وقد يفلح البعض في السيطرة على انفعالاتهم، بينما قد لا يتمكن البعض الآخر من الحفاظ على هدوئهم وينساقون وراء عصبيتهم الشديدة، التي قد يزيدها تأثير الصيام فيهم مع الامتناع عن الكافيين أو التدخين إذا كانوا من المدخنين.
فكيف تحافظ على هدوء أعصابك في شهر رمضان؟ إليكم بعض النصائح المهمة من:
1- ذكّر نفسك بالهدف من الصيامحينما تشعر بضعف قدرتك على السيطرة على انفعالك في موقف معين تتعرض له، ذكر نفسك بأن الهدف الأساسي من الصيام هو تهذيب النفس وتدريبها على التحكم في الشهوات وتحريرها من الغضب والانفعالات، وستشعر بتحسن فوري في قدرتك على استعادة توازنك وهدوئك.
2- ابتعد عن أجواء التشاحُنرمضان هو شهر الهدوء والسكينة والرحمة، لذلك حاول قدر الإمكان أن تُركز طاقتك في هذا الشهر على العبادة والتدبُر، وتجنَب إهدارها على الخلافات والتوتر أو الشجار، لهذا ننصحك بأن تحاول أن تنأى بنفسك عن الأشخاص أو المواقف التي تعرف مسبقاً أنها قد تُسبب لك الانفعال وخسارة هدوئك.
3- واظب على رياضة المشييعد المشي أحد أفضل طرق الترويح عن النفس وضبط المزاج والحصول على الاسترخاء والهدوء النفسي، لهذا ننصحكم بمزاولة المشي نصف ساعة يومياً خاصةً في الهواء الطلق، سواء قبل الإفطار أو بعده للحصول على فوائده الصحية والنفسية الرائعة للجسم.
4- ركز على عباداتك وضع أهدافاًيعتبر شهر رمضان من أسرع الشهور مروراً على الإطلاق، ففي كل عام ينتابنا نفس الشعور، لا ندري كيف انتهى بهذه السرعة بعد أن كان قد بدأ للتو! لهذا احرص خلال الشهر الكريم على أن تضع أهدافاً للتقرب من الله والاستمتاع بالصيام والقيام والدعاء وفعل الخير، ولا تنساق وراء السلبيات من قول أو فعل وركز فقط على الأمور التي ترفع من روحك المعنوية وطاقتك الإيجابية، وستشعر تلقائياً بأنك قد أصبحت أكثر قدرة على التحكم في هدوء أعصابك.