ينبغي للإنسان المؤمن أن يكون "خفيف الدم" بشوشاً مبتسماً محباً للمزاح والقشمرة -بحدود الأدب والشرع طبعاً ومن دون الإساءة للطرف الآخر.
وهو ما يعبّر عنه في الروايات بـ "الدُّعابة"، وللأسف هناك بعض الناس لديهم حالة من الجديّة الزائدة عن اللزوم و"الثقل المبالَغ فيه" ولا يتقبلون إلا الكلام المثالي الرسمي، و"التكشيرة المباركة" حاضرة دائماً "والابتسامة البسيطة" ممنوعة عندهم!
عموماً المؤمن مهما كان حزين القلب فإنه يحاول إضفاء شيء من البشاشة والبِشر على محياه .. روى الشيخ الكليني عن الفضل بن أبي قرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من مؤمن إلا وفيه دعابة، قلتُ: وما الدعابة؟ قال: المزاح .. الكافي ج 2 ص 663 وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.