كيف تتعامل مع جارك المزعج؟!

موقع الأئمة الاثني عشر
زيارات:1053
مشاركة
A+ A A-
في مجتمعنا الحالي قد يواجه البعض صعوبات في التعامل مع الجيران، الذين يشكلون في بعض الأحيان مصدرا للإزعاج والقلق وقد يتسببون أيضا في إحداث بعض المشكلات.

اشترك في قناتنا ليصلك كل جديد

 والتي تتشكل في عدم احترام الأوقات الخاصة ببعض الأشغال، أو التحدث بصوت مرتفع في أوقات متأخرة من الليل، أو تشغيل التلفاز بصوت جدا مرتفع أو يقومون بإلقاء القمامة أمام باب منزلك.

لذلك سنقوم في مقال اليوم بعرض بعض النصائح المساعدة التي يجب عليك اتباعها في التعامل مع جارك المزعج:

1- تحديد ما يزعجك من جارك

تعتبر عملية تحديد وتقييم مايزعجك من جارك خطوة في غاية الأهمية قبل اتخاذ أي موقف لمعرفة ما إذا كان هذا الإزعاج مؤقت أو دائم وهل هذا الجار يشكل مصدرا للإزعاج بمحض إرادته أو أن الأمر خارج عن إرادته فمثلا إن كان يستقبل بعض الضيوف المزعجين أو يقوم ببعض الإصلاحات فهذا الأمر يعتبر مؤقتا وخارج عن إرادته أو ربما لا يتمكن من منعه أو السيطرة على الموقف. 

2- التواصل الجيد وحسن المعاملة

إذا رأى الإنسان من جاره بعض الأذى فإنه لا بد له أن يحاول مقابلة ذاك الأذى بالمعروف مثل أن يُسلم عليه كلَّما رآه حتى لو كان ذلك الجار متكبرا لأن ذلك يعتبر محاولة ناجحة تصدر منك قطع وصل الحقد والبغض بينك وبينه، مع محاولة التكلم معه بطريقة لبقة بخصوص تصرفاته الخاطئة وحاول أن تشرح له بكل لين وأدب حجم تضررك من تصرفاته الغير لائقة لوضعه في الصورة.

3- اسأل جيرانك إذا كانوا يعانون من نفس المشكلة

يمكنك أن تشارك بعض الجيران الذين يعانون من الإزعاج خاصة إذا كانت المشكلة شيئًا يضر براحة الجميع مثل ضوضاء بصوت عالي أو كلاب تنبح باستمرار، في هذه الوضعية يمكنك أن تطلب من جيرانك الآخرين مشاركتك في الشكوى في محاولة منكم جميعا للتكلم إلى هذا الشخص ليحد من هذه الأشياء والتصرفات المزعجة وفي حالة عدم الاستجابة يمكنكم التكلم إلى مالك العقار أو إلى مختار المنطقة لدعم شكواكم.

4- محاولة كسب ود الجيران

يجدر بك دائما محاولة كسب ود جيرانك قبل أن تحصل على الأذية منهم، وذلك بهدف توطيد العلاقات الاجتماعية ولبلوغ ذلك حاول أن تتبادل مع جيرانك بعض الهدايا حتى ولو كانت بسيطة في جوهرها فهي من أكثر الأمور التي تفتح أبواب القلوب المغلقة وتجعلها مليئة بالحب والمودة. 

تبادل الزيارات بين الجيران يوطد صلة القرابة فيما بينهم كما تعد الابتسامة العذبة والدائمة في جه جارك بمثابة الطريق الأبسط والأعمق لتطهير وتهذيب النُّفوس.

5- تجنب استخدام المجابهة كوسيلة لبدء المحادثة

 لا تلقِ باللوم أو الاتهامات، وإياك أن تهدد جارك. إن كنت مجابهًا له فليس من المرجح أن يستجيب لذلك الأسلوب، تذكر أنك تبحث عن حلٍ لا عداوة.

6- تجنب استخدام الكلمات اللوامة

مثل "أنت كذا" أو "يجب عليك أن تفعل كذا"، بل ركز على إيصال شعورك لجارك، افعل ذلك بعد انتهاء الصخب، وتجنب محاولة خوض محادثة عقلانية في خضم الضوضاء.

7- تجنب محادثة جارك بأسلوب غاضب أو ساخط

 إن شعرت بأنك متضايق بشدة بحيث لن تتمكن من خوض محادثة بناءة وناضجة فقم بتأجيلها لوقت لاحق عندما تصبح أكثر سكينة.

8- استجلب مساعدة وسيط

 إن لم تتمكن من حل مشكلة الضوضاء بينك وبين الجار او رمي القمامة في باب دارك، فاطلب مساعدة طرف ثالث يمكن أحيانًا لأحد الجيران الذي يمتاز بالحكمة والعقل والعمر الكبير تسهيل المحادثة وتفادي إشعال الخلاف بينك وبينه.

المصدر: مواقع إلكترونية

 

 

 

مواضيع مختارة