مسؤول في العتبة الحسينية يحصل على الماجستير في الإعلام بدرجة ’امتياز’.. موضوعه ’السيد السيستاني’

حسين الخشيمي
زيارات:3842
مشاركة
A+ A A-

 

حصل مسؤول في العتبة الحسينية المقدسة على الماجستير بدرجة امتياز في الإعلام من جامعة الجنان في لبنان بعد مناقشة رسالة موضوعها "المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني" جاءت في ٣٢٠ صفحة.

وأكد مسؤول شعبة التوثيق في العتبة الحسينية حازم فاضل عباس أبو صخر لـ "موقع الأئمة الاثني عشر" حصوله على الماجستير من لبنان، وقال: "كانت المناقشة في جامعة الجنان في دولة لبنان وتم الحصول على درجة الامتياز".

 وفي التفاصيل أوضح فاضل أن "موضوع الرسالة كان عن المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله)، وحاولت قدر الإمكان الوصول الى استنتاجات للاستفادة من منهج العلماء بشكل عام ومن السيد السيستاني الذي هو مدرسة في الإعلام بشكل خاص، لاسيما أن صمته وكلامه وإيماءاته وانتظار تصريحاته كان إعلاماً".

وأضاف: "في اعتقادي ان أهم الاستنتاجات كان ممكن ايصالها الى القلوب والمشاعر والإنسانية والمواطن، ليس فقط عندما تمتلك وسيلة إعلامية جماهيرية، وإنما حين تستخدم الصدق وعندما تعتمد على أشخاص صادقين في نقل الحقيقة".

وتابع متحدثاً عن ما ذكره في الرسالة بالقول: "سماحة السيد لديه اطلاع كثير وكبير على معلومات إعلامية وبيانات كثيرة"، مشيراً إلى أن "الدراسة هي الأولى بهذا الجانب وهي (الإدارة الإعلامية للأزمات السياسية)، في خطاب السيد السيستاني وهن ثلاث: أزمة 2014، أزمة 2018، أزمة 2021".

وأكد مسؤول شعبة التوثيق أن "الدراسة وثقت لأعمال قد لا يعتقد البعض أن المرجعية العليا تهتم بها أو حتى احاطتها، وهو الجانب الإعلامي (...) وأثبتنا من خلالها ان هنالك إدارة حقيقية وحسابات وأدوات ونظريات".

وقال: "نتطلع في المستقبل الى جمع هذه الأفكار للوصول الى نتيجة أن المرجعية العليا أو مرجعية النجف بشكل عام أو الحوزة العلمية كمؤسسة دينية هي الأولى والفريدة في العراق لديها خطط إعلامية ولديها توجه إعلامي منطلق من الجوانب القرآنية، وباعتقادي إني وجدت الإعلام الإسلامي مع سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)، وجدته في غاية الجمال عبر استخدام الطرق التي نعتقدها حديثة، ولكن يبدو ان المرجعيات العليا كانت متواترة على هذه الطرق منها مثلاً، طريقة التكرار، ومنها طريقة الاستمالات العاطفية في طرق الأقناع".

ولفت إلى أن "في هذه الدراسة أجرينا لقاءات عديدة اعتمدت في منهجها على تحليل المضمون، وكذلك على أجراء بعض المقابلات او عدد منها، او متابعة السابقة منها لممثلي المرجعية ومعتمديها، والناطق الرسمي لها، بالإضافة الى متابعة الكثير من الاخبار والمعلومات والحوارات والزيارات التي كانت لمكتب السيد السيستاني وممثليه".

اشترك في قناتنا ليصلك كل جديد

مواضيع مختارة