وقال سماحته خلال كلمة الافتتاح بحضور رسمي وشعبي داخل الصحن الحسيني المطهر، وحضرها "موقع الأئمة الاثني عشر" إن "هناك محاولات من جهات كثيرة لنشر الانحراف الأخلاقي من خلال بث الشبهات حول العقيدة الإسلامية".
وأضاف: هذا المجتمع أثبت وفاءه لثورة الإمام الحسين عليه السلام من خلال ما أظهره ميدانياً عبر تضحياته ضد عصابات التطرف الفكري.
وأشار إلى ترويج بعض العادات التي تميت الفاعلية في الضمير والوجدان.
وأكد سماحته: "لقد عشنا ببصيرتنا ووجداننا كيف أن المرجعية الدينية التي أرسى دعائمها الأئمة عليهم السلام تجلت فيها من خلال بياناتها وإرشادتها ما أبقى الضمير الإنساني في نفوس المؤمنين والمواطنين تجاه قضاياهم الدينية والوطنية".
وذكّر سماحته بفتوى الدفاع الكفائي والدفاع عن حقوق المستضعفين من الشعوب المسلمة في فلسطين وأفغانستان وإغاثة المنكوبين في تركيا وسوريا.
وقال سماحته: لقد أثبت الشعب العراقي إنه لا يزال وفياً للقضية الحسينية وللمرجعية، داعيا إلى إدامة روح الولاء والطاعة والمحبة للمرجعية الدينية التي تمثل امتداداً لخط الإمامة.