8 خطوات لمواجهة ’التشتت’ الناشيء عن مواقع التواصل

أصبح التشتت الذهني والنفسي من أشهر مشاكل العصر حيث تجد معظم الناس يعانون من التشتت في الدراسة والعمل و إتخاذ القرارات  بل في كل مجال من مجالات الحياة.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

 

ومن أبرز أسباب التشتت

هو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة وبعبثية ودون هدف إذ أن هذه المواقع تعرض شتى الأخبار بأقل من دقيقة مما يسبب ارباك للذهن وفوضى داخليه عنده استقباله إلى هذا الكم الهائل من الأخبار والصور حيث يتحير الذهن هل كل هذه الأخبار مهمة؟؟! هل أرتب أثراً على كل هذه المواضيع؟؟ ماذا يريد صاحبي أصلا؟؟

ولذا نذكر هنا عدة أساليب للحد من حالة التشتت:

أولاً: ينبغي أن تكون زيارة مواقع التواصل الاجتماعي محكومة بالهدفية اي تسأل نفسك ماذا أريد من دخولي هذا الموقع ماهو الهدف وماهي الفائدة المرجوة من ذلك.

ثانياً: ألزم نفسك بأوقات محددة لزيارة المواقع والخروج منها، وعدم التهاون في ذلك.

ثالثاً: لا تفتح جهازك ولا تباشر بزيارة هذه المواقع في الدقائق الأولى لستيقاظك من النوم وذلك لأن الإنسان عند استيقاظه من النوم ينتقل دماغه من موجة "دلتا" إلى  موجة"بيتا. ويفضل ترك فاصل زمني بين الاستيقاظ وفتح الجهاز من ١٥ إلى ٣٠ دقيقه.

رابعاً: ترك زيارة مواقع التواصل الاجتماعي عنده الخلود إلى النوم واستبدال ذلك بالتخطيط لليوم التالي ومحاسبة النفس على أفعال اليوم المنصرم.

خامساً: اقتل أوقات الفراغ بعمل اشياء مفيدة أو قراءة الكتب أو نجاز أعمال مؤجلة أو تعلم مهارات جديدة

سادساً: تذكر أهمية الوقت واحرص على انفاقه بما ينفعك في دنياك واخرتك فما يذهب من العمر لا يعود!!

سابعاً: تعلم أن تكون كل حركاتك وتصرفاتك محكومة بالهدفية لا العبثية

ثامناً : خطط ليوم غد قبل النوم وحدد الأولويات والتزم بالتنفيذ قدر الإمكان  ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

*الشيخ لطيف السماوي