السؤال: هل الماء الراكد المتصل بالجاري في حكم الجاري؟
الجواب: ليس الراكد المتصل بالجاري في حكم الجاري في عدم تنجسه بملاقاة النجس والمتنجس، فالحوض المتصل بالنهر بساقية ينجس بالملاقاة إذا كان المجموع أقل من الكر، وكذا أطراف النهر فيما لا يعدّ جزءً منه عرفاً.
السؤال: الماء القليل الراكد الموجود في البركة او المغطس هل يعتبر معتصماً إذا كان متصلاً بالماء المعتصم الذي يصب في جانب منه؟ وإذا كان غير معتصم فهل يعتصم بمجرد جريانه من اي جهة؟
الجواب: إذا كان الماء المعتصم الذي يصب في الماء الراكد من قبيل الماء الجاري فهو ينفع اعتصام الراكد مع عدم بلوغ مجموعهما قدر الكر على الأقوى، واما ان كان من قبيل الماء الكر وامتزج شيء منه بماء البركة ونحوها فهو بحكم الكر في عدم انفعاله بملاقاة النجس والمتنجس، ولا يجدي في اعتصام الماء غير الراكد مجرد جريانه ما لم يصدق عليه عرفاً (الماء الجاري) وهو منوط بوجود مادة طبيعية له ودوام الجريان ولو في الجملة كبعض فصول السنة.
السؤال: يعتبر في صدق عنوان الجاري وجود مادة طبيعية له والجريان ولو لعلاج ما هو مثال كلمة (العلاج)؟
الجواب: مثاله ما إذا كان نابعا لا يجري ماؤه فشق قناة فجرى ماؤه فيها فان ماء القناة يكون جارياً بعلاج.
المصدر: كتاب (سبيل المؤمنين) – صادر عن شعبة البحوث والدراسات التابعة لقسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية المقدسة