وقال مسؤول شعبة الخدمات الطبية التابعة لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة عباس الشوك ان " شعبتنا قدمت مبالغ مالية تقدر بـ 470,154,500" ( أربعمائة وسبعون مليوناً ومائة وأربعة وخمسون ألفاً وخمسمائة ) ألف دينار لتسع مائة وخمسة وسبعين مريضا".
وأضاف: "الشعبة تقوم بمتابعة ومساعدة المرضى المحتاجين من الطبقات المعدومة حيث يتم تحويلهم الى المستشفيات والمراكز التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ، وتوفير العلاج والادوية لهم".
وتابع: أن "المساعدة العلاجية تنقسم الى قسمين "اما عن طريق الصيدلية الداخلية التي تعتمد على متبرعين، او تحويلهم الى الصيدليات الخارجية المتعاونة مع العتبة الحسينية ويتحمل مكتب ممثلية المرجعية العليا التكاليف المالية بإشراف ممثلها في كربلاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه)".
وأكمل قائلا: "هناك حالات نقوم بتحويلها الى المستشفيات التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ويتم تخفيض الاجور بمبالغ كبيرة تصل احيانا الى الإعفاء من كافة التكاليف او الى النصف، او يتم إرسال الحالات المرضية النادرة والصعبة الى خارج البلاد".
وتطلق العتبة الحسينية المقدسة العديد من المبادرات الإنسانية في إطار الخدمات الطبية المجانية التي تقدمها للمرضى من مختلف محافظات العراق للتخفيف عن كواهلهم من تكاليف إجراء العمليات الجراحية.
كما يستجيب ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بين فترة وأخرى لمناشدات إنسانية لمعالجة مرضى وجرحى من مختلف المحافظات العراقية.
وتسعى العتبة من خلال افتتاح العديد من المستشفيات -التي يقدم قسم كبير منها خدماته مجاناً، فيما لا يعمل القسم الآخر بالاستثمار الكامل- إلى توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وتوفير الجهد وعناء السفر على المرضى الذين يضطرون إلى العلاج خارج العراق مما يجعلهم عرضة لعمليات النصب والاحتيال.
وتقول العتبة الحسينية إن دور مؤسساتها الصحية هو دور مكمل لجهود الجهات الصحية المعنية في المحافظة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وفقاً للمتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي في حديث له يعود لعام افتتاح مستشفى زين العابدين.