وصف السفير الفرنسي في العراق أريك شوفالييه المؤسسات الصحية التابعة للعتبة الحسينية بأنها " تضاهي مستشفيات فرنسا".
جاء ذلك خلال جولة أجراها برفقة قسم العلاقات العامة إلى عدد من المؤسسات الفكرية والثقافية والصحية الخدمية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة.
وقال معاون رئيس قسم العلاقات العامة في العتبة، أحمد الفهد، لـ "الائمة الاثنا عشر": إن "السفير الفرنسي في العراق زار عدداً من المراكز والمؤسسات الثقافية والفكرية والصحية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة في جولة أجريت يوم الأربعاء الماضي".
وأضاف: "السفير الفرنسي انبهر بالخدمات الطبية التي تقدمها العتبة الحسينية المقدسة"، مؤكداً أنه وصف مؤسسة وارث الدولية لمعالجة الأورام السرطانية بأنها " تضاهي مستشفيات فرنسا".
وتسعى العتبة الحسينية المقدسة من خلال مؤسساتها الصحية الى توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وتوفير الجهد وعناء السفر على المرضى الذين يضطرون الى العلاج خارج العراق مما يجعلهم عرضة لعمليات النصب والاحتيال.
وينفق مرضى السرطان مبالغ مالية طائلة على العلاج داخل العراق وخارجه، إذ يعادل دخل إحدى مستشفيات دول المنطقة من مرضى السرطان العراقيين فقط ما يعادل بناء كلفة مستشفى وارث الدولية لعلاج الأورام، وفقاً لمختصين في المجال الطبي.
وبحسب المختصين، فإن حكومات الدول المتقدمة لا تستطيع تغطية نفقات علاج مرضى الأورام السرطانية، اذ تتحمل الحكومة جزء من نفقات العلاج، وجزء تتحمله شركات التأمين، وجزء يتحمله المريض.