ويقول موقع “very well family” المتخصص بالشؤون العائلية، إن هذا السلوك يضر بنوعية العلاقات، كما أن التعامل الزائد مع الهواتف المحمولة يؤدي إلى التعاسة والاكتئاب.
كما أن استخدام الهاتف المحمول بشكل دائم يؤدي إلى شعور الطرف الآخر بعدم الأمان، وهذا التعامل الدائم يعد “قاتلًا للوقت”، وهو ما يجعل لدى الأهل وقتًا أقل بكثير للانتباه إلى الأطفال.
عند ملاحظة الأطفال عدم اهتمام آبائهم بهم، يتعلمون من هذا السلوك ويحاولون تقليده، وهذا يعني قضاءهم وقتًا أطول مع الأجهزة الخلوية، وبالتالي يحد هذا الفعل من الأنشطة التي تحفز الإبداع لديهم وتطوير خيالهم.
ويوصي الموقع بأن يبتعد الأهالي عن هواتفهم بشكل كلي أثناء تفاعلهم مع أطفالهم، فبمجرد وجود الهاتف جنبًا إلى جنب مع طفلك، يعني أن الأهل لم يقضوا وقتًا طويلًا فعلًا مع أطفالهم.
وأشار موقع “human performance resourses” المتخصص بأداء الموارد البشرية، إلى أن غياب الهواتف المحمولة يجعل الأسرة أكثر تواصلًا ومحادثاتهم أكثر فاعلية، وغياب الهواتف المحمولة الحديثة يعني خروج الأطفال إلى الحدائق وممارستهم لنشاطات بدنية أكثر، وهو ما يعني في نهاية المطاف ميلهم لأهداف علمية أكبر.
ونشرت صحيفة “EXPRESS” البريطانية في 24 تشرين الأول من عام 2016، تقريرًا حذرت فيه من أن الهواتف المحمولة “تدمر” علاقة الأهل بأطفالهم.
وقالت الصحيفة بناءً على دراسة علمية، إن التعامل المستمر مع الأجهزة الإلكترونية الحديثة تسبب “توترات وتفاعلات سلبية بين الأطفال وأهلهم.
وأشار المشتركون في الدراسة التي نشرتها الصحيفة، إلى “صراع داخلي مستمر” بين استخدام التكنولوجيا والأطفال والإفراط في المعلومات، فيما قال مشتركون آخرون إن بعض الأخبار السيئة التي تلقوها عبر الأجهزة الذكية، أثرت على استجابتهم لأطفالهم.
*عنب بلدي