استقبل المرجع الديني، آية الله العظمى، الشيخ بشير النجفي في مكتبه بالنجف الأشرف سفيرة كومنولث الأسترالية في بغداد پاولا غانلي والوفد المرافق لها.
اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام
وذكر بيان لمكتبه ورد لـ "موقع الائمة الاثني عشر" ان المرجع النجفي أكد خلال اللقاء “أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ودعا للعمل على أساس المصالح المشتركة".
وأشار سماحته الى “أهمية أن يقف العالم المتحضر مع العراق، مقدماً دعمه في إنهاء البطالة، وإحياء الصناعة والزراعة في العراق”.
وأعرب المرجع النجفي عن “تطلعه إِلى أن يتمكن العراق من الوقوفِ على قدميه؛ لتحقيق الاستقرار بمختلف صنوفه،” وقال: “نتطلع أن يتمكن العراق من الوقوف على قدميه؛ لتحقيق الارتقاء السياسيِّ والاقتصاديِّ ضمن إطار الوحدة الوطنية، والسيادة التامة”.
وتابع: "ندعم ونرحب بأيِّ مبادرةٍ من شأنها دعم العراق خصوصاً في المجال الاقتصاديِّ والزراعيِّ والصناعيِّ.
ودعا سماحته بحسب البيان الجانبين الرسميين العراقيِّ والأسترالي "لاتخاذ خطواتٍ جادةٍ وفاعلةٍ وعمليةٍ بما يخدم البلدين”.
وأكد المرجع النجفي “أهمية احترام إرادة الإنسان وتراثه وعقائده وهويته، ورفض أيِّ سمّةٍ من سمات التعدي على الإنسانية”.
وقال: "من أهم المقاصد الجامعة للأديان السماوية كلها، رفض الإلحاد واحترام الإنسان، ورفض الظلم ومحاربته، وإنهاء أي تعدٍ، فرديٍّ أو جماعيٍّ أو دوليٍّ بين البشر”.
ولفت إلى أن "النجف الأَشرف على علاقةٍ وتحاورٍ دائمٍ مع الأديان خصوصاً المسيحية منها”.
وأشار الى “مكانة العراق والنجف الأَشرف بنحو الخصوص، فهي حاضرةٌ في الحدث وطالما كانت مواقفها راعيةً لحقوق الأقليات في العراق، وبإمكان صاحب أيِّ دينٍ أن يقوم بطقوسه الدينية في النجف الأَشرف”.
وقال سماحته: “نعتقد أن الأُسس الدينية واحدة، ونحب أن نرى العراقيين يعملون مع بعضٍ دون أيِّ فرقٍ بين أبناء الشعب أكثرية كانوا أم أقلية وأننا نتأسف أن يُنظر للعراق من خلال الحروب وداعش، وأن تُلصق أعمال الإرهاب بالإسلام”.
وأضاف ان “عدم احترام الأقليات إساءةٌ للعراق وللنجف الأشرف وقداستها”.