5000 فسيلة نادرة.. العتبة العباسية تعلن عن خطة لزيادة إنتاج ’التمور العراقية’

اعلنت العتبة العباسية المقدسة، الاربعاء 4 آب، عن عزمها زراعة 5000 نخلة من الاصناف النادرة من التمور ضمن مشروع مزرعة الساقي النموذجية في عمق صحراء كربلاء.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المهندس ضياء مجيد الصائغ في تصريح تابعه "الائمة الاثنا عشر"، انه تم تخصيص 5000 فسيلة من اصناف (البرحي، المجهول، والصقعي، والهلالي) ذات النوعية الجيدة والقيمة الغذائية العالية.

وأضاف الصائغ، ان ذلك يأتي ضمن الصفحة الثانية لمشروع مزرعة الساقي النموذجية بعد الدراسة المستفيضة لجدوى المشروع، مشيراً الى اهمية المشروع في تدعيم الاقتصاد الوطني.

واوضح، ان يجري العمل لتوفير المساحة الكافية لعدد الفسائل والبنى التحتية من الاسمدة العضوية صديقة البيئة ووسائل الري الحديث لإنجاح العمل وتعزيز الانتاج في المزرعة.

وتضم مزرعة الساقي النموذجية وهي واحدة من 4 مشاريع زراعية عملاقة اعداداً كبيرة من اشجار النخيل العراقية النادرة اذ تضم نحو 95 صنفا من اصناف التمور، وتعتمد على المياه الجوفية في ارواء المساحات المزروعة.

وتبلغ المساحة الاجمالية للمزرعة اكثر من 10 الاف دونم من الاراضي الصحراوية التي حولتها العتبة العباسية الى واحات خضراء.

ووفقاً للمسؤولين في العتبة العباسية، فان الهدف من هذه المشاريع الزراعية هو المحافظة على هوية البلد الزراعية، وايقاف زحف الكثبان الرملية والصحراوية، وتشغيل الايدي العاملة، ورفد السوق المحلية بأنواع واصناف جيدة من التمور، وتوظيف الامكانيات والخبرات الزراعية ووضعها في مجالها الصحيح، وادخال التقنيات الزراعية الحديثة.