المرجع الزنجاني: أتمنى لو كانت قواي الجسمية تسمح لي بالمشاركة في مسيرة الأربعين

مسيرة الأربعين تبليغ للشريعة وتبليغ لولاية المعصومين عليهم السلام. الأعداء والظلمة وهذه الجماعات التكفيرية ترتعب من هذه القوة.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

مسيرة الأربعين رمز عظمة التشيع، وأنا أتمنى لو كانت قواي الجسمية تسمح لي بالمشاركة للمشي في هذه المسيرة.

جاء في كثير من الروايات الحضّ على زيارة الإمام الحسين عليه السلام، حتى قد ورد فی بعض وجوب هذه الزيارة، وهذا ما حدا ببعض العلماء كالمرحوم العلامة المجلسي ووالده الكريم لترجيح القول بأنّ هذه الزيارة واجبة على المستطيع مرة واحدة في العمر.

تحولت هذه المسيرة اليوم إلى واحدة من الشعائر الإسلامية ووسيلة لنشر المذهب، وهي من هذا الباب تكون مصداقا لروايات تعظيم شعائر الله.

منح المحدث الجليل المرحوم الحاج النوري (قدس سره) هذه المراسم وجاهة خاصة؛ وذلك عبر مشاركته المستمرة في المشي من النجف إلى كربلاء في أيام الأربعين برفقة كبار العلماء، وفي النهاية انتقل إلى رحمته تعالى أثناء عودته من هذا المسير.

*مقتطف من كلمة لآية الله العظمى الشبيري الزنجاني دام ظله