لا تثير الغرائز.. ما حكم سماع ’الأغاني’ الحماسية؟

يعيد "موقع الأئمة الاثني عشر" نشر استفتاء للمرجع الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله حول "حرمة الغناء".

أدناه نص الاستفتاء:

السؤال: يكثر السؤال عن الأغاني المحللَّة والأغاني المحرّمة، فهل نستطيع أن نقول بأنّ الأغاني المحرّمة هي تلك التي تثير الغرائز الجنسيّة الشهوانيّة وتدعو إلى الابتذال والميوعة، أمّا الأغاني التي لا تثير الغرائز الهابطة والتي تسمو بالنفوس والأفكار إلى مستوى رفيع كالأغاني الدينيّة التي تتغنّى بسيرة النبي محمد (صلّى الله عليه وآله) أو بمدح الأئمة (عليهم السلام) أو تلك الأغاني والأناشيد الحماسيّة وأضرابها أغانٍ محللَّة؟

الجواب: الغناء حرام كلّه، وهو ــ على المختار ــ الكلام اللهوي الذي يؤتى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللهو واللعب، ويلحق به في الحرمة قراءة القرآن الكريم والأدعية المباركة ومدائح أهل البيت (عليهم السلام) بهذه الألحان، وأمّا قراءة ما سوى ذلك من الكلام غير اللهوي ــ كالأناشيد الحماسيّة ــ بالألحان الغنائيّة فحرمتها تبتني على الاحتياط اللزومي.

وأمّا اللحن الذي لا ينطبق عليه التعريف المذكور فليس محرّماً بذاته.

المصدر: الموقع الرسمي لمكتب المرجع الأعلى (دام ظله)

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام