كشف الأستاذ في الحوزة العلمية الشيخ علي العبود تفاصيل مهمة توضح فتوى المرجع الأعلى للسيد علي الحسيني السيستاني دام ظله التي رد فيها على من ادّعى أن فقهاء الشيعة يكفرون أتباع المذاهب الأخرى، فيما أكد بطلان قول المدّعي بالأدلة والشواهد.
وقال الشيخ العبود في كلمة له تابعها "موقع الأئمة الاثني عشر" إن "كفرالنعمة وكفر الولاية لا يخرج الإنسان عن الإسلام وإنما يخرجه كفر الجحود وكفر الوحدانية".
وأضاف: أن " عبارة الكفر الباطني للسيد الخوئي (قدس) تعني الانسان الذي لا يعتقد بولاية اهل البيت عليهم السلام ولا يعتقد ان النبي صلى الله عليه وآله نص على ولاية امير المؤمنين عليه السلام وليس المراد منها انه ليس بمسلم".
وأكمل الشيخ العبود قائلا: "موقف السيد الخوئي ينص على أن: المناط في الإسلام وحقن الدماء والتوارث وجواز النكاح انما هو شهادة ألا اله إلا الله وان محمد رسوله وهي التي عليها اكثر الناس وعليه فلا يعتبر في الإسلام غير الشهادتين فلا مناص له مع الحكم بإسلام اهل الخلاف".
ولفت إلى أن "الإسلام الواقعي يبتني على ولاية اهل البيت، ومعناه أنه الإسلام الحق بمعنى أن النبي نص على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام في المقابل هناك من يقول أن الإسلام الحق هو في نظرية الشورى".
وأشار الشيخ العبود إلى أن "البعض حاول ان يدلس في فتوى السيد السيستاني من أنه يجوّز التعبد بباقي المذاهب وهذا دليل على ضعف الجانب العلمي لدى صاحب الاشكال".
وقال إن "موضوع التعبد هو حقانية المذهب عند ثبوته لدى المكلف، ويثبت الحق عند إقامة الدليل والحجة والبرهان والبينة وعليه اذا لم يتم الدليل الحق ولم تقم الحجة الواضحة على حقانية المذهب لا يكون حقاً".
تفصيل أكثر في الفيديو أدناه: