ولهذا ستدور مناقشات ومناقشات بين المراهق ووالده حول الإنترنت، والآن نستعرض ما ينبغي على الوالد قوله وفعله عند المناقشة مع المراهق.
الحتميات الثلاث التي ينبغي على الآباء فعلها:1- كن على دراية بما يعرفه ابنك المراهق عن شبكة الإنترنت.
2- علِّم ابنك المراهق أن يكون الناقد والمراقب على نفسه.
3- كن على دراية بأفضل وأقصر الوسائل التطفلية لرصد نشاطه على شبكة الإنترنت.
ما ينبغي على الوالد قوله وفعله عند المناقشة مع المراهق: ع٢
تحدث إلى أبنائك المراهقين عن طريقة استخدام شبكة الإنترنت، ولتقل عبارات مثل:
· هل تمانع لو أنني رأيت ما تفعله؟
· ماذا عن رؤيتي لمواقعك؟
لو أنّه شيء ضروري، فاطلب منه أن يعلمك أشياء تتعلق بشبكة الإنترنت، ولتقل نحو:
· تعتبر أبرع فرد في مجال الكمبيوتر في العائلة، فهلا علمتني ما تعرفه عنه.
· أريد أن أكون على دراية أكثر وأتعلم أكثر عن شبكة الإنترنت، فهل تستطيع أن تعلمني؟
· (بطريقة مازحة) لقد حان الوقت لرد الدين، وهآنذا أود أن تعلمني كيفية استخدام شبكة الإنترنت.
تحدث عن القواعد المتبعة عند الاستخدام المعقول لشبكة الإنترنت وانصح ابنك المراهق بأن يلاحظ الآتي:
· لا تدلِ بأي معلومات شخصية عند دخولك إلى غرف الدردشة، أو إلى لوحات البلاغات أو النشرات أو البيانات، أو إلى غرباء البريد الإلكتروني.
· لا توافق على إجراء أيّة مقابلة في الحياة الواقعية بدون أخذ إذن مني.
· لا تجب على الرسائل غير المريحة أو رسائل التهديد ولا تتردد في اطلاعي عليها.
· تذكر أنّ الذين تقابلهم على شبكة الإنترنت قد يتظاهرون بأنّهم أشخاص آخرون أو يتفوهون بغير الحقّ.
· هناك أناس بالخارج متبذلون جنسياً، ونصابون مروجون للعنف والعدوان.
· على الرغم من أني والدك وأنني مسؤول عنك، إلا أنّه ينبغي عليك تحمل المسؤولية عن كونك مستخدماً ذكياً للإنترنت، وناقداً، ومراقباً.
اسأل ابنك المراهق عن خبراته في مجال الإنترنت، ولتقل نحو:· هل حدث أن صادفت أناساً على شبكة الإنترنت، واتضح بعد ذلك أنهم ليسوا الأشخاص الذين زعموا؟
· هل حدث أن صادفت أناساً أدلوا بأشياء هجومية؟
· هل حدث أن قابلت أناساً طلبوا منك معلومات شخصية، كالعنوان ورقم التليفون.
كن على دراية بمستوى تحذلق ابنك المراهق على شبكة الإنترنت، ولتقل عبارات مثل:
· إنّني أحب ذلك، لكونك قادراً على الحصول على العديد من المعلومات المفيدة، وبإمكانك البحث عن أشياء ربما تود أن تشتريها، فما هي نوعية الأشياء التي وجدتها هناك؟
· أنت مدرك لذلك جيداً، فبإمكان أي شخص أن يدلي بما يود قوله، ويستطيع أن يعرض أشياء للبيع، وأن يتظاهر بأنّه شخص أو شيء آخر، وأعتقد أنّ هذه مشكلة حقيقية، أليس كذلك؟
كلمات وعبارات ينبغي استخدامها عند المناقشة مع المراهق: وسيلة عظيمة – لا تثق في أي شخص تقابله – كن عاقلاً – بريد إلكتروني – تحذير – آداب شبكة الإنترنت – اتصال – الآراء المؤيدة والمعارضة – آداب الكمبيوتر – بنظرة ناقدة.
ما لا يصح قوله أو فعله: لا تتحدث عن شبكة الإنترنت مادمت أنك لست على دراية بأي شيء يتعلق بها، ولا تقل نحو:
· لا أريد أن تتصفح شبكة الإنترنت، فإنّها مليئة بأشياء لا ينبغي عليك أن تراها.
· إنّ شبكة الإنترنت تتضمن أشياء تؤذي أكثر مما تفيد، كالمواقع الخليعة، ولا تفترض أنك تستطيع أن تتحكم حقيقة في المواقع التي يدخلها ابنك المراهق.
ولا تقل مثل:· لا يسمح لك بأن تنظر إلى أي مشاهد لا تليق على شبكة الإنترنت.
· لو أنّني أمسكت بك وأنت تنظر إلى مشاهد قذرة، فسألغي الامتيازات الخاصة بحاسبك الآلي.
· غير مسموح لك بالدخول على شبكة الإنترنت في غير وجودي، ولا تتنازل عن مسؤوليتك في رصد الإنترنت.
ولا تقل نحو:· إنّني لا أهتم بما تنظر إليه.
· يا لك من طفل سيئ لقد سئمتك.
ولا ترفض أن تدخل الحاسبات وشبكة الإنترنت لكونك قلقاً من الاستخدام غير المشروع من قبل ابنك المراهق، وطبقاً لما قاله أحد الخبراء فإنّ أقل من 3.5% من شبكة الإنترنت تتضمن أشياء غير لائقة،
ولا تقل نحو:· لن يسمح لك بأن تقتني كمبيوتر في هذا المنزل.
· يمكن أن يكون لدينا كمبيوتر، ولكن لن نسمح بالدخول على شبكة الإنترنت.
· أنا لا أريدك أن تستخدم شبكة الإنترنت. لا تبالغ في رد فعلك لو أنّ ابنك المراهق ينظر إلى مواقع ممنوعة، وتذكر كيف كنت مراهقاً في يوم من الأيّام، فأحياناً ما تكون المبالغة في رد الفعل أسوأ من الفعل الشرير.
فلا تقل نحو:· إنّني لا أستطيع أن أثق بك للحظة واحدة.
· كيف تستطيع النظر إلى هذا التبذل.
كلمات وعبارات ينبغي تجنبها عند مناقشة المراهق: ع٢
· إنّ الكمبيوترات تعد أشياء خطيرة.
· لا أستطيع الثقة بك.
· لن أقتنيه في بيتي.
· سوف أراقب استخدامك شبكة الإنترنت.
· إنّه شيء مقزز.
· إنّهم يؤذون أكثر مما يفيدون.
· تستطيع أن تقوم بفعل ما يسعدك القيام به.
· لا آذن لك أبداً باستخدام شبكة الإنترنت.
· سوف تسئ استخدامه فحسب.
· أنت لست أهلاً للثقة.
*كتاب مراهقة بلا إرهاق: رضا المصري: فاتن عمارة