يقول الحاج عوز في مقابلة أجرتها معه وكالة نون الخبرية وتابعها موقع الأئمة الاثني عشر "منذ عام 2003 بدأ العمل بهذه المراسيم حتى أصبحت اليوم مناسبة يحضرها الملايين من مختلف أنحاء العالم فضلاً عن محافظات العراق".
ويضيف الحاج عوز أنه تم اختياره لهذه المهمّة بعد عدة لقاءات مع المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المُقدّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
كما أشار إلى أن جميع أقسام العتبة الحسينية المُقدّسة تشارك في هذه الممارسة.
وعن المشاعر التي يحملها سنوياً خلال هذه الممارسة، قال الحاج فاضل عوز إن "نعم الله كثيرة وأفضل النعم علينا هو أن نتشرف بهذا العمل".
ويضيف: "رفع الراية الآن أصبح حدثاً عالمياً وشعيرة تمارس في كل الأماكن سواء في المساجد أو الجامعات والمراقد وغيرها".
وأكمل بالقول: "الاستعداد لتبديل الراية يكون قبل عام كامل، وشوقي لهذه اللحظة يجعلني أعد الأيام والليالي لكي أقوم برفع الراية على قبة الحرم الحسيني المطهّر".
تحدّث الحاج فاضل عوز بانكسار وألم عن الصور التي يستحضرها خلال رفع الراية، يقول: "إحساس تبديل الراية وكل خطوة تبدأ بها على طريق هذه الممارسة تذكرني بمصائب أهل البيت عليهم السلام ولا يمكن وصف هذه المشاعر أو الأجواء".
ويضيف: "هي خطوات ولكنها تختزل جميع المصائب والفواجع التي مرّ بها الإمام الحسين عليه السلام وعياله".
حرره لموقع الأئمة الاثني عشر: حسين الخشيمي