يعيد "موقع الأئمة الاثني عشر" نشر استفتاء للمرجع الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله حول "الأسماك".
أدناه نص الاستفتاء:
السؤال: ما هي الشروط التي يجب أن تتوفّر في السمك لكي يحلّ أكله؟
الجواب: جواز أكل السمك بأنواعه المختلفة يتوقّف على توفّر شرطين:
الأول: أن يكون للسمك فلس.
الثاني: أن يجزم المسلم أو يطمئنّ بأنّ السمك قد أخرج من الماء وهو حيّ، أو أنّه مات وهو في شبكة الصيد.
ولا يشترط في صائد السمك الإسلام، ولا تشترط في تذكية السمك التسمية أو ذكر اسم الله عليه، فلو صاد السمك كافر فأخرجه من الماء حيّاً أو مات في شبكته أو حظيرته وكان له فلس حلّ أكله.
ويمكن للمسلم أن يتأكّد من الشرط الأوّل بملاحظة السمكة إن كانت معروضة أمامه أو كان اسمها مدوّناً عليها مع الاطمئنان بصدق الكتابة. (ويوجد في آخر كتاب الفقه للمغتربين ملحقاً خاصّاً بأسماء الأسماك ذوات الفلس).
والشرط الثاني متحقّق في جميع البلدان تقريباً كما يقولون، لأنّ الطرق العالميّة المعتمدة في الصيد تحقّق خروجه من الماء حيّاً أو موته في شبكة الصيد.
وبناءً على ذلك يجوز أخذه من الكافر وأكله مثلما يجوز أخذ السمك من المسلم وأكله معلّباً كان أو غير معلّب.
المصدر: الموقع الرسمي لمكتب سماحة المرجع الأعلى (دام ظله)