العتبة العلوية: نفير لإحياء ذكرى رحيل النبي.. وهذه حصيلة خدماتنا لزوار الأربعين

تجري العتبة العلوية المقدسة استعدادات وتحضيرات مكثفة لإحياء ذكرى رحيل النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله).

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

ويحيي الملايين من المؤمنين من داخل العراق وخارجه ذكرى رحيل النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) عند مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) في النجف الأشرف.

واستنفرت العتبة العلوية المقدسة كوادرها لتأمين مراسيم الزيارة وخدمة الزائرين وتسهيل دخولهم وخروجهم من وإلى الحرم العلوي المطهر، وفقاً لرئيس قسم الإعلام فائق الشمري.

وبحسب الشمري، فإن تحضيرات العتبة العلوية لإحياء الزيارة تتضمن توفير أماكن لمبيت الزائرين، ووجبات الطعام، ونشر المفارز الطبية الثابتة والمتنقلة الى جانب خدمات أخرى متنوعة.

أرقام

وخلال زيارة الأربعين، أعلنت العتبة العلوية أيضاً استنفار كوادرها لتأمين مراسيم الزيارة وخدمة الزائرين المتوجهين من النجف الأشرف إلى كربلاء المقدسة.

ونشرت العتبة العلوية المقدسة 19 محطة تبليغية للإجابة عن الأسئلة الشرعية وبيان القضايا الأخلاقية والعقائدية للزائرين في داخل الصحن العلوي المطهر وخارجه وفي الطرق الرئيسة المؤدية الى كربلاء المقدسة، شارك فيها 40 مبلغاً من طلبة العلوم الدينية وبثلاث لغات هي العربية والفارسية والآردو.

فيما نشر مركز القرآن الكريم التابع للعتبة العلوية عدداً من المحطات القرآنية  لتصحيح قراءة القرآن الكريم، وإقامة الندوات العلمية عل طريق الزائرين انطلاقاً من مدينة البصرة وصولاً الى كربلاء المقدسة.

كما جهز معمل نبع العتبة 600 ألف عبوة مياه صالحة للشرب وتوزيعها للزائرين يومياً، فيما تولت كوادر قسم الكهرباء تهيئة منظومات الكهرباء لمواقع الضاف التابعة للعتبة، وتأهيل الأعمال الكهربائي للمواكب الخدمية المنتشرة في محيط الصحن العلوي المطهر، وإنارة الطرق الرئيسة المؤدية اليه، وتغذية منظومات مراوح الرذاذ بالكهرباء.

فيما جهزت دار أبي طالب للطباعة آلاف المطبوعات الخاصة بزيارة الأربعين من المجلات واللوحات الإرشادية، وتجهيز مراكز إرشاد التائهين بـ 50 ألف باج تعريفي.

وقدمت العتبة العلوية أيضاً الدعم لعشرات المواكب الخدمية الساندة التي تم افتتاحها من قبل العديد من أقسام العتبة المقدسة ، كما تم استقبال قرابة 3000 متطوع ومتطوعة لإسناد الخدمات المقدمة للزائرين، وتوزيع أكثر من نصف مليون وجبة طعام في مختلف مواقع الضيافة.

وافتتح قسم المراقبة والاتصالات جناحاً لصيانة الهواتف النقالة للزائرين، وتوفير خدمة الشحن الكهربائي لأجهزة الزائرين، وتوفير خدمات الاتصال والأنترنت المجاني.

خدمات على مدار الساعة

وفي الجانب الأمني، عمل قسم الشؤون الأمنية في العتبة على توفير الأجواء والمسارات المناسبة للزائرين، وزيادة أعداد مواقع حفظ الأمانات، والتنسيق المشترك على مدار الساعة مع مختلف الدوائر الأمنية في المحافظة، فضلا عن قيام قسم الفحص الالكتروني بتهيئة المنظومات التقنية لفحص حقائب الزائرين في البوابات الرئيسية لتسهيل عملية دخول الزائرين.

كما تمت تهيئة وتأهيل طرق بديلة لدخول وخروج الزائرين من مناطق القطع الأمني، فيما تم تصميم تطبيقين للهواتف الذكية لمساعدة الزائرين في البحث عن المفقودات، وآخر لإرشاد الزائرين الى ذويهم خلال المسير الى كربلاء.

ونشر قسم الآليات عجلات متخصصة لرفع النفايات ونقل المياه الصالحة للشرب ومياه الطبخ للمواكب الحسينية، وعربات الشحن لنقل المرضى والحالات الطارئة من الزائرين، بالإضافة الى المشاركة في نقل الزائرين العائدين من كربلاء المقدسة الى النجف الأشرف.

كما تم افتتاح وتهيئة مواقع رئيسة كبرى لتقديم الضيافة للزائرين بشكل يومي وعلى مدار الساعة، ومنها مضيف الزائرين المركزي، وموكب عمار بن ياسر، وموكب بطل خيبر، وموكب الحسن المجتبى، واستراحة الكرار في مدخل جنوب النجف الأشرف، واستراحة المرتضى في طريق يا حسين ، ومدينة الإمام الرضا (عليه السلام) في الطريق الحولي، وموكب أبناء أمير المؤمنين في مخازن المقداد على طريق يا حسين.

فيما نشر قسم السلامة المهنية والصحة والبيئة في العتبة العلوية العشرات من المفارز الطبية الثابتة والمتنقلة مدعومة بفرق الإخلاء الطارئ وسيارات الإسعاف الفوري وسيارات الشحن الكهربائي، فضلا عن نشر فرق التعفير والتطهير وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية للزائرين.

وعمل قسم الخدمات على تهيئة وفرش مساحات واسعة في محيط الصحن العلوي المطهر وصحن فاطمة (عليها السلام) لاستضافة الزائرين، كما تمت تهيئة المجموعات الصحية الثابتة والمتنقلة، ومياه الشرب لتكون في خدمة الزائرين على مدار الساعة.

وفي المجال الإعلامي، عمل قسم الإعلام على نقل وتغطية مراسيم الزيارة بشكل مباشر على مدار الساعة، مع توفير خدمة البث الفضائي المجاني ، والبث الإذاعي ، والتغطيات الإخبارية والبرامج العقائدية المرئية والالكترونية، والتغطية الفوتوغرافية والفديوية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف القنوات التقنية.

 فيما عملت شعبة الإعلانات التابعة لقسم الإعلام على نشر آلاف اللافتات والبوسترات لإرشاد الزائرين، وأخرى لمقولات بحق الإمام الحسين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، وثالثة تحمل إرشادات صحية خاصة بقسم السلامة المهنية لتوعية الزائر الكريم حول الوقاية من الأمراض الانتقالية في ظل جائحة كورونا.