كشف قسم المشاريع الاستراتيجية في العتبة الحسينية المقدسة عن موعد انجاز مشروع مركز علاج الامراض السرطانية في محافظة البصرة.
[اشترك]
وتتصدر محافظة البصرة المحافظات العراقية بعدد المصابين بالأمراض السرطانية بسبب مخلفات عمليات استخراج النفط ومخلفات الحروب.
وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع الى 65%، فيما بلغت منسبة الإنجاز في المبنى الرئيسي للمستشفى الى 85 %، وفقا لمدير المشروع المهندس زيد عبد الحميد.
ويقع المشروع على مساحة تبلغ (20000م2)، ويتضمن أربعة ابنية تضم العيادات الاستشارية، وغرف الاجهزة الطبية، وردهات خاصة بالعلاج الكيميائي والفيزيائي، إضافة الى غرف الرقود بالإضافة الى غرف الاطباء وغرف الخدمات.
والمتوقع ان ينجز المشروع بشكل كامل خلال العام القادم.
وستتولى تجهيز المنظومات الميكانيكية للمشرع شركة متخصصة ورصينة ووفق معايير مواصفات خاصة.
ويحتوي المستشفى على منظومة تبريد متطورة، ومنظومة غاز مركزية، ومنظومة تعقيم النفايات والمخلفات، إضافة الى منظومة لمعالجة المياه الثقيلة ومنظومة لإطفاء الحرائق.
ويأتي ذلك بعدما افتتحت العتبة الحسينية المقدسة متشفى الوارث لمعالجة الاورام السرطانية تجريبياً في كربلاء، على أمل ان تفتتح بشكل رسمي في شهر ربيع الاول المقبل بالتزامن مع مولد النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله).
ويعد المستشفى الأضخم والأكبر في العراق لمعالجة الامراض السرطانية، كما جهز المستشفى بأحدث الاجهزة الطبية في العراق والمنطقة من مناشئ عالمية رصينة، وفقاً لمختصين من داخل العراق وخارجه.
ويتكون المستشفى من 5 بنايات متعددة الطوابق، تضم الأولى أجهزة العلاج بالإشعاع الموضعي والعلاج الكيماوي، والتشخيص بالرنين، وقسم العمليات والطوارئ والمختبرات والصيدليات، وتضم 110 غرفة رقود للمرضى، و14 غرفة حصينة تضم الاجهزة المشعة، والبناية الثانية المخصصة لسكن الاطباء، والبناية الثالثة المخصصة لسكن المرضى، وتضم البناية الرابعة مركز الوارث للعلاج بالنظائر المشعة، وبناية خامسة للخدمات.
وتسعى العتبة الحسينية المقدسة من خلال افتتاح هذا المستشفى الى توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وتوفير الجهد وعناء السفر على المرضى الذين يضطرون الى العلاج خارج العراق مما يجعلهم عرضة لعمليات النصب والاحتيال.
وزود المستشفى بأحدث الاجهزة الطبية للتشخيص الطبي والمعالجة بالإشعاع، وتقدم خدمات متكاملة للمصابين بالأمراض السرطانية على يد أفضل الكوادر الطبية المتخصصة من داخل العراق وخارجه.
والمخطط ان تكون مؤسسة الوارث لمعالجة الاورام مركزاً لمنح شهادة البورد للأطباء العراقيين والعرب، وتكون مركزاً لتدريب الكوادر الطبية العراقية والعربية.
وتبلغ الطاقة العلاجية للمستشفى 3 الاف حالة مرضية خلال العام الواحد.
ويقول ممثل المرجعية والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في لقاء متلفز تابعه "الائمة الاثنا عشر"، ان هذه المستشفى "لجميع المرضى العراقيين من شمال العراق الى جنوبه ومن غربه الى شرقه، ولكل المحافظات العراقية، واستقبل مرضى من محافظات ديالى وصلاح الدين وكربلاء والبصرة وذي قار".
ويضيف، ان الخدمة ستكون متميزة وعلى يد أفضل الكوادر العراقية الكفوءة وبعض الكوادر المتقدمة من خارج العراق، مشيرا الى توفير خدمة السكن في للمرضى وعوائلهم ضمن الخدمات التي يقدمها المستشفى.
مستشفيات تخصصية جديدة
واوضح الكربلائي، ان العتبة الحسينية تخطط لافتتاح مستشفى لمعالجة امراض الدم سيكون ضمن مؤسسة الوارث لمعالجة الاورام.
وتابع، ان العتبة الحسينية ستفتتح مستشفى الشيخ الوائلي في كربلاء وسيخصص لمعالجة الامراض النسائية، ومستشفى خاتم الانبياء لمعالجة الامراض القلبية في كربلاء الذي يجري العمل في انشائه حالياً.
وكشف ممثل السيد السيستاني، عن استمرار العتبة الحسينية بالعمل لإنشاء مستشفى للجراحة العامة في مدينة البصرة، ومستشفى الوارث في محافظة المثنى الذي وصلت نسبة الانجاز فيه الى 40 %، ومستشفى للطفل في محافظة بابل، ومستشفى لمعالجة امراض الجهاز الهضمي في النجف الاشرف، ومستشفى لمعالجة امراض الدم في النجف الاشرف، ومركز متطور لمعالجة امراض السكري في كربلاء.
ومضى قائلا، يجري التخطيط لإنشاء مستشفى للحروق في كربلاء، واكمال التخطيط لإنشاء مستشفى للعيون في كربلاء، ومستشفى للطوارئ في كربلاء المقدسة يجري التخطيط واعداد التصاميم له، ومدينة الامام زين العابدين (عليه السلام) الطبية في كربلاء.
وتقول العتبة الحسينية، ان دور مؤسساتها الصحية هو دور مكمل لجهود الجهات الصحية المعنية في المحافظة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وفقاً للمتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي في حديث له يعود لعام افتتاح مستشفى زين العابدين.