وقال مدير المؤسسة الدكتور حيدر حمزة العابدي في تصريحات تابعها "موقع الأئمة الاثني عشر": "منذ سنوات طويلة كانت البرامج التدريبية التي تقيمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للملاكات العاملة في مجال الإشعاع والطب النووي تقام خارج العراق، وبالعادة يكون عبر برامج تدريبية مكثفة يلقون فيه مدربين من نفس الوكالة ويستخدمون إمكانيات المركز الذي تقام فيه الدورة من ملاكات ومعدات خلال القاء المحاضرات التدريبية".
وأضاف: "خلال الزيارة الأخيرة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام في مطلع العام الجاري وتفقدوا المركز الخاص بنا واطلاعهم على مستوى الملاكات الطبية العلمية والخبرات الكبيرة التي يمتلكونها والمحاضرات والمواد العلمية التي يلقيها المدربين على المتدربين وشاهدوا كيفية اعتمادنا الأسلوب المماثل لوكالة الطاقة الذرية في التدريب الداخلي لملاكاتنا".
وتابع العابدي: "اطلعوا على الامكانات المتعلقة بالأجهزة الطبية الحديثة وما يتم توفيره للمقيمين من ذوي المرضى ومنتسبي المؤسسة، وقرروا حينها اعتماد المؤسسة كمركز تدريبي لبرامج الوكالة الذرية".
وأشار مدير وارث إلى أن هذا يعني "أن تقام الدروات التدريبية والبرامج للعراقيين وغير العراقيين من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مؤسسة وارث الدولية لعلاج الأورام وتقيمها الوكالة بنفسها وتجلب مدربين منها لإلقاء المحاضرات او تعتمد مدربين من نفس المركز، ويكون المتدربين من العراق ودول عدة".
ولفت العابدي إلى أن "هذا الاعتماد كان بحاجة الى موافقة رسمية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عند اجتماعها السنوي في مدينة فيينا، وفعلا تم في الاجتماع الأخير الذي عقد في الـ ٢٧ من شهر آذار الماضي وطرح الموضوع وبموافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كونها الممثلة لبرنامج الطاقة الذرية العراقي".