اشترك في قناتنا ليصلك كل جديد
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أضاف مور: "أشار تقرير صادر عن بنك جولدمان ساكس إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل ما يعادل 300 مليون وظيفة بدوام كامل، وقد تأثرت بالفعل الأدوار في صناعات كتابة النصوص والتعليق الصوتي ومراكز الاتصال".
لكن هذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها الناس بالقلق من أن التكنولوجيا ستأخذ وظائفهم، فإن الأتمتة في قطاع التصنيع تعني أن الروبوتات الآن تقوم بأغلب العمل.
ومع ذلك، حتى في تلك القطاعات التي اكتسحت فيها الأتمتة، لا تزال تجد أشخاصًا يعملون جنبًا إلى جنب مع الآلات.
لا مفر من إعادة اكتساب مهارات عدة مرات خلال الحياة، فستعزز ثورة الذكاء الاصطناعي ذلك.
يقول مور: للبقاء في صدارة اللعبة، تجنب الأدوار المتكررة التي تفتقر إلى الإبداع، وركز على بناء مجموعة مهاراتك.
- خذ الوقت الكافي لتطوير وتكييف مجموعة مهاراتك.
- ابحث في مجالك لتبقى في صدارة الاتجاهات.
- سيتطلب الأمر بعض الجهد الفكري، لكن إعادة اكتشاف نفسك بانتظام هي طريقة جيدة لتبقى قابل للتسويق.
- كن ذات صلة في قوة عمل مختلطة من الإنسان والآلة.
بغض النظر عن مدى قوة أنظمة الذكاء الاصطناعي، سيظل الناس يرغبون في التعامل مع الناس، كما هو الحال في شعار المبيعات القديم "الناس يشترون من الناس".
وهذا يعني أن معرفة الأشخاص الذين تتعامل معهم لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى.
قال مور: "من المرجح أن نستمر في العمل مع الأشخاص الذين تربطنا بهم علاقة، لذا فإن بناء العلاقات مع العملاء هو ما سيجعلهم يعودون مرة أخرى".
وأضاف، "المتاجر التقليدية التي صمدت أمام هجرة الأعمال التجارية عبر الإنترنت هي في الغالب المتاجر التي تقدم تجربة شخصية رائعة للعملاء.
وقال مور إن استخدام أدوات مثل ChatGPT وMidJourney يمكن أن يساعد في جعل العاملين "مستعدين للمستقبل".
وأضاف مور: "قد تكون غريزتك الطبيعية هي محاربة الذكاء الاصطناعي، ومحاولة التصدي لأي محاولات لاستخدام التكنولوجيا في المكان الذي تعمل فيه".
لكن الموظف الذكي سيفعل العكس، وسيبدأ في استخدام التكنولوجيا قبل أن يُطلب منه ذلك.
وقال جيم مور، خبير التوظيف في شركة هاميلتون ناش الاستشارية للموارد البشرية، إنه يجب على العاملين بناء مهارات الاتصال والتعاون والقيادة، حيث لا يمكن حاليًا تكرار هذه السمات بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف مور: "أن الذكاء الاصطناعي رائع في معالجة البيانات وأتمتة المهام، ولكن إذا سألت ChatGPT عما إذا كان يريد كوبًا من الشاي أو القهوة، فسيعترف بأنه ليس لديه أذواق شخصية لأنه مجرد برنامج كمبيوتر، فإن الآلات تفتقر إلى الحكم البشري ومهارات التفكير النقدي، مما يعني أنها لا تستطيع اتخاذ القرارات، ناهيك عن القرارات المعقدة."
*أميرة شحاتة - كاتبة مصرية