2 – في كلِّ آيةٍ قرآنيّةٍ رسائلٌ إلينا ، إمّا بالمطابقة أو على منهج الأمثال ، فعلى الإنسان أن يتخذَ مِن موضوع الآياتِ مَثلَاً، ويرتقي بذلك إلى ما يناسب حاله ووضعه.
3 – مِن سُنَن اللهِ سبحانه في القرآن الكريم ، أنّه إذا وقع الاستكبارُ والعلو والفسادُ، فإنَّ عاقبةَ ذلك، وبحسب السُنَن التاريخيّة في الحياة إلى الضِدِّ ، لامحالةِ ، مِن السقوط والذلّ والصغار .
4 - ما مِن قومٍ أو جماعةٍ ، أو ما مِن ثقافةٍ استَعلَت أو استكبرَت أو ظلَمَت ، إلّا وكان ذلك مُنزلقاً إلى سقوطها وانهيارها، مهما طال أمدها.
5 – إنَّ الاستكبار والظلم والعلو والتنكّر للحقائق الواضحة والعصبيّات الضيّقة – هذه جميعها تؤثّر في الانهيار ، لا محالة، وهذا التأثير إذا كان باسمِ الدِّين فسوف يكون أكثر إيلاماً وضرراً، وأكثر تشويهاً للحقيقة، وأكثر إضراراً بالمؤمنين .
6 – إنَّ دولةَ أهلِ البيت (عليهم السلام) الموعودة على يدِ الإمام المَهدي(عجّل اللهُ فرجَه الشريف) ستُمثّل انتصاراً لله سبحانه واتّجاه الحقِّ .
7 – أيّ مجتمعٍ يُريد اللهُ سبحانه أن يذلّه باستحقاقٍ منه، يُسلِّط عليه الشرارَ والسفهاء والمفسدين والمستكبرين والمُستَعلين برضا نفس المجتمع.
وفي السُنَن الاجتماعية المجتمعُ هو مَن يولّد القادةَ، ويخضع لهم، وكما تكونوا يولّى عليكم.
سماحة السيّد الأُستاذ مُحَمَّد باقر السيستاني (دامت بركاته) ليلة السابع من شهر رمضان المبارك - 1444هجرية. مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف