او تغشيشه فهل ذلك جائز ام لا؟

الجواب: لا يجوز.

السؤال: هل يجوز استخدام اموال مزورة موردها من قبل دولة اسلامية؟

الجواب: لا يجوز التعامل بالنقود المزيفة التي يغش بها الناس.

السؤال: ما هو تعريف الغش بالتفصيل؟

الجواب: الغش حرام . فعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: « من غش أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه ، وسد عليه معيشته و وكله إلى نفسه »، ويكون الغش بإخفاء الأدنى في الأعلى، كمزج الجيد بالرديء وبإخفاء غير المراد في المراد، كمزج الماء باللبن، وبإظهار الصفة الجيدة مع أنها مفقودة واقعا، مثل رش الماء على بعض الخضروات ليتوهم أنها جديدة وبإظهار الشيء على خلاف جنسه، مثل طلي الحديد بماء الفضة أو الذهب ليتوهم أنه فضة أو ذهب وقد يكون بترك الإعلام مع ظهور العيب وعدم خفائه، كما إذا أحرز البائع اعتماد المشتري عليه في عدم إعلامه بالعيب فاعتقد أنه صحيح ولم ينظر في المبيع ليظهر له عيبه، فإن عدم إعلام البائع بالعيب ـ مع اعتماد المشتري عليه ـ غش له.

السؤال: ما هو حكم الغش في المعاملات؟

الجواب: الغش وان حرم لا تفسد المعاملة به ، لكن يثبت الخيار للمغشوش بعد الاطلاع، إلاّ في إظهار الشيء على خلاف جنسه كبيع المطلي بماء الذهب أو الفضة على أنه منهما ، فانه يبطل فيه البيع ويحرم الثمن على البائع، هذا اذا وقعت المعاملة على شخص ما فيه الغش. واما إذا وقعت على الكلي في الذمة وحصل الغش في مرحلة الوفاء فللمغشوش ان يطلب تبديله بفرد آخر لا غش فيه.

السؤال: هل يجوز الغش في الامتحان ؟

الجواب: لا يجوز.

السؤال: يشخّص المدرس حد الطالب واجتهاده طيلة السنة مما يجعله يعتقد استحقاق طالبه للنجاح واثناء ايام الامتحان لا يوفق الطالب لذلك نتيجة لبعض الظروف كالإرباك والمرض العارض ففي هذه الصورة هل يجوز للأستاذ تقديم المساعدة له بإعطائه بعض الدرجات ام لا ؟

الجواب: اذا لم تمنع منه القوانين المدرسية فلا بأس به والا فلا يجوز ، نعم اذا تعمد بعض الجهات المسؤولة في المدرسة او في خارجها ارباك الطالب في اوقات الامتحان حتى يفشل فيه او يأتي بنتائج لا تنسجم مع مستواه الدراسي فلا مانع من مساعدته بما يرفع الظلم عنه.

السؤال: هل يجوز للمدرس المشرف على الامتحانات الدراسية مساعدة الطلاب الممتحنين بإعطائهم معلومات عن اجابات الامتحانات؟

الجواب: لا يجوز الا اذا سمحت له الادارة.

السؤال: اذكروا لنا ما ورد في حرمة الغش ؟

الجواب: عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّه قال: «مَنْ غشَّ مسلماً في شراء أو بيع فليس منّا» وقال صلى الله عليه وآله: «ألا ومن غشّنا فليس منّا». قالها ثلاث مرّات. «ومن غشّ أخاه المسلم، نزع الله بركة رزقه، وأفسد عليه معيشته، ووكّله الى نفسه».

وعن الاِمام الباقر عليه السلام أنه قال: «مَرَّ النبي صلى الله عليه وآله في سوق المدينة بطعام فقال لصاحبه: ما أرى طعامك اِلاّ طيّباً، وسأله عن سعره. فأوحى الله عزّ وجلّ اليه أن يدسَّ يده في الطعام، ففعل، فأخرج طعاماً رديّاً فقال لصاحبه: ما أراك اِلاّ وقد جمعت خيانة وغشاً للمسلمين».