أعلنت العتبة العباسية، الأربعاء، 10 شباط، 2021 إعادة تشغيل "مجزرة كربلاء للدواجن" بعد توقف دام أكثر من ١٧ عاماً وتعطل خطوطها الإنتاجية.
اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام
وقال أمين عام العتبة في تصريحات تابعها «موقع الأئمة الاثني عشر»: "إنّ من ضمن رؤى وأهداف العتبة العبّاسية المقدّسة مساندة كلّ ما يصبّ في دعم المنتج الوطنيّ وموارده المحلّية، وما هذه المجزرة إلّا واحدةٌ من بين مشاريع عديدة".
وأضاف: "شرعت ملاكاتُنا بإعادة تأهيل هذه المجزرة التي أُنِشئت مطلع ثمانينيّات القرن الماضي وتوقّفت بعد 2003، ونالها من الإهمال وعدم الاهتمام الكثير حيث تعطّلت خطوطُها الإنتاجيّة وتهالكت واندثر أغلبها".
وأكمل الاشيقر: "اليوم بحمد الله تعالى قد أُعيدت للعمل بطاقةٍ إنتاجيّة ضعف ما كانت عليه في السابق، وبما يدعم المنتَج الوطنيّ وتربية الدواجن داخل البلد، ممّا سيسهم في تنشيط حلقاتٍ أُخَر كتشغيل اليد العاملة، وتحفيز أصحاب الدواجن على مضاعفة إنتاجهم وأصحاب مزارع الأعلاف، والتي تصبّ جميعها في رفد ودعم المنتَج المحلّي".
وقال المدير المفوّض لشركة اللواء العالميّة عادل مالك المعمار، إن "العمل بالمشروع استغرق عاماً ونصف العام تقريباً، وشمل إجراء تأهيل خطوط الإنتاج للمجزرة وإعادة تطويرها وتحديثها وجعلها تستوعب ما يفد إليها من الدجاج وبأحدث الطرق والتقنيّات الصديقة للبيئة".
وأشار المعمار إلى أن الاعمال "شملت بناء بُنىً تحتيّة متكاملة للمجزرة كمحطّات تصفية المياه والتخزين ومنظومات الكهرباء والصرف الصحّي ومنظومات الكاميرات والإنذار والحريق وغيرها، وجميع ذلك أسهم في جعل هذه المجزرة مؤهّلةً للعمل بخطوطٍ إنتاجيّة حديثة ومتطوّرة تتلاءم والطاقة الإنتاجيّة لها البالغة (5000) دجاجة في الساعة".
وقال الشيخ صلاح الخفاجي رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية أنّ "الذبح يتمّ وفقاً للشريعة الإسلاميّة وتحت إشراف ملاكات مركز الكفيل الإسلاميّ التابع لقسمنا، الذي يمتلك خبرةً في هذا المجال أكثر من عشر سنوات، وأصبح لدينا كادر متخصّص وخبير شرعيّ وفنّي وصحّي".
وفي وقت سابق، وقعت شركة نور الكفيل التابعة للعتبة العبّاسية عقداً مع شركة كربلاء لتحضير اللحوم والدواجن، من أجل تأهيل وتشغيل مجزرة كربلاء الواقعة على طريق (كربلاء المقدّسة - بابل) منطقة الإبراهيميّة، لإنتاج وتصنيع لحوم الدواجن.
وتقول العتبة العباسية إن هذه الخطوة جاءت من أجل النهوض بالقطّاع الاقتصاديّ للبلد ورفد السوق العراقيّة بلحوم الدواجن.