ينشر موقع الأئمة الاثني عشر كلمة السيد عز الدين الحكيم نجل المرجع الراحل آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس)، خلال المجلس التأبيني الذي اقامته مؤسسة القبس للثقافة والتنمية:
السيد الحكيم: المرجعية ليست كياناً شخصياً يعتمد على جهد المرجع فقط وجهد الناس فقط
السيد عز الدين الحكيم: المرجعية الدينية عمل من اجلها الأئمة المعصومين (عليهم السلام) وضحوا من اجلها الكثير حتى تكون العناوين الموجودة معلماً يرشد الشيعة ويوصلهم الى اهل البيت (عليهم السلام) في زمن الغيبة.
السيد الحكيم: مراجعنا وعلمائنا ليسوا معصومين ولكنهم يبذلون اقصى الجهد وأغلى ما يملكون للوصول الى أفضل الصور بإمكانياتهم المحدودة.
السيد عز الدين الحكيم: ليس هناك امة تمتلك من الرفعة والشأن كما تمتلكه الطائفة الشيعية برموزها وائمتها وعلمائها
السيد الحكيم: لم يكن مجيئ زعيم اكبر طائفة في العالم بابا الفاتيكان الى النجف الأشرف معقل المرجعية الدينية للطائفة الشيعية التي تشكل جزءً يسيراً من الطوائف في العالم لم يكن عملاً ارتجالياً او اعتباطياً او ناشئ من فراغ، لكنه من تراكم معاني واجتماع مفاهيم مقدسة وصلت الى ما وصلنا اليه ، حتى يقف ذلك الرجل بكل احترام وخضوع لزعيم هذه الطائفة.
السيد الحكيم: شبابنا قدموا أفضل ما يمكن تقديمه في أيام الامام الحسين (عليه السلام) وفي أيام الجهاد، وهذا مثبت في الامم المتحدة وهو امر لا نظير له في العالم كل ذلك بسبب روح الإيمان والإخلاص التي يتمتع بها شيعة أهل البيت (عليهم السلام).
السيد الحكيم: رغم كل التفجيرات والاحداث الاليمة التي عصفت بكل من العراق ولا سيما في بغداد، لم يصدر من مراجعنا ما يدعو الى الانتقام والعدوان بقتل الابرياء كما كان يفعل الاخرون.
السيد عز الدين الحكيم: فاجعة رحيل السيد الحكيم التي كان لها الاثر الكبير في نفوس شيعة العراق وغيرهم هي صورة من الصور التي يتجلى فيها قيمة الولاء والاخلاص لأهل البيت عليهم السلام.
السيد عز الدين الحكيم: لكل واحد منا بداية ونهاية وحتى مراجعنا العظام، لكن ائمة اهل البيت عليهم السلام باق دورهم باقي وأثرهم عظيم في النفوس ويبقى هذا الاثر يتجدد في كل مرحلة من المراحل ويقم أعظم الصور.
لمشاهدة الكلمة كاملة: