أعلن قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة عن شروع ملاكات مزرعة الساقي بزراعة 200 دونم بأصناف نادرة من النخيل.
وينفذ مشروع مزرعة الساقي على مساحة تقدر بأكثر من 10 الاف دونم، خصص منها 1000 دونم الزراعة الاصناف النادرة وذات المردود الجيد من النخيل، والتي يمكن زراعتها في صحراء كربلاء، وفقاً لرئيس القسم المهندس ضياء مجيد الصائغ.
وبحسب الصائغ، فإن زراعة هذه الأصناف تعد جزءاً من الخطة التطويرية للمشروع.
وتتبع الكوادر الهندسية آلية حديثة من ناحية المساحات، وطريقة السقي بالتنقيط، وتهيئة التربة والاسمدة.
ويمثل مشروع مزرعة الساقي أحد اهم المشاريع الزراعية التي نفذتها العتبة العباسية، وحققت من خلاله توفير خزين مائي بالاعتماد على المياه الجوفية، والاستفادة منها في حالات الطوارئ وازمات المياه.
وأعلنت العتبة العباسية المقدسة، في آب /اغسطس الماضي، عن عزمها زراعة 5000 نخلة من الاصناف النادرة من التمور ضمن مشروع مزرعة الساقي النموذجية في عمق صحراء كربلاء.
وتضم مزرعة الساقي النموذجية وهي واحدة من 4 مشاريع زراعية عملاقة اعداداً كبيرة من اشجار النخيل العراقية النادرة اذ تضم نحو 95 صنفا من اصناف التمور، وتعتمد على المياه الجوفية في ارواء المساحات المزروعة.
وتبلغ المساحة الاجمالية للمزرعة اكثر من 10 الاف دونم من الاراضي الصحراوية التي حولتها العتبة العباسية الى واحات خضراء.
ووفقاً للمسؤولين في العتبة العباسية، فان الهدف من هذه المشاريع الزراعية هو المحافظة على هوية البلد الزراعية، وايقاف زحف الكثبان الرملية والصحراوية، وتشغيل الايدي العاملة، ورفد السوق المحلية بأنواع واصناف جيدة من التمور، وتوظيف الامكانيات والخبرات الزراعية ووضعها في مجالها الصحيح، وادخال التقنيات الزراعية الحديثة.
المصدر: شبكة الكفيل + الأئمة الاثنا عشر