وروى السكوني عن الإمام الصادق (ع) قوله «قال رسول الله (ص): لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيّعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم».
وقال يزيد بن خليفة «سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: إذا قام المصلي الى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء الى الأرض، وحفت به الملائكة، وناداه ملك، لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل».
من ذلك نعرف أهمية الصلاة في الإسلام، تلك الأهمية الواضحة الجليّة البيّنة، ولما كانت الصلاة وفادة على الله عز وجل، وأن المصلي كما ورد في الحديث الشريف قائم بين يدي ربه، فعليه أن يُقبل بقلبه على ربه، لا يشغله أمر من أمور الدنيا، ولا شأن من شؤونها الفانية.
قال الله عز وجل في كتابه الكريم ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون).
وكان الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع)، إذا قام الى الصلاة قام «كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء الا ما حركته الريح منه»، وكان الإمامان الباقر والصادق (ع) «إذا قاما الى الصلاة تغيّرت ألوانهما مرة حمرة، ومرة صفرة، كأنهما يناجيان شيئاً يريانه».
عدم سقوط الصلاة عن المكلف مهما كانت الأسبابيقول الفقهاء: إن الصلاة لا تسقط بحال، ومعنى ذلك أنها لا تسقط في السفر ولا في الحضر، فلو ضاق وقت الصلاة وجب على المسلم، المسافر مثلاً، أداء صلاته في الطائرة، أو الباخرة، أو السيارة، أو القطار، أثناء التوقف، أو الحركة، في صالة الانتظار، أو في الحديقة العامة، في الطريق، أو في مكان العمل، أو ما شاكل ذلك.
كيف يصلي المسلم في الطائرة والسيارة والباخرة والقطار؟إذا لم يتمكن المسافر من أداء صلاته في الطائرة أو السيارة أو القطار أو غيرها واقفاً، صلى جالساً، وإن لم يتمكن من التوجُّه للقبلة، صلى لما يظن أنها جهة القبلة، وإن لم يستطع ترجيح جهة على جهة، صلى لأي جهة كانت، أما إذا لم يتمكن من استقبال القبلة إلاّ في تكبيرة الإحرام فقط، اقتصر في استقبال القبلة عليها.
كيف يحدد المسلم جهة القبلة؟يمكن سؤال مضيف الطائرة عن جهة القبلة ليسأل هو بدوره قائد الطائرة عنها، ويمكن الاعتماد عليه في ذلك، إذا أوجب الوثوق، حتى لو كان كافراً.
كما يمكن الاعتماد على الأجهزة لتحديد جهة القبلة، كالبوصلة مثلاً، إذا اطمأنّ المسلم بصحتها. إذا لم يستطع المسلم الوضوء للصلاة تيمّم بدلاً عن الوضوء.
كيف يعرف المسلم وقت دخول الصلوات اليومية في البلدان المختلفة؟تختلف أطوال الليل والنهار من بلد الى بلد، فإذا كان النهار والليل واضحان من خلال شروق الشمس وغروبها، فإنّ على المسلم الاعتماد في تحديد أوقات عبادته من صلاة وصوم عليها، حتى ولو تقاربت الصلوات مع بعضها، لقصر النهار مثلاً، أو قلّت فترة الإفطار في الصوم ، لقصر الليل مثلاً، وهكذا.
ما حكم الفرائض في بلد يطول غياب الشمس أو ظهورها فيه لعدة أيام أو أشهر؟ربما لا تغيب الشمس، أو لا تظهر، عدة أيام أو أشهر في فصول معينة في بلدان معينة، فعلى المسلم احتياطاً الإعتماد على مواقيت أقرب الأماكن اليه التي لها ليل ونهار في كل أربع وعشرين ساعة، حيث يصلي الصلوات الخمس وفقاً لمواقيت ذلك المكان المجاور لبلده، بنيّة القربة المطلقة.
إمكانية الإعتماد على توقيتات المراصد الفلكية مع الإطمئنان بصحتهاإذا لم يتمكن المسلم من تحديد بداية الفجر أو وقت الزوال أو الغروب ليصلي أو ليصوم، واطمأن بتحديد المراصد الفلكية لها، أمكن الاعتماد على توقيتات المراصد في صلاته وصيامه، وإن كان القائمون على تلك المراصد من غير المسلمين، ما دام يحصل الوثوق بتحديهم للفجر أو للظهر أو للغروب.
وجوب التقصير في السفر، وبعض أحكامهيجب على المسافر التقصير في صلاته، بأن يصلي صلوات الظهر والعصر والعشاء، ركعتين إذا سافر مسافة (44 كلم) أو أكثر من محل سكناه، مبتدئاً حساب المسافة من آخر بيوت مدينته في الغالب، ولمسافة (44 كلم) فصاعداً.
وللتقصير وعدمه في السفر أحكام خاصة مفصّلة مثبتة في الرسائل العملية لا مجال لذكرها هنا.
فضيلة صلاة الجمعة والجماعةصلاة الجمعة بشرائطها المعتبرة أفضل من صلاة الظهر، وتجزئ عنها، فإذا أتى بها المكلف اكتفى بها عن صلاة الظهر. صلاة الجماعة أفضل من الصلاة فرادى، ويتأكد استحبابها في صلاة الفجر، وفي صلاتي المغرب والعشاء، ففي الحديث الشريف «الصلاة خلف العالم بألف ركعة وخلف القرشي بمائة»، وكلما زاد عدد الجماعة زاد فضلها.
هل يجوز تأخير الصلاة لمشاهدة فيلم ممتع مثلاً؟سؤال : هل يجوز التلهي بمشاهدة فلم ممتع، ثم يحين وقت الصلاة، ويستمر المسلم بمشاهدة الفلم، حتى إذا انتهى العرض، ذهب لأداء صلاته ولو قبل إنتهاء الوقت المحدد للصلاة بفترة قصيرة ؟
جواب : لا ينبغي للمسلم تأخير الصلاة عن وقت فضيلتها الاّ لعذر، وليس من ما ذكر.
ما حكم من يخطئ في غسله أو وضوئه ثم يكتشف خطأه بعد سنوات؟سؤال : يخطئ بعض الناس في غسله أو وضوئه، ثم يكتشف خطأه بعد مضي سنوات صلى خلالها وصام وحج، وحين يسأل يقال له: أعد صلاتك وحجك، ولما كانت عملية الإعادة هذه صعبة فهل من حلّ يصحح صلاة وحج من اغتسل وتوضأ معتقداً صحة غسله ووضوئه، تخفيفاً عنه وخوفاً عليه من التمرد الكلي على الواجبات في بلدان تحثه باستمرار على هذا التمرد والتحلل ؟
جواب : إذا كان جاهلاً قاصراً فأخلّ بما لا يضرّ الاخلال به في هذا الحال كعدم رعاية الترتيب بين غسل الرأس وسائر البدن في الغسل والمسح بالماء الجديد في الوضوء، حكم بصحة وضوئه وغسله، وبالتالي يحكم بصحة صلاته وحجه.
وأما إذا كان جاهلاً مقصراً في تعلّم الأحكام، أو أخلّ بما يضرّ الإخلال به بصحة العمل في مطلق الأحوال كترك غسل بعض ما يجب غسله في الوضوء أو الغسل فلا طريق الى تصحيح صلاته وحجه، ولكن إذا كان يخاف عليه من التمرد الكلي، فلا يستحسن أمره بقضاء عباداته لعل الله يحُدث بعد ذلك أمرا.
ما حكم من صلى وحج وهو لايخمس أمواله؟سؤال : بعض الناس يصلون سنين وربما يحجون، وهم لا يخمسون أموالهم طيلة هذه المدة، فهل يجب عليهم إعادة الصلاة والحج؟
جواب : يجب ـ على الأحوط ـ قضاء الصلوات وإعادة الحج إذا كان ساتره في الصلاة وفي الطواف وفي صلاته متعلقاً للخمس بعينه، ولكن إذا كان ساتره في صلاة الطواف فقط متعلقاً للخمس وكان جاهلاً بالحكم أو الموضوع وإن كان مقصراً، فإن حجه صحيح، وعليه إعادة صلاة الطواف إن لم يكن معذوراً في جهله، والأحوط وجوباً الرجوع الى مكة إن لم يستلزم مشقة، وإلا أتى بها أينما كان، كما تجب إعادة الحج إذا كان الهدي متعلقاً للخمس بنفسه، كأن اشترى بعين ما وجب فيه الخمس، وأما إذا كان الشراء بثمن كلي في الذمة ـ كما هو الغالب ـ فلا إشكال، وإن تمّ وفاؤه من المال المتعلق للخمس وإنما يضمن الثمن.
هذا كله إذا كان عالماً بوجوب الخمس وبحرمة التصرف أو كان جاهلاً مقصراً، وأما الجاهل القاصر فتصح صلاته، ويصح حجه.
لو سافر مسلم بعد الزوال ولم يصل ، ووصل بعد الغروب؟سؤال : لو سافر مسافر من بلده بعد آذان الظهر مباشرة من دون أن يصلي، ووصل لمقصده بعد الغروب، فهل يأثم ؟ وهل يجب عليه قضاء صلاة الظهر ؟
جواب : نعم هو آثم، بتركه الفريضة في الوقت، وعليه قضاؤها.
هل قلم الجاف حاجب في الوضوء والغسل؟سؤال : هل الحبر الجافّ حاجب في الوضوء والغسل، أو لا فيحق لنا الوضوء عليه ؟
جواب : إن لم يكن له جرمٌ حائل، صحّ الوضوء والغسل معه، وأما مع الشك في ذلك، فلا بدّ من إزالته.
هل الكْرَيم حاجب في الوضوء والغسل؟سؤال : هل (الكريم) حاجب يمنع وصول الماء للبشرة، فيجب ازالته في الوضوء والغسل ؟
جواب : الظاهر أن الأثر المتبقى على الجلد بعد دلكه بالكريم ليس سوى دسومة محضة، فلا تحجب الماء عن الوصول الى البشرة.
ما حكم من وضعت طلاء ليوم كامل على إظفرها ليطول ، والطلاء حاجب؟سؤال : يطلن بعض النساء أظافرهن زيادة عن الحد الطبيعي طلباً للجمال، وفي بعض الحالات تتكسر هذه الأظافر فيعطي الطبيب طلاءً يلزمهن بوضعه على الأظافر لفترة قد تطول أكثر من يوم علاجاً لهذه الحالة، علماً بأن الطلاء حاجب يمنع وصول ماء الغسل أو الوضوء للأظافر، فهل يجوز لهن استعمال هذا الحاجب للغرض المتقدم ؟ وكيف يتم الغسل أو الوضوء بوجوده ؟
جواب : لا يتم الغسل ولا الوضوء إن كان حاجباً، فلا بدّ من إزالته لأجلهما، والغرض المتقدم لا يبرره.
متى نصلي قصراً أو تماماً؟سؤال : متى نصلي تماماً ومتى نصلي قصراً ؟ وهل الصدق العرفي بكون الإنسان مقيماً في بلد ما كاف لأن يصلي تماماً فيه ؟
جواب : شرائط التقصير في السفر مذكورة في الرسالة العملية، وإذا اتخذ الإنسان بلداً مقرّاً لنفسه لفترة طويلة لا يصدق عليه فيه أنه مسافر ويراه العرف مقراً له، كما لو أراد البقاء مدة سنتين مثلاً، عُدّ وطناً له بعد شهرين من إقامته بالنيّة المذكورة، وأما مع قصر المدّة وصدق عنوان المسافر عليه، فحكمه التقصير.
كيف نعرف منتصف الليل؟سؤال : كيف نعرف منتصف الليل؟ وهل الساعة الثانية عشرة مساءً علامة عليه، كما هو شائع الآن عند بعض الناس؟
جواب : منتصف الليل هو منتصف ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر، فإذا غربت الشمس في الساعة السابعة مساء، وطلع الفجر في الساعة الرابعة صباحاً، كان منتصف تلك الليلة في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساءً، فالمتبع لتحديد منتصف الليل هي مواعيد الغروب والطلوع المختلفة باختلاف الأزمنة والأمكنة.
ماذا يجب على مَن تأكد بأنه إذا نام لايستيقظ للصلاة؟سؤال : إذا اعتقد المكلف بأنه إذا نام فإنه لا يستيقظ لصلاة الصبح، فهل يجب عليه أن يبقى مستيقظاً لحين أداء الصلاة ؟ وهل يأثم إذا نام فلم يستيقظ لصلاته بعد ذلك ؟
جواب : يمكنه أن يكلّف أحداً بإيقاظه للصلاة أو يستخدم الساعة المنبهة أو نحوها لهذا الغرض، وإن لم يمكن ذلك لم يأثم بالنوم إلا إذا عدّ ذلك تسامحاً وتهاوناً بالصلاة عرفاً.
كيفية الصلاة في الطائرة؟سؤال : كيف نصلي صلاتنا الواجبة في الطائرة والقبلة مجهولة والطمأنينة مفقودة ؟
جواب : أما القبلة فيمكن تحديد جهتها بالسؤال من القبطان أو المضيفين فإن أجوبتهم تورث ـ في الغالب ـ الاطمئنان أو الظن فيلزم العمل وفقه. وأما الاستقرار فتسقط شرطيته مع عدم إمكان التحفظ ع مينبي ليه، ولكن لا بد من رعاية سائر الشروط حسب المستطاع، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها في كل الأحوال.
ما حكم من يدركه وقت الصلاة وهو في السيارة؟سؤال : كيف نصلي صلاتنا في القطارات والسيارات؟ وهل يجب أن نسجد على شيء، أولا يجب ذلك ويكفي الانحناء؟
جواب : يجب أداء الصلاة فيها وفق صلاة المختار إن أمكن، فتلزم رعاية الاستقبال في جميع حالات الصلاة إن تيسرت، وإلا ففي حال تكبيرة الإحرام مع التمكن منه، وإلا تسقط شرطية الاستقبال، كما أنه مع التمكن من الاتيان بالركوع والسجود الاختياريين يتعين الاتيان بهما ـ كما لو تيسرت الصلاة في ممر القطار أو الباص ـ وأما مع عدم التمكن منهما، فأن تيسر الإنحناء بمقدار صدق اسميهما لزم وتعين.
ويراعى في السجود وضع الجبهة على المسجد ولو برفعه، ومع عدم تيسر الإنحناء بالمقدار المذكور يكفي الإيماء بدلاً عنهما.
سؤال : يحين وقت الصلاة أحياناً والطالب في طريقه لجامعته، حتى إذا وصل لجامعته، وجد وقت الصلاة قد خرج، فهل يحق له أن يصلي الفريضة في السيارة مع وجود أماكن أخرى يمكن أن يصلي بها، ولكنها تسبب له تأخيراً عن دوامه لو قصدها للصلاة ؟
جواب : مجرد التأخر عن الدوام ليس مسوّغاً للاتيان بالصلاة في السيارة فاقدة لبعض شروطها مع التمكن من النزول عنها والاتيان بالصلاة على الأرض مع رعاية كامل الشروط.
نعم إذا كان تأخره عن الدوام بهذا المقدار موجباً لوقوعه في ضرر معتدّ به أو في حرج بليغ لا يتحمل عادة، جاز له أن يصلي في السيارة صلاة فاقدة لبعض الشروط التي لا يتمكن من مراعاتها.
ماذا لو زاحم الصلاة العمل؟سؤال : يحين وقت الصلاة، والعامل المسلم في وقت العمل، والعمل هنا عزيز مطلوب، فيجد العامل صعوبة في ترك العمل للصلاة، وربما يتسبب موقف كهذا منه الى طرده من العمل، فهل يستطيع أداء صلاته قضاء ؟ أو عليه أن يأتي بها حتى لو أدى ذلك الى تركه للعمل المحتاج اليه ؟
جواب : إذا كانت حاجته الى الاستمرار في ذلك العمل تبلغ حدّ الاضطرار، فليصل في الوقت حسبما يمكنه ولو بأن يؤمي للركوع والسجود، ولكن هذا مجرد فرض لا يقع إلا نادراً، فليتق الله تبارك وتعالى ولا يمارس عملاً يؤدي به الى الإخلال بما هو عمود دينه، وليتذكر قوله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب).
حكم الصلاة في الشركات التي تجهل ملكية مكانها؟سؤال : تشغل الشركات والمؤسسات الكبيرة في الدول الغربية وغيرها مجاميع من الموظفين يداومون في مكاتبها وهم لا يعلمون شيئاً عن ملكية المكان، فما هو الحكم بالنسبة الى:
1. الصلاة فيها والوضوء بمياهها ؟
جواب : لا مانع من الصلاة فيها، والوضوء بمياهها، ما لم يعلم غصبها من محترم المال.
2. حكم الصلوات السابقة إذا كانت الصلاة بها مشكلة؟
جواب : إذا تبين بعد الصلاة كون المكان مغصوباً صحت صلاته.
الصلاة بالحزام الجلدي أو المحفظة الجلدية أو (الجينز)؟سؤال : لو صلينا بالحزام الجلدي أو بالمحفظة الجلدية المصنوعة من جلود الميتة، وتذكرنا ذلك، أثناء الصلاة، أو بعدها، وقبل انتهاء وقت الصلاة، أو بعده، فما العمل؟
جواب : تصح الصلاة مع حمل المحفظة المصنوعة من الجلود المذكورة، كما تصح مع لبس الحزام المصنوع منها فيما إذا لم يكن احتمال كونها مأخوذة من المذكى احتمالاً موهوماً لا يعتني به العقلاء.
وأما في هذه الصورة فإن كان جاهلاً والتفت في أثناء الصلاة نزعه فوراً وصحت صلاته، وهكذا لو ان ناسياً وتذكر في الأثناء، بشرط أن لا يكون نسيانه ناتجاً عن إهماله وقلة مبالاته. وإلاّ أعاد صلاته في الوقت، وقضاها خارجه على الأحوط وجوباً.
سؤال : من البنطلونات المنتشرة هذه الايام، بنطلون (الجينز) المصنوع في بلدان غير إسلامية، حيث توضع عليه قطعة جلد مكتوب عليها اسم الشركة ولا ندري أنه جلد حيواني مذكى أوغير مذكى، فهل يجوز لنا الصلاة بهذه البنطلونان؟
جواب : نعم يجوز.
حكم صلاة المتعطر بالكولونيا، وهل هي طاهرة؟سؤال : هل تصح الصلاة بعد تعطر المصلي بالكولونيا؟ وهل الكولونيا طاهرة؟
جواب : نعم، طاهرة.
أحكام السجود والتقية وسماع اَية السجدة من المسجِّلسؤال : هل يصح السجود على البلوك الكونكريتي، وعلى الموزائيك؟
جواب : نعم، يصح.
سؤال : بعض أنواع السجاد مصنوعة من مادة مستخرجة من مشتقات النفط، فهل يجوز السجود عليها؟
جواب : لا يصح السجود عليها.
سؤال : هل يجوز السجود على أوراق الكتابة، وعلى المحارم الورقية ( الكلينكس أو التشّو)، ونحن لا ندري من أي مادة صنعت، وهل مادتها الأولى مما يصح السجود عليه، أم لا؟
جواب : لا يجوز السجود على المحارم الورقية إلاّ بعد التأكد من أنها صنعت مما يصح السجود عليه، ويجوز السجود على القرطاس إذا لم يكن مصنوعاً من الحرير.
سؤال : يقرأ مقرئ القرآن آية السجدة الواجبة فنسمعها من المسجّل، فهل يجب علينا السجود لذلك؟
جواب : لا يجب.
المصدر: sistani