تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «الأئمة الاثنا عشر»
كتبت سولاف دهلان:
يمكن معالجة الأهل لمشكلة عدم تفضيل الطفل للتعلّم من خلال التشجيع على التعلّم منذ الصغر، بحيث يعيد الوالدين ربط دماغ الأطفال بفرحة التعلّم.
ملاحظات للتشجيع
يمكن أن يتّبع الأهل أسلوب كتابة قصاصات صغيرة، وإرفاقها مع ملابس، أو حقيبة، أو طعام الطفل عندما يتوجّه للمدرسة، حيث تساهم هذه القصاصات الصغيرة المليئة بالعبارات التشجيعيّة على تشجيع ودعم الطفل في غياب الأهل، فكون الطفل بعيداً عن أمه وأبيه يسهل شعوره بعدم الراحة والخوف، ومن الأمثلة على العبارات التشجيعيّة التي يمكن استخدامها:
أحبك.
أنا أفكر بك الآن.
أنت تفعل شيء عظيم.
أنا فخور جداً بك.
أنت مميز.
يمكنك أن تفعل ذلك.
أنت كالصخرة.
ثابر على العمل الجيد.
أنا أثق بك.
تحديد المشكلة
يمكن للأهل معالجة مشكلة الطفل في عدم رغبته في الذهاب للمدرسة عن طريق سؤاله عن الأسباب التي تمنعه، والأمور التي تحبطه، ولهذا يُنصَح بضرورة تبادل الأفكار والمحادثات مع الطفل، ومحاولة القيام ببضعة أمور يمكن أن تحسّن نفسيّة الطفل، وتزيد حبه للدراسة، مثل: دعوة بعض الأصدقاء إلى البيت بعد انتهاء الدوام في حال كان يعاني الطفل من عدم وجود الأصدقاء.[٢]
الصدق
يفضّل اتّباع الأهل لنهج الصدق في موضوع الدراسة والمدرسة، ففي حال كان الطفل يشعر بالملل والصعوبة اتجاه بعض المواد المدرسيّة، فيجب على الأهل هنا استيعاب فكرة عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى كلّ الصفوف، وبالتالي عليهم تعليم الطفل أنّ المدرسة تساعده على تحقيق أحلامه، والوصول لمبتغاه مستقبلاً.
زيادة حب التعلّم لدى الطفل
يمكن معالجة الأهل لمشكلة عدم تفضيل الطفل للتعلّم من خلال التشجيع على التعلّم منذ الصغر، بحيث يعيد الوالدين ربط دماغ الأطفال بفرحة التعلّم من خلال عكس ردود الأفعال حول كره المدرسة، وبناء جسور عقلية تساهم في تقليل إحباط الطفل بسبب الدراسة والواجبات المنزلية من خلال إثراء وتوسيع خبرات التعلّم الخاصة بالطفل، ومساعدتهم على تخطّي الاختبارات والتقييمات المدرسية بنجاح.