Dark Web... ما لا تعرفه عن الوجه الدموي للإنترنت

زينب شاكر السماك
زيارات:2521
مشاركة
A+ A A-

هل تعلم بوجود ناس يصرفون الملايين فقط لمشاهدة طفل يغتصب؟ ناس يشترون الدم بالنقود، وناس يدفعون المليارات فقط ليشاهدوا شخصاً يقتل امامهم، ويدفعون على حسب طلبهم هل سألت نفسك يوما لماذا يختطف الاطفال الصغار في العالم كله؟ ماذا سيفعلون بهم؟

اسئلة غريبة جدا ومخيفة وصداها على مسامعنا قويا ولا نستطيع استيعابه وكلما بحثنا اجابة عن أحد الاسئلة ندخل في شباك اسئلة غامضة اخرى ويدخلنا بدهليز مخيف اخر، هذا ما شعرت به عندما رأيت هذه الاسئلة تطرح عبر فيديو على اليوتيوب.

ان قصة هذا الفيديو ابتدأت قبل ايام عندما نشر مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي يحتوي على مشاهد بعيدة عن الانسانية وهو عبارة عن فتاتين تقومان بخنق قطة لحد الموت انا بالنسبة لي فقط شاهدت الصور المنتشرة عبر موقع الفيس بوك لأنني لم اتجرأ مشاهدة الفيديو لبشاعة المنظر الذي كان منشور عبر الصور. في اليوم التالي من هذه الحادثة واثناء جلوسي مع احدى قريباتي تحدثت معي عنِ هذا الفيديو وقالت هذا هو الدارك ويب هنا اهتممت للحديث وما هو شرحت لي بصورة مختصرة مما اثار استغرابي وفضولي في البحث عن الدارك ويب او ما يسمى بالأنترنت المظلم والدخول الى هذا العالم الخفي الذي لا نعلم عن شيء.

واثناء البحث عبر محرك الكوكل واليوتيوب عن هذا العالم والدخول في تفاصيله اكتشفت ان ما نستعمله من مواقع التواصل الاجتماعي والبحث عبر كوكل وغيرها من هذه المواقع التي يطلق عليها بالويب الطافي او سطح الويب والتي تكون قابلة للفهرسة جميع هذه الأرقام لا تُشكل فعليًا سوى 5% فقط من حجم الإنترنت الكامل والباقي والذي يمثل 95% من حجم الانترنت هو ما يعرف بالدارك ويب او الانترنت المظلم وهذا يكون غير قابل للفهرسة. هذه النسبة الهائلة التي استحوذ عليه الدارك ويب تجعل كل شخص يتساءل ما هو الانترنت المظلم؟ وكيف يعمل وكيفية الدخول اليه؟ وبعدها نرجع للإجابة عن الاسئلة التي طرحت اولاً

ما هو الإنترنت المظلم؟

هو عبارة عن شبكة كبيرة من مواقع الويب، التي لا يمكن الوصول لها من خلال محركات البحث التقليدية مثل محرك البحث جوجل وبينج، ولا يمكن الدخول لها من خلال متصفحات الإنترنت مثل جوجل كروم أو فاير فوكس. حسب موقع رابحون. هذه المواقع تستخدم تقنيات تشفيرية بحيث يصعب جداً تحديد ومعرفة أصحاب هذه المواقع، أيضاً التعامل بين المستخدمين في هذه المواقع يكون باستخدام تقنيات تشفيرية أيضاً، بحيث يصعب جداً جداً تحديد مكان أو هوية المستخدمين.

تم إنشاء مواقع "الويب المظلم" عن طريق تكنولوجيات الويب النموذجية من قبيل البرمجيات المضيفة، ولغة ترميز النص التشعبي وجافا سكريبت. ويمكن النفاذ إلى هذه المواقع بواسطة متصفح الويب العادي على غرار غوغل كروم أو فايرفوكس. أما مواقع "الويب المظلم" فيمكن النفاذ إليها عبر برنامج خاص بتوجيه الشبكة ومصمم لتوفير السرية لزوار ومطلقي هذه المواقع على حد السواء.

ولا تنتهي العناوين الرقمية لصفحات "الويب المظلم" بنطاقات إنترنت مثل دوت كوم أو دوت أورغ أو النطاقات الأخرى المتعارف عليها. وغالبا ما تتضمن هذه العناوين سلاسل طويلة من الأحرف والأرقام التي تنتهي بمفردات أخرى من قبيل "أونيون" و"آي 2 بي". ويعد ذلك بمثابة إشارات تُعلم البرمجيات مثل فرينت وتور وآي 2 بي بكيفية إيجاد مواقع "الويب المظلم" مع الحفاظ على خصوصية هوية المستخدمين والمضيفين. وفق موقع الجزيرة.

نشأت الانترنت المظلم

في الواقع، كانت فكرة الابتعاد عن الرقابة الحكومية أحد الأسباب الرئيسة وراء ظهور الإنترنت المظلم، نحتاج هنا إلى العودة بالتاريخ قليلًا إلى الوراء، في عام 1999، لفت إيان كلارك عالم الكمبيوتر بجامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة، الانتباه إلى عيبين في تصميم شبكة الإنترنت التي كان عمرها يبلغ آنذاك 10 سنوات فقط. أوضح كلارك أنه باستخدام نظام العنونة العامة وبرامج التوجيه التي يمكن تتبعها، كان من السهل للغاية مراقبة «الويب» والرقابة عليه.

إذا كانت عادات القراءة ومنشوراتنا مرتبطة دائمًا بنا، فإن كلارك يرى أنه يمكن للكيانات القوية مثل الحكومات أو الشركات استخدام هذه المعلومات للسيطرة علينا. علاوة على ذلك، إذا كانت شبكة الويب تعتمد على بنى تحتية مركزية، مثل «DNS» (الذي يترجم الأسماء إلى عناوين الإنترنت)، فإن حظر الوصول إلى مواقع معينة – مثل تلك المواقع التي تعارض وتنتقد الأحزاب الحاكمة والقادة – أصبح أمرًا في متناول يد الدولة بمنتهى السهولة.

كان كلارك على حق. تقوم ما يمكن تسميتها «رأسمالية المراقبة» (كما نعرفها الآن) بتتبع كل ما نقوم به على الإنترنت، وتقوم العديد من المواقع والشركات باستغلالنا بالفعل من أجل الربح، ولنا في «فيسبوك» و«جوجل» أكبر وأوضح دليل يتعلق بانتهاك خصوصيتنا بشكل صارخ من أجل مزيد من توجيه الإعلانات لنا. أيضًا، في العديد من أنحاء العالم، تقوم الحكومات بحظر المواقع الإلكترونية التي تعمل ضد توجهاتها.

من أجل ذلك قام كلارك بتطوير شبكة «Freenet» لتكون بديلًا لا مركزيًا ومجهولًا للإنترنت. وسرعان ما تبعتها شبكات أخرى مع «Tor» و«I2P» (مشروع الإنترنت الخفي). هذه الشبكات الثلاث معًا تشكل شبكة الإنترنت المظلم. وفق موقع الساسة بوست.

بدلًا عن أن تكون غير أخلاقية أو مخفية، يجب أن نفكر أنها الشبكة التي تعمل في «الظلام»، والتي تمثل تعتيمًا للاتصالات لا أكثر. العامل الوحيد الذي يميزها عن بقية الإنترنت هو أنها تعمل على برنامج يحجب الطرق التي تتبعها حركة مرور الإنترنت العادية، بحيث لا يمكن تتبع المستخدمين. من الناحية النظرية، لا أحد يعرف من الذي يدير مواقعها على الإنترنت أو من يزورها

الغرف الحمراء

اخطر المواقع الموجودة في deep-web وبالتحديد في أعماق ديب ويب، لكن ما فائدة مثل هذه المواقع:

فمثلا في هذا الموقع يقومون بتعذيب الناس على المباشر حسب رغبة المتفرجين الراغبين في مشاهدة هذا العرض الدموي، فقط مشاهدين عاديين دون أن يحكموا على الضحية المسكينة بأي شيء، و أقل ثمن لمشاهدة العرض هو 1 بتكوين أي ما يعادل 3000 دولار لحد الساعة، وهذا الرقم متغير حسب المناسبة، وهناك أناس آخرين يدفعون أضعاف هذا المبلغ للحصول عضويةVIP، هذا النوع من المشتركين هم الذين يحكمون على الضحية المسكينة بطريقة التعذيب التي يشتهونها، وهنا نتكلم عن أمثلة كنزع العينين والاسنان وتقطيع الضحية، أنفسهم المتعطشة للدم حيث أن في ريد روم أو الغرفة الحمراء هناك أكثر من 40 آلة خاصة بالتعذيب مثل ما يوجد في فلم Saw، و المشتركين المهمين يتفننون في تعذيبهم حسب شهوتهم، حتى تموت تلك الضحية من كثرة التعذيب أو قد يضيف صاحب العضوية VIP المزيد من النقود لكي يقتل الضحية بالطريقة التي يرغبها.

وفق موقع حوحو للمعلوماتية يقومون باستهداف الناس المشردين والذين يعيشون في الشارع أو الأشخاص المهاجرين بطرق غير شرعية ودون وثائق، فحتى وإن ماتوا لن يبلغ أحد الشرطة على فقدانهم، وبهذه الطريقة يخطف الضحية ويحددون موعد العرض ويعرضون الأثمان التي تختلف بين العاديين والمهمين وقد تصل الأثمنة بالنسبة للمهمين إلى 25 بتكوين أي 61351 دولار والتفاهم يكون عن طريق الإيمايل المعرض في الموقع والمعاملة تمر غاية في السرية.

تجارة السلاح

يأتي السلاح بأنواعه المختلفة في المرتبة الثانية على مواقع الإنترنت المظلم ويتم تصنيفه داخل قوائم متعددة بداية من المسدسات الصغيرة إلى الكلاشنكوف والبنادق الآلية ولقنابل الصغيرة وأجهزة المفرقعات الذكية، وليس هذا فقط بل يوجد صفحات لبيع الذخيرة بأنواعها وأشكالها، ووفقا لتقرير نشر مؤخرا على موقع techinsider البريطاني فالإنترنت المظلم يساعد في ترويج السلاح بين المواطنين خاصة في الدول التي تفرض قواعد صارمة على بيع وامتلاك سلاح مثل فرنسا وغيرها، لذلك أصبح المواطنون يلجئون لتلك الموقع التي تضم عشرات الآلاف من الصفحات الخاصة بالسلاح، وكل ما على المستخدم فعله الدخول والبحث والدفع عن طريق زر الشراء، وتم توريط أكثر من موقع على شبكة الإنترنت المظلم في الهجمات الإرهابية التي تحدث حيث يقوم المتطرفون بالحصول على السلاح من خلال المواقع سرا دون أن يعرف أحد هويته مطلقا، وخلال هجمات باريس أغلق عدد من المواقع على رأسها Nucleus القسم الخاص بالسلاح خوفا من التتبع، وأشهر الأسلحة التي يتم بيعها عبر مواقع الإنترنت المظلم هو السلاح المفضل لداعش مثل "كلاشنكوف AK-47s" وهو متاح على الموقع السرى المشفر على شبكة الإنترنت المظلم بسعر 1500 يورو، والسلاح لا يباع بكميات كبيرة على مواقع الإنترنت المظلم بل يكون قطعا على عكس المخدرات وهذا بسبب صعوبة التوصيل والنقل.

 

المنظمات الارهابية

عن طريق الإنترنت المظلم أو ما يسمى Deep web يتمكن التنظيمات الارهابية من جمع التبرعات المالية وإرسال واستقبال الأموال في مناخ آمن بعيدًا عن أيدي أجهزة مكافحة الإرهاب حول العالم. والمعروف أن السيطرة الأمنية على الإنترنت المظلم أصعب بكثير من السيطرة على الإنترنت السطحي.

ويستغل داعش الإنترنت المظلم لشراء السلع الممنوع تداولها بين الأفراد كالأسلحة والمعدات العسكرية وجوازات السفر المزيفة باستخدام عملة البيتكوين.

الذئاب البيضاء

"الذئاب البيضاء" هو أحد المواقع المثيرة للجدل، إذ إن الموقع يعرض تقديم خدمات تأجير قتلة محترفين، ويضع أسعارا مختلفة بحسب أهمية الشخص لتراوح الأسعار ما بين 25 ألف دولار إلى 15 مليون دولار، وهو ليس الموقع الوحيد الذي يعرض مثل هذه الخدمات المخيفة، وبالتأكيد لا يوجد ما يؤكد حقيقة وصحة هذه الخدمات، بل قد تكون واجهة لعمليات احتيال باهظة الثمن. وفق موقع عكاظ.

القراصنة المرتزقة

الشبكة العميقة بشكل عام، مليئة بالقراصنة المرتزقة (الهاكرز)، الذين يقدمون خدمات قرصنة متنوعة مقابل المال، مثل اختراق المواقع وحسابات البريد الإلكتروني والحسابات الخاصة على شبكات التواصل الاجتماعي، وبعض هؤلاء يقدم خدمات تعقب الأشخاص من خلال اختراق أجهزة الهواتف الذكية لرصد تحركاتهم، والتنصت على المكالمات. كما أن هناك مواقع متخصصة في تعليم طرق متنوعة ومتقدمة عن القرصنة الإلكترونية، من بينها منتديات ومدونات ومواقع دردشة متخصصة في هذا المجال، إضافة إلى مواقع لبيع برامج الاختراق.

تجارة المخدرات

السلعة الأكثر انتشارا على الإنترنت المظلم هي المخدرات، ولأن تداولها بكميات كبيرة صعب للغاية على الأرض، يلجأ التجار والمتعاطين إلى هذا النوع من المواقع من أجل شراء المخدرات بشكل آمن لا يمكن للشركة تتبعهم، فهناك أكثر من 50 ألف قائمة لبيع المخدرات بأنواعها المختلفة مثل الماريجوانا والكوكايين، حبات lsd والحشيش، و35 نوعا آخر من المخدرات، وتوجد هذه البضائع في العادة بسعر أقل مما هي عليه على أرض الواقع، وهناك بائعون يعرضون على المشترى إيصال المخدرات لباب المنزل بشكل آمن للغاية، ولكن هنا تبدأ الأسعار في الارتفاع، ويكون هذا النقل عن طريق طرف ثالث يستلم البضائع ويوصلها بشكل خفى، والأمر أصبح متعارفا عليه بين المتعاطين فعلى الرغم من أن مواقع بيع المخدرات عمرها فقط 4 سنوات، إلا أنها نجحت بشكل ملحوظ فى جذب التجار والمتعاطين، فوفقا لمسح أخير لسوق المخدرات العالمي لعام 2015، قام حوالى 10٪ -15٪ من متعاطي المخدرات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا بشرائها من الإنترنت الأسود مباشرة، وهذه الإحصائيات تدق جرس الخطر، لأن الشباب بدأ يعتمد على وسائل أكثر أمان للحصول على المخدرات بعيدا عن أعين الحكومات وبعملات لا يمكن لأحد تتبعها، خاصة أن المواقع المظلمة تحذر مستخدميها من البضائع الخطرة التي يمكن أن تلحق بهم أضرار أمنية وتهدد سلامة المتعاملين. وفق موقع اليوم السابع

وذكرت تقارير اقتصادية نشرها موقع qz الأمريكي أن تجارة المخدرات على مواقع الإنترنت المظلم أصبحت مزدهرة للغاية وتحقق ملايين الدولارات وأكثر من ذلك، وعملات البيتكوين التي تعتبر العمود الفقري للتجارة على مواقع الإنترنت المظلم أصبح لها شكل شرعي لدى بعض المواقع الكبرى.

ألعاب الموت

انتشرت في الفترة الماضية عديد من الألعاب التي تودي في نهايتها بحياة اللاعب المستخدم لها، وتلك الألعاب ماهي إلا أفكار مستوحاة من ألعاب الدارك ويب، التي قد تكون طلاسم وطرق لتحضير الجان دون أن يلاحظ الفرد ذلك. كما جاء في جريدة الطريق

الحوت الأزرق: "توفى أكثر من شخص على مستوى العالم، ومنهم مصريين، في الفترة الماضية، بسبب لعبة أسمها "الحوت الأزرق"، التي تجبر اللاعبين على بعض الخطوات لمدة 40 يومًا، وبعد ذلك تدخل على بيانات اللاعب ويبدأ مبرمجي اللعبة في استخدامها ضده حتى ينتحر، بعدما يهددون بقتل أسرته بأكملها.

اللعبة تعتمد على بعض المعادلات النفسية، التي يستطيع الشخص من خلالها التحكم في كل من أمامه، وإقناعهم بما يريد حتى لو كان الانتحار.

- لعبة مريم: عرفت في الفترة الماضية وأودت بأرواح بعض الشباب المستخدمين لها، وكانت قصتها بنت تائهة، تطلب من صاحب الهاتف المساعدة، لكن هناك بعض المشاكل التي تحدث في منتصفها وتؤثر على اللاعب.

تتحكم به كيانات شيطانية

لم يتم التعرف على أي جهة مسئولة عن الدارك ويب، شرعية كانت آو غير شرعية، بل يتعجب البعض من ترك الحكومات له دون القضاء عليه، لكن كل محاولات اختراقه تبوء بالفشل، مما دفع البعض للقول بأنه يتحكم به كيانات شيطانية، وبالتالي تعطي السلطة والقوة لمستخدميه، وتخفيه عن أعين الجميع.

هل تود التصفح في الويب دارك؟

بكل تأكيد كل من يمر على هذا التقرير ويقرأه يود ان يدخل ذلك العالم الغريب الذي يحمل في ثناياه عالم مليء بالدماء والجريمة واللانسانية من باب الفضول يدفع الجميع للدخول وهنالك الكثير من المواقع موضحة خطوات الدخول الى هذا الجزء من الانترنت والكثير من المواقع تحذر من دخوله بسبب خطورته وانتشار الهكرز بصورة كبيرة وعند دخولك له لن تخرج كما كنت، وسوف انقل تجربتي لكم فأنا بمجرد البحث عنه عبر الكوكل ورؤية بعض من افلامه اصبت برعب كبير وصراع نفسي ظل يطاردني لعدة ايام فما بالكم بالأضرار النفسية والمعنوية التي ستتعرضون لها في حال دخولكم له.

الهدف من هذا التقرير ليس للتروج عن هذا الموقع ولكن للنتبيه منه فاغلب ابناءنا من عمر الخمس سنوات وهم يملكون جهاز خاص بهم لدخول الانترنت فما بالك عندما يصبح مراهق كيف سيكون واكيد سيبحث عن انترنت مختلف والحذار من الذهاب خلف ستار الانترنت المظلم فلن تكون هنالك عودة.

اخيراً هنالك اسئلة لم اجد لها جواب وكما قلت انفاً كلما وجدت جواب لسؤال تكونت اسئلة اخرى لم اجد جواباً لها وهي: من وراء الانترنت المظلم؟ هل فعلا التنظيمات الارهابية هي من تساهم في تشكيله؟ وهل صحيح الحكومات لا تستطيع الوصول اليه؟ ومن خلف الغرف الحمراء؟ وما الهدف من هذه فيديوهات التعذيب هل روادها مرضى نفسيين؟ ام يوجد جهة مجهولة تهتم ببث الرعب والعنف بين المجتمع؟ اسئلة تحتاج الى اجابة ولكن لا اجابة لها.


المصدر: النبأ

مواضيع مختارة