دعت العتبة العباسية المقدسة، الثلاثاء، 29 آذار، 2022 إلى تشكيل لجنةٍ عُليا من الوزارات والمؤسّسات والمراكز التي تمتلك وثائق عن جرائم التطرّف، لتكون نواةً لأرشيفٍ وطنيّ متخصّص بذلك.
وذكرت العتبة العباسية في بيان تلقاه "الأئمة الاثنا عشر" أنها "اختُتِمت عصرَ اليوم الثلاثاء فعّالياتُ المُلتقى التخصّصي الأوّل الموسوم (توثيق جرائم التطرّف في العراق: مناهجه، آليّاته، تحدّياته)، الذي يُقيمُه المركزُ العراقيّ لتوثيق جرائم التطرّف التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بالتعاون مع مركز الملّا الكبير للبحوث/ جامعة كويه".
وبحسب البيان فإن الختام "تضمّن قراءة عددٍ من التوصيات التي خرج بها المشارِكون في المُلتقى، قدّمها رئيسُ قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ عقيل عبد الحسين الياسري، وكانت كما يلي:
1- ضرورة تعاون الجهات الرسميّة الحكوميّة مع المراكز البحثيّة المختصّة بتوثيق جرائم التطرّف، بإتاحة الوثائق وتسهيل الوصول إليها.
2- تفعيل دور الجامعات العراقيّة في توثيق جرائم التطرّف التي مرّ بها العراق، من خلال كتابة الرسائل والأطاريح والبحوث العلميّة وعقد الندوات والورش والمؤتمرات.
3- تشكيل لجنةٍ عُليا من الوزارات والمؤسّسات والمراكز التي تمتلك وثائق عن جرائم التطرّف، لتكون نواةً لأرشيفٍ وطنيّ متخصّص بذلك.
4- عقد مؤتمرٍ دوليّ متخصّص بتوثيق جرائم التطرّف.
5- إطلاق عددٍ من المسابقات من قبيل مسابقة أفضل مؤلَّفٍ في التوثيق، ومسابقة أفضل فيلم، وأفضل صورةٍ فوتوغرافيّة، وأفضل لوحةٍ فنّية.
6- أن يكون هذا المُلتقى ملتقىً سنويّاً يتزامن مع المناسبات العالميّة المعنيّة بمناهضة التطرّف والإرهاب".