حياة المتعة ورفض الدين..’أرقام مخيفة’ عن ثقافة الموت عند الملحدين

ضرغام عبد الكريم الگيار
زيارات:3882
مشاركة
A+ A A-

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «الأئمة الاثنا عشر»

 

ثقافة الموت عند الملحدين

من كتاب "داخل العقل الملحد".

أنطوني ديستيفانو

ترجمة ضرعام عبد الكريم الگيار

خلال القرن الماضي أو نحو ذلك، عشنا في مجتمع يغلب عليه الطابع العلماني والملحد عمليًا - أو على الأقل مجتمع يتحرك بسرعة في هذا الاتجاه. الحكومة، والإعلام، والعالم الأكاديمي، وصناعة الترفيه، ومهنة الطب، وغيرها، كلها تركت المعتقدات الدينية لصالح القيم العلمانية فأصبحت ملحدة في ثقافتها.

اشترك في قناتنا ليصلك كل جديد

نجم سينما هوليود العادي، على سبيل المثال، ليس لديه فكرة عن فلسفة نيتشه وفيورباخ. ولكن من خلال العيش بأسلوب حياة المتعة، ورفض الأخلاق الدينية بشدة، وباعتماد نظام قيم علماني بحت، فإن هؤلاء المشاهير يتصرفون أساسًا كملحدين عمليين.

هذه الحالة ـ المتمثلة بتفشي الاخلاق الالحادية وما تتركه في سلوك الانسان من أثر ـ كان لها الدور الهام في صنع ثقافة أخرى، كان للإلحاد الفضل في خلقها، ألا وهي ما يُعرف باسم "ثقافة الموت". حتى غدت الثقافتان على رباط وثيق فيما بينهما.

لقد دخل مصطلح "ثقافة الموت" إلى الاستخدام الشائع ـ لأول مرة ـ بعد أن ذكره البابا يوحنا بولس الثاني عدة مرات في رسالته العامة لعام 995[1].

في هذه الرسالة العامة، كتب يوحنا بولس الثاني عن القيمة الجوهرية لكل حياة بشرية - حيث قال إنه يجب أن تكون موضع ترحيب ومحبة من الحمل إلى الموت الطبيعي[2].  وحذرت الرسالة من أن قيمة الحياة البشرية آخذة بالتآكل بسرعة، وأن الثقافة الحديثة أصبحت تعتبر الحياة البشرية مجرد وسيلة لتحقيق غاية أخرى - مثل الكفاءة أو الإنتاجية الاقتصادية أو الراحة الشخصية - وليست مسألة غاية أو "خير" في حد ذاتها. وحذرت الرسالة كذلك من أننا الآن في خضم مناخ ثقافي جديد حيث الإجهاض والقتل الرحيم وغيرها من الممارسات المعادية للحياة، مثل التعقيم البشري، وأبحاث الخلايا الجذعية الجنينية على الأطفال المجهضين. كل ذلك يتم تبريره على أنها "حقوق" باسم الحرية الفردية[3].

و قال البابا إن ثقافتنا أصبحت منجذبة بعمق إلى الموت، وإن هذه "الجرائم ضد الحياة" هي بمعنى ما حرب الأقوياء ضد الضعفاء. إن الحياة التي تتطلب قدرًا أكبر من القبول والحب والرعاية تعتبر الآن عديمة الفائدة، أو تعتبر عبئًا لا يُحتمل، وبالتالي فهي مرفوضة[4].  هذا الوضع الرهيب، كما كتب، يجب أن يجعلنا جميعًا ندرك تمامًا أننا نواجه صداما هائلا ودراماتيكيا بين الخير والشر، والموت والحياة، و "ثقافة الموت" و "ثقافة الحياة"[5].

والواقع أن البابا كان يقول: إن الموت أصبح "الحل الشامل" لمشاكل العالم. بدلاً من استخدام الحب والرعاية والتضحية للتعامل مع الصعوبات (التي قد تكون مؤلمة لنا للقيام بها)، نختار الآن الموت ببساطة القضاء على مشاكلنا — حرفياً.

هل كان البابا محقًا في تقييمه للثقافة أم لا؟

إن نظرة سريعة على الإحصائيات التالية تعطينا الإجابة:

• الجميع أن القادة الملحدين أمثال هتلر وستالين يتحملون اللوم عن الغالبية العظمى من الوفيات الناجمة عن الحرب والقتل الجماعي في التاريخ. في الواقع، بين عامي 1917 و 2007، قُتل ما يقرب من 148 مليون شخص على أيدي الأنظمة السياسية الملحدة[6].

• زاد العدد الإجمالي لجرائم القتل بشكل كبير أيضًا. يُجري مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بانتظام "دراسة عالمية عن جرائم القتل"، وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، كان متوسط ​​عدد جرائم القتل العمد في العالم حوالي 450.000 سنويًا[7].

• بلغ عدد حالات الانتحار مستوى أكثر إثارة للصدمة. فوفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، أكثر من 800000 شخص يقتلون أنفسهم سنويًا. ويضع موقع الانتحار على شبكة الإنترنت رقماً أعلى - أكثر من مليون حالة - حيث ينتحر شخص واحد كل أربعين ثانية[8].

• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز وكذلك الجمعية الأمريكية لمنع الانتحار أن معدل الانتحار في الولايات المتحدة قد ارتفع إلى أعلى مستوياته في ثلاثة عقود، حيث يموت ما يقرب من 45000 شخص من أسباب ذاتية كل عام[9]. وفقًا لصحيفة يو إس إيه توداي يحدث انتحار في هذا البلد كل ثلاث عشرة دقيقة[10].

أما فيما يتعلق بالإجهاض، فإن الإحصاءات مرعبة حقًا:

• منذ ستينيات القرن الماضي، كان هناك أكثر من مليار عملية إجهاض في جميع أنحاء العالم[11]. وهذا يعادل تقريبًا سُبع إجمالي عدد سكان الكوكب.

• تظهر أحدث الدراسات وأكثرها تحفظاً أن العدد السنوي لحالات الإجهاض في جميع أنحاء العالم يبلغ 12.4 مليون. ومع ذلك، فإن معهد غوتماخر، الذي اسسته في الأصل جمعية تنظيم الأسرة، وهو الآن منظمة بحثية وسياسات مستقلة ملتزمة بـ "النهوض بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية في الولايات المتحدة والعالم"، قدر في تقرير مايو 2016، عدد حالات الإجهاض العالمية بـ 56.3 مليون حالة سنوياً![12]

• في أمريكا وحدها، منذ قرار محكمة "رو ضد ويد سوبريم" في عام 1973، تم إجراء أكثر من ستين مليون عملية إجهاض[13]. وهذا يعادل تقريبًا ثلث الجيل الذي تم تخصيبه في الولايات المتحدة منذ أن تم تقنين الإجهاض.

• عدد وفيات الإجهاض في الولايات المتحدة الآن يقرب من مليون شخص في السنة[14].

• مدينة نيويورك لديها أعلى معدل إجهاض في البلاد. وفقًا لتقرير مراقبة الإجهاض الأخير لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، حيث اعلنت مدينة نيويورك عن 69840 عملية إجهاض و 116777 ولادة مسجلة، مما يعني أن معدل الإجهاض في المدينة هو 60 في المائة من معدل المواليد[15].

• تشير التقديرات إلى أن 92 في المائة من جميع النساء في العالم اللائي تلقين تشخيص ما قبل الولادة لمتلازمة داون يجهضن أطفالهن[16].

• في العديد من البلدان، تسمح القوانين للأمهات بإجهاض أطفالهن الذين لم يولدوا بعد لمجرد أنهم من النوع "الخطأ"، أي ليس الجنس الذي يفضلونه[17].

• في بعض البلدان، يكون الإجهاض إلزاميًا للأزواج الذين تجاوز عدد ابنائهم العدد المسموح به من قبل الدولة، ففي الصين مثلاً كان هذا الرقم هو "طفلاً واحدًا" لسنوات عديدة، ولكن تم زيادته إلى اثنين في أواخر عام 2015[18].

تكثر قصص الرعب عن النساء اللواتي أجهضن أطفالهن قسرًا في سبعة وثمانية وحتى تسعة أشهر من الحمل لأنهم انتهكوا هذا القانون[19].

بغض النظر عن موقفك من قضية الإجهاض، فإنها حقيقة لا يمكن إنكارها أنه في السنوات الخمسين الماضية - في نفس الوقت الذي أصبح فيه المجتمع علمانيًا وملحدًا - كان هناك عدد غير مسبوق تاريخيًا من حالات الحمل المنتهية.

في الواقع، يرتبط الإلحاد بالإجهاض بطرق أخرى أيضًا. فوفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة غالوب مؤخرًا، فإن الأمريكيين الذين ليس لديهم ارتباط ديني - ممن يزعمون أنهم ملحدون، ولا أدريون، وأولئك ببساطة الذين ليس لديهم تفضيل ديني - يعرّفون عن أنفسهم بأنهم "مؤيدون للاختيار" وليس من "مؤيدين للحياة" بنسبة 68 في المائة مقابل 19 في المائة (بفارق 49 نقطة مئوية)[20]. وهذا يمثل أقوى ميل نحو موقف مؤيد للاختيار لأي مجموعة ديموغرافية رئيسية في الولايات المتحدة.

وفي الطرف الآخر من الحياة، خلال نفس عصر "الإلحاد العملي"، شهدنا أيضًا قبولًا وتقنينًا عالميًا مماثلًا لعمليات الانتحار بمساعدة الطبيب والقتل الرحيم غير الطوعي. على سبيل المثال:

• أصبح استخدام القتل الرحيم والانتحار بمساعدة الطبيب لإنهاء حياة شخص (قبل اجله) مصاب بمرض عضال  أمرًا روتينيًا الآن في جميع أنحاء العالم.

• يتزايد استخدام القتل الرحيم مع المرضى النفسيين والمختلين عقليًا.

• منذ أن تم تقنين القتل الرحيم في هولندا في عام 2002، ارتفع استخدامه بنسبة 73 في المائة، حيث قتل حوالي خمسة وعشرين ألف شخص. تقتل "فرق القتل الرحيم المتنقلة" بشكل روتيني ما يقرب من ألف شخص سنويًا في منازلهم[21].

• في بلجيكا وهولندا، يمكن للأشخاص اختيار الموت إذا كانوا يعانون من مرض عضال أو اكتئاب أو مجرد شعور بأن حياتهم "غير مكتملة". في إحدى الحالات في هولندا، تم قتل رجل يبلغ من العمر 41 عامًا بمساعدة طبيبه لأنه لم يستطع التوقف عن الشرب[22].

• يتزايد استخدام القتل الرحيم مع الأطفال المصابين بأمراض مستعصية. . ومن القانوني للأطباء أن يقتلوا الأطفال في سن الثانية عشرة في هولندا والقاصرين من جميع الأعمار في بلجيكا[23].

• في الآونة الأخيرة تم تبرئة أسرة في هولندا من ارتكاب أي جرم لإمساكهم امرأة مسنة كافحت بشدة ضد جهود الطبيب لقتلها الرحيم. يبدو أن جريمتها كانت تتجول في دار رعاية المسنين ليلاً وتظهر عليها علامات الخرف[24].

• في الولايات المتحدة، ازدادت قوة حركة "الحق في الموت". تسمح ست ولايات حاليًا بالقتل الرحيم، وتفكر العديد من الولايات الأخرى في ذلك أيضًا[25]. الطريقة المفضلة لـ "القتل الرحيم" هي الإزالة القسرية للطعام من المرضى - مثل الموت المطول الذي أمرت به المحكمة بالجوع والجفاف في قضية تيري شيافو [26].

وهذه الأرقام المخيفة ما هي الا غيض من فيض ثقافة الموت الألحادية التي تعتبر الموت حلاً لجميع مشاكل الحياة.


[1] John Paul II, Evangelium Vitae,The Holy See, 1995, http://w2.vatican.va/content/john-paul-ii/en/encyclicals/documents/hf_ jp-ii_enc_25031995_evangelium-vitae.html.

[2] Ibid.

[3] Ibid.

[4] Ibid.

[5] Ibid.

[6] Ken Ammi, “Atheism,” Creation Ministries International, June 18, 2009, http://creation.com/atheism#atheism-communism.

[7] Robert Muggah and Renata Giannini, “Interactive Map Tracks Murder Rate Worldwide,” IPI Global Observatory, May 19, 2015, https://theglobalobservatory.org/2015/05/homicide-monitor-brazil-mapping/.

[8] “Media Centre: Suicide (Fact Sheet),” World Health Organization, http://www.who.int/mental_health/suicide-prevention/en/.

[9] Sabrina Tavernise, “U.S. Suicide Rate Surges to a 30-Year High,” New York Times, April 22, 2016, https://www.nytimes.com/2016/04/22/health/us-suicide-rate-surges-to-a-30-year-high.html; “Suicide Statistics,” American Foundation for Suicide Prevention, https://afsp.org/about-suicide/suicide-statistics/.

[10] Gregg Zoroya, “40,000 Suicides Annually, yet America Simply Shrugs,” USA Today, October 9, 2014, https://www.usatoday.com/story/news/nation/2014/10/09/suicide-mental-health-prevention-research/15276353/.

[11] Thomas W. Jacobson and William Robert Johnston, “Abortion Worldwide Report,” The Global Life Campaign, 2017, https://www.globallifecampaign.com/abortion-worldwide-report and William Robert Johnston, “Chart Summary of Reported Abortions Worldwide Through August, 2015,” http://www.johnstonsarchive.net/policy/abortion/wrjp3314.html.

 

[12] Steven Ertelt, “New Report Claiming 56 Million Abortions Worldwide Every Year Wildly Inflated the Numbers,” LifeNews.com, May 26, 2016, http://www.lifenews. com/2016/05/26/new-report-claiming-56-million-abortions-worldwide-every-year-wildly-inflated-the-numbers/. “Abortion Rates Declined Significantly in the Developed World Between 1990 and 2014,” Guttmacher Institute, May 11, 2016, https://www.guttmacher.org/news-release/2016/abortion-rates-declined-significantly-developed-world-between-1990-and-2014.

[13] “Number of Abortions—Abortion Counters.”

[14] According to the Guttmacher Institute: “Approximately 926,200 abortions were performed in 2014, down 12% from 1.06 million in 2011.” “Fact Sheet: Induced Abortion in the United States,” Guttmacher Institute, October 2017, https://www.guttmacher.org/fact-sheet/induced-abortion-united-states#2.

[15] Tara C. Jatlaoui, et al., “Abortion Surveillance–United States, 2013,” Morbidity and Mortality Weekly Report, Surveillance Summaries 65, no. 12 (2016): 1–44, http://dx.doi.org/10.15585/mmwr.s

[16] C. Mansfield, S. Hopfer, and T. M. Marteau, “Termination Rates After Prenatal Diagnosis of Down’s Syndrome, Spina Bifida, Anencephaly, and Turner and Klinefelter Syndromes: A Systematic Literature Review; European Concerted Action: DADA (Decision-Making After the Diagnosis of a Fetal Abnormality),” Prenatal Diagnosis 19, no. 9 (1999): 808–812, https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10521836. Quoted in Brian G. Skotko, “With New Prenatal Testing, Will Babies with Down’s Syndrome Slowly Disappear?,” Archives of Disease in Childhood 94, no. 11 (2009): 823–826, doi: 10.1136/adc.2009.166017.

[17] Angelina E. Theodorou and Aleksandra Sandstrom, “How Abortion Is Regulated Around the World,” Pew Research Center, October 6, 2015, http://www.pewresearch.org/fact-tank/2015/10/06/how-abortion-is-regulated-around-the-world/.

ووفقا لمركز بيو للأبحاث، تسمح 58 دولة بالإجهاض "عند الطلب"؛ أي لأي سبب كان. وفي هذه البلدان، يجوز للأم أن تنهي حياة طفلها الذي لم يولد بعد على أساس نوع الجنس وأن تفعل ذلك علنا.، فإذا كانت الأسرة تريد صبيا وتبين الاختبارات أن الطفل في الرحم هو فتاة، يمكن إجراء الإجهاض من دون اي سؤال. وتسمح عشرات البلدان بالإجهاض "للحفاظ على الصحة النفسية للمرأة" أو "لأسباب اقتصادية أو اجتماعية". والأم التي تسعى - أو تجبر على السعي - إلى الإجهاض لاختيار الجنس في إحدى هذه الدول تحتاج فقط إلى توضيح سبب إنهاء الحمل بالشروط المناسبة للسماح بهذا الإجراء.

[18] “China New ‘Two-Child’ Policy Increases Births by 7.9%, Government Says,” CBS News, January 23, 2017, https://www.cbsnews.com/news/china-new-two-child-policy-increases-births-7-percent-government-says/.

[19] Mei Fong chronicled a harrowing account of the policy in China in the New York Post: “Sterilization, Abortion, Fines: How China Brutally Enforced Its 1-Child Policy,” New York Post, January 3, 2016, http://nypost.com/2016/01/03/how-chinas-pregnancy-police-brutally-enforced-the-one-child-policy/.

[20] Lydia Saad, “In U.S., Nonreligious, Postgrads Are Highly ‘Pro-Choice,’” Gallup, May 29, 2012, http://www.gallup.com/poll/154946/non-christians-postgradshighlyprochoice.aspx.

[21] Alex Schadenberg, “Euthanasia Rate in Netherlands Has Increased 73% Since 2003,” Life News, July 31, 2012, http://www.lifenews.com/2012/07/31/euthanasia-rate-in-netherlands-has-increased-73-since-2003/.

[22] Bradford Richardson, “Mark Langedijk, Dutch Man, Euthanized over Alcoholism,” Washington Times, November 30, 2016, http://www.washingtontimes.com/news/2016/nov/30/mark-langedijk-dutch-man-euthanized-over-alcoholis/.

[23] Tragically, in September 2016, the first terminally ill minor was euthanized in Belgium. “The child, who was suffering from an incurable disease, had asked for euthanasia.” Chandrika Narayan, “First Child Dies by Euthanasia in Belgium,” CNN, September 17, 2016, http://www.cnn.com/2016/09/17/health/belgium-minor-euthanasia/.

[24] “Panel Clears Dutch Doctor Who Asked Family Members to Hold Patient Down as She Carried Out Euthanasia Procedure,” Telegraph, January 28, 2017, http://www.telegraph.co.uk/news/2017/01/28/panel-clears-dutch-doctor-asked-family-hold-patient-carried/.

[25] Washington, Oregon, California, Vermont, Colorado, and Montana currently have laws permitting assisted suicide. Angela Chen, “Assisted Suicide Is Now Legal in Colorado,” The Verge, November 8, 2016, http://www.theverge. com/2016/11/8/13520908/assisted-suicide-colorado-death-dignity-right-die-election-2016.

[26] "لقد رأيت ذلك في حالة أختي وأراه في قصص العائلات التي تتصل بنا. وأحد أكثر الأكاذيب إثارة للشفقة هو أن قتل شخص ما عن طريق حرمانه من الطعام والماء هو تجربة "سلمية" و "غير مؤلمة" ، والفكرة السخيفة أنها "موت بكرامة." لن أنسى أبدًا مظهر الرعب على وجه أختي تيري شيافو يوم وفاتها "

Life News, March 30, 2015, http://www.lifenews.com/2015/03/30/i-will-never-forget-the-look-of-horror-on-my-sister-terri-schiavos-face-the-day-she-died/.

مواضيع مختارة