الطرق إليه بعدد أنفاس الخلائق.. لماذا نعبد الله بدين واحد؟! (فيديو)

تطرح فكرة تعدد الأديان انطلاقاً من نصوص معارضة لصريح القرآن الكريم أو عبر كلمات لم يثبت صدورها عن المعصوم، ومنها ما قيل من أن "الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق". وهو حديث مروي من طرق العامة وأكثر من استشهد به المتصوفة، وفقاً لإجابة منشورة على مركز الأبحاث العقائدية.

 وانطلاقاً من هذا النص الباهت، يقول البعض إننا لسنا ملزمين بدين معين وشريعة محددة.

وهذا الكلام مرفوض باعتبار أنه كلام عادي ليس بآية من آيات القرآن الكريم ولا رواية وردت عن النبي أو أحد المعصومين (ع)، بل أنه يتعارض مع الآية التي تقول: إن الدين عند الله الإسلام وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الرفض لا يلغي التعايش مع أتباع الأديان الأخرى.

المزيد من التفاصيل في الفيديو أدناه مع فضيلة الشيخ فوزي آل سيف [دامت بركاته]: