كشف العتبة العباسية المقدسة، الاثنين 4 تشرين الأول، عن الإجراءات والعمليات التي نفذتها لتنظيم وتأمين زيارة الأربعين.
وأدى أكثر من 16 مليون زائر من داخل العراق وخارجه مراسيم زيارة الأربعين وسط استنفار أمني وخدمي وصحي لكوادر العتبات المقدسة والأجهزة الامنية والمؤسسات الخدمية والصحية.
ونفذت ملاكات العتبة العباسية المقدسة عدداً من الأعمال الفنية والتنظيمية لتنظيم حركة الزائرين وتسهيل أداء مراسيم الزيارة على الرغم من الأعداد الكبيرة للزائرين.
وحددت إدارة العتبة المقدسة بوابات معينة لدخول وخروج الزائرين معزولة تماماً عن بوابات دخول وخروج الزائرات، إضافةً إلى تخصيص أماكن خاصة بكل فئة في الصحن المطهر.
كما حددت العتبة العباسية المقدسة مساراتٍ لحركة مواكب العزاء بما لا يتقاطع مع حركة الزائرين ومسيرهم.
ونشرت حواجز بشرية وأُخَر معدنية لرسم مساراتٍ لتسهيل حركة الزائرين عند بوابات العتبة المقدسة وداخل الصحن المطهر ذهاباً وإياباً.
وخصصت إدارة العتبة المقدسة الحرم الطاهر والصحن الشريف لأبي الفضل العباس (عليه السلام) لزيارة الرجال فقط، مع تخصيص سردابَيْ الإمام الحسين والجواد (عليهما السلام) للنساء فقط.
ونشرت العتبة المقدسة عدداً من المرشدين داخل وخارج الصحن الشريف لغرض إرشاد الزائرين، كما نشرت حواجز بشرية داخل وخارج الصحن المطهر لضمان استمرار الحركة بمسارين ذهاباً وإياباً.
وفتحت العتبة المقدسة أكثر من منفذٍ لتفتيش الزائرين عند بوّابات الصحن الشريف، ونفذت أعمال تثبيت فواصل في الشوارع المؤدية الى ساحة ما بين الحرمين الشريفين، إضافة إلى شارع باب القبلة لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)، لتنظيم حركة الزائرين ذهاباً وإياباً.
كما حددت العتبة المقدسة أماكن خاصة بمواكب الخدمة المنتشرة في شارع بوابة القبلة لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) بعيداً عن مسارات حركة الزائرين.
وعملت كوادر العتبة المقدسة على تثبيت قواطع لمقام الكف الذي يقع خارج الصحن الشريف مقابل باب الإمام علي (عليه السلام)، إذ تم عزل النساء عن الرجال من جهة، وضمان حركة الزائرين في دخولهم وخروجهم بانسيابية عالية من جهة أخرى.