7 أمور تجلب الرزق.. تعرّف عليها

1. البِر بالأهل:

إن الخلافات الزوجية غريبة هذه الأيام، سابقاً كان هناك سنوات العسل، أما الآن -فمع الأسف- تقلصت السنوات إلى شهر، والشهر إلى أسبوع؛ وهذه الأمور من أسباب ضيق الرزق.. فالبعض يكون في حالة مادية جيدة؛ لأنه يبدأ بداية طيبة، ويدخل السرورَ على زوجته؛ ولكن عندما يبدأ بإدخال الحزن عليها، أو يعاملها معاملة قاسيةِ؛ فإنه يرى التضييق في الرزق، ويبدأ البلاء ينزل عليه تلو البلاء.. فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (من حَسُن برُّه بأهلِ بيتهِ؛ زِيدَ في رزقه).. ويقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾؛ وقد جاء في تفسير الميزان: “معناه اشتراط الإيمان في إعطائه الأمن من كل ذنب ومعصية يفسد أثره بعدم الظلم”.. وظلم الغير يشمل الزوجة والخادمة؛ فهذا الإنسان الذي يظلم من تحت يده، لا ينفعه إيمانه.

2. مواساة الأخِ في اللهِ:

 إن الإنسان الذي يملكُ ألفَ دينار، عندما يُعطي نصف هذا المبلغ للفقير، فهو في حكم إنسان يملكُ الملايين، ويُعطي نصف ثروتهِ لمؤمن.. فالنصف هو النصف؛ كل بحسبه!.. فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (مواساة الأخ فى الله عزّ وجلّ؛ تزيد في الرزق).

3. أداء الأمانة: إذا أراد الإنسان أن يكون تاجراً ناجحاً؛ عليه أن يكون أميناً!.. فالتاجر الأمين ولو كانَ من أفسق خلق الله؛ هذا الإنسان موفقٌ في تجارته.. فقد روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: (إستعمال الأمانة؛ يزيد فى الرزق).. بينما البعض يثق بمن هو ليس بمسلم، لأمانته وإتقانه وعدم غشه في العمل، ولا يثق بالمسلم -مع الأسف- لعدم تحليه بهذه الصفة!.. وهذا أمر مؤسف بل مؤذّ جداً للمعصومين (عليهم السلام) ألا يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (عليك بتقوى الله، والورع، والاجتهاد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الخلق، وحسن الجوار.. وكونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً…).

4. الدُعاء للأخوان:

 عندما يطلب مؤمن من أخيه المؤمن الدعاء له في المشاهد المشرفة؛ عليه أن يكون أميناً ويفي بوعده له.. أي لا يجامل فيقول: إن شاء الله!.. ثم ينساه!.. بل عند أول وصول له للضريح الشريف، والدموع على خديه، فليدعُ له بقضاء حوائجه أو بما أوصاه تحديداً سواء: بالمغفرة، أو الشفاء، أو زيادة الرزق، أو…الخ.. فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: (عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب؛ فإنه يهيل الرزق)!..

5. الطهارة:

 أي البقاء على وضوء في كل آن!.. وإدامة الطهارة هذه الأيام أمرٌ مُمكن في كل مكان سواء في: الطائرة، أو العمل، أو السوق..الخ.. فقد روي عن رسول الله (صلی الله علیه) أنه قال: (أدم الطهارة؛ يدم عليك الرزق).. الإنسان المتكاسل فقط هو الذي لا يعمل بهذهِ الرواية!..

6. الصدقة:

إن الصدقة من أهم موجبات توسيع الرزق، فقد روي عن رسول الله (صلی الله علیه) أنه قال: «اسْتنزلوا الرزق بالصَدَقةِ».‏. والصدقة من الأمور المجربة في استنزال الرزق!.. وكأنَّ الله عزَ وجل يقول: أنتَ دفعتَ لأخيكَ مالاً أكرمتهُ، أنا أولى منكَ بالإكرام؛ لذا أوسعُ عليكَ في الرزق!.. وبما أن الصدقة هي عبارة عن تطهير للنفس؛ لذا فهي من مواطن استجابة الدعاء.. وبإمكان الإنسان أن يطلب من الفقير الذي تصدق عليه، أن يدعو له!..

7. الاستغفار:

عن النبي (صلی الله علیه) أنه قال: (مَن أكثر الاستغفار: جعل الله له من كلّ همّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب).‏. وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (إوإذا استبطأت الرزق؛ فأكثر من الاستغفار.. فإن الله عز وجل قال في كتابه: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾).. ‏هناك محطتان للاستغفار في اليوم: استغفار صلاة العصر سبعين مرة في المحطة النهارية، والاستغفار سبعين مرة في جوف الليل في الوتر.. فأهلُ قيام الليل يستغفرون الله عز وجل -تقريباً- في كُلِ اثنتي عشرة ساعة.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام