فقيام الطفل بافشاء أسرار البيت له الكثير من المضاعفات السلبية على العائلة مثل الكشف عن معلومات سريّة مرتبطة بعلاقة الزوجين مع بعضهما او الأمور المالية وغيرها، فكيف يجب التصرّف حيال هذه المشكلة؟ اليكِ الخطوات الفعّالة:
1- تدريب الطفل: ما يحدث مع الطفل انّه حين يُسأل عمّا يحصل في البيت، لا يجد سبباً للتردّد في الكلام لأنّ أحداً لم ينبّهه الى ذلك. لذا الحلّ الاساسيّ هو في تدريب الطفل قبل وقت خلال تواجده في المنزل، فيجب ان تعطي الاجوبة المناسبة لطفلكِ حين يُسأل، فاذا كان السؤال مثلاً "كم يبلغ راتب والدك او والدتك؟"، يمكن أن يكون جوابه "هذا أمر خاص بوالدي او والدتي، الافضل أن تسألوه او تسألوها"، فاعطاء الجواب للطفل سيسهّل عليه كثيراً في تعامله مع الآخرين.
2- المعاملة بالمثل: الأهل هم قدوة الطفل، لذا يمكن أن تجلسي مع طفلكِ وتقولي له بأنّكِ كاتمة أسراره ولن تخبري بها أي أحد أبداً، ويجب أن يقوم بالمثل ايضاً. فاذا طلبتِ منه كتمان سرّ معيّن، لا يجب ان يتحدّث به مع الآخرين.
3- تجنّب الأحاديث الحسّاسة امام الطفل: من الحلول الجذرية لهذه المشكلة، ابعاد الطفل عن أي أحاديث حسّاسة حول مشاكل عائلية، أمور مالية وغيرها، فامّا يجب الطلب من الطفل التوجه لغرفته واللعب في حال كان الحديث طارئاً او يمكن انتظار تواجد الطفل في المدرسة او أي مكان آخر لمناقشة مثل هذه الأمور.