كيف تتخلص من إدمان «المواقع الإباحية»؟

السؤال: أستخدم النت بكثرة، ولكني لا أستفيد منه حيث أني كثيرا ما أجد نفسي متصفحا المواقع التي يشيب لها الرأس (المواقع الإباحية) وكلما أبتعد عن هذه المواقع أجد نفسي مرة أخرى متصفحا هذه المواقع.. فما الحل برأيكم ؟! علما بأني شخص انطوائي، لكني أحب قرائة الكتب بأنواعها وخاصة الدينية والعلمية.

اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام

الجواب من سماحة الشيخ حبيب الكاظمي: 

ما ذكرت من المشكلة هى مشكلة العصر، حتى إننا نرجح فى بعض الحالات عدم تشجيع البعض دخول زوايا هذه الشبكة العنكبوتية على ما فيها من مزايا ايجابية، وذلك خوفا من التزحلق الى عالم الرذيلة من دون التفات.. ومما يعزز هذه المقولة ما قاله العلماء : ( من ان دفع المفسدة اولى من جلب المنفعة ).

إننا ندعو كل من يريد أن يضع يده على لوحة المفاتيح أن يتذكر أن مثله كمثل من يريد أن يبحر بسفينة متواضعة فى محيط مواج – بل يغلب فيه الألغام البحرية – فيا ترى ماذا سيكون حاله فى هذه الحالة ؟!.. وهل يفضل البقاء على البر أو الدخول فى البحر، مجازفا على أمل الحصول على شيئ من الكنوز ؟!.

والحديث الوعظى قد لا ينفع كثيرا فى هذا المجال وخاصة لمن هو فاقد لعنصر العزم والارادة .. ولكن إجمال النصيحة العملية فى نقاط:

  • حاول أن لا تختلي مع الجهاز وخاصة فى جوف الليل حيث غياب الرقيب.
  • لا تجعل الاحداث ممن حولك يدخلون هذه الشبكة من دون مراقبة دقيقة.
  • لا تجلس على الجهاز فى حالة الإثارة الناتجة من النظر الى ما لا يحل النظر اليه.
  • عاقب نفسك بعد كل زله وذلك بحرمان نفسك من الدخول على الجهاز.
  • من الأفضل فى حالات الضعف الجلوس على الجهاز مع الغير إلا اذا كان ذلك الغير مثلك فى الضعف.
  • حاول أن تغادر الجهاز عند أول زله لئلا يستدرجك الشيطان من دون حسبان.
  • حاول أن تستمع إلى تسجيل مذكر من القران أو الدعاء أو العزاء لتعيش جو الذكر المانع من استرخاص الحرام.
  • حاول أن تستفتح دخول الجهاز بالبسملة والاستعاذة، ومن الممكن أن يبتكر العبد الكثير من المذكرات والمحصنات فى هذا المجال بفضل من الله تعالى وتسديد . ومنها التحذير الموجود على الشبكة لكل مستخدم للإنترنت فنرجو منكم المراجعة.