الثالث: وقال أيضاً: تصلّي في كلّ يوم من رمضان على النبي، تقول:
إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلى النَّبيّ يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليماً لَبَّيكَ يا رَبِّ وَسَعدَيكَ وَسُبحانَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبارِك عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيتَ وَبارَكتَ عَلى إبراهيمَ وَآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ ارحَم مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ كَما رَحِمتَ إبراهيمَ وَآلَ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ سَلِّم عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما سَلَّمتَ عَلى نوحٍ في العالَمينَ، اللَّهُمَّ امنُن عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما مَنَنتَ عَلى موسى وَهارونَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما شَرَّفتَنا بِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما هدَيتَنا بِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَابعَثهُ مَقاماً مَحموداً يَغبِطُهُ بِهِ الأوّلونَ وَالآخِرونَ. عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلامُ كُلَّما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرَبَت، عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلامُ كُلَّما طَرَفَت عَينٌ أو بَرَقَت، عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلامُ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ، عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ السَّلامُ كُلَّما سَبَّحَ اللهَ مَلَكٌ أو قَدَّسَهُ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ في الأوّلينَ، وَالسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ في الآخِرينَ، وَالسَّلام عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ في الدُّنيا وَالآخرةِ.
اللَّهُمَّ رَبَّ البَلَدِ الحَرامِ وَرَبَّ الرُّكنِ وَالمَقامِ ورَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ أبْلِِـغْ مُحَمَّداً نَبيَّكَ عَنَّا السَّلامَ، اللَّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً مِنَ البَهاءِ وَالنَّضرَةِ وَالسُّرورِ وَالكَرامَةِ وَالغِبطَةِ وَالوَسيلَةِ وَالمَنزِلَةِ وَالمَقامِ وَالشَّرَفِ وَالرِّفعَةِ وَالشَّفاعَةِ عِندَكَ يَومَ القيامة أفضَلَ ما تُعطي أحَداً مِن خَلقِكَ وَأعطِ مُحَمَّداً فَوقَ ما تُعطيا لخَلائِقَ مِنَ الخَيرِ أضعافاً كَثيرَةً لا يُحصيها غَيرُكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أطيَبَ وَأطهَرَ وَأزكى وَأنمى وَأفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن الأوَّلينَ وَالآخِرينَ وَعَلى أحَدٍ مِن خَلقِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليٍّ أميرِ المُؤمِنينَ و والِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن شَرِكَ في دَمِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى فاطِمَةَ بِنتِ نَبيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ وَآلِهِ السَّلامُ وَالعَن مَن آذَى نَبيَّكَ فيها، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى الحَسَنِ وَالحُسَينِ إمامَي المُسلِمينَ وَوَالِ مَن والاهُما وَعادِ مَن عاداهُما وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن شَرِكَ في دِمائِهِما، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليِّ بنِ الحُسَينِ إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن ظَلَمَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ بنِ عَليٍّ إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن ظَلَمَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن ظَلَمَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى موسى بنِ جَعفَرٍ إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن شَرِكَ في دَمِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليِّ بنِ موسى إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن شَرِكَ في دَمِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ بنِ عَليٍّ إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن ظَلَمَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى عَليِّ بنِ مُحَمَّدٍ إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن ظَلمَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى الحَسَنِ بنِ عَليٍّ إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَضاعِفِ العَذابَ عَلى مَن ظَلَمَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى الخَلَفِ مِن بَعدِهِ إمامِ المُسلِمينَ وَوالِ مَن والآهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَعَجِّل فَرَجَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى القاسِمِ وَالطَّاهِرِ ابنَي نَبيِّكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى رُقَيَّةَ بِنتِ نَبيِّكَ وَالعَن مَن آذى نَبيَّكَ فيها، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى أُمِّ كُلْثُومَ بِنتِ نَبيِّكَ وَالعَن مَن آذى نَبيَّكَ فيها، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى ذُرّيَّةِ نَبيِّكَ، اللَّهُمَّ اخلُف نَبيَّكَ في أهلِ بَيتِهِ، اللهُمَّ مَكِّن لَهُم في الأرضِ، اللَّهُمَّ اجعَلنا مِن عَدَدِهِم وَمَدَدِهِم وَأنصارِهِم عَلى الحَقِّ في السِّرِّ وَالعَلانيَّةِ، اللَّهُمَّ اطلُب بِذَحلِهِم وَوِترِهِم وَدِمائِهِم وَكُفَّ عَنَّا وَعَنهُم وَعَن كُلِّ مُؤمِنٍ وَمُؤمِنَةٍ بَأسَ كُلِّ باغٍ وَطاغٍ وَكُلِّ دآبَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصيَتِها إنَّكَ أشَدُّ بَأساً وَأشَدُّ تَنكيلاً.
وقال السيّد ابن طاووس: وتقول:يا عُدَّتي في كُربَتي وَيا صاحِبي في شِدَّتي وَيا وَليّي في نِعمَتي وَيا غايَتي في رَغبَتي أنتَ الساتِرُ عَورَتي وَالمُؤمِنُ رَوعَتي وَالمُقيلُ عَثرَتي فَأغفِر لي خَطيئَتي يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
وتقول: اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ لِهَمٍّ لا يُفَرِّجُهُ غَيرُكَ وَلِرَحمَةٍ لا تُنالُ إلاّ بِكَ وَلِكَربٍ لا يَكشِفُهُ إلاّ أنتَ وَلِرَغبَةٍ لا تُبلَغُ إلاّ بِكَ وَلِحاجَةٍ لا يَقضيها إلاّ أنتَ. اللَّهُمَّ فَكَما كانَ مِن شَأنِكَ ما أذِنتَ لي بِهِ مِن مَسألَتِكَ وَرَحِمتَني بِهِ مِن ذِكرِكَ فَليَكُن مِن شَأنِكَ سَيِّدي الإجابَةُ لي فيما دَعَوتُكَ وَعوائِدُ الإفضالِ فيما رَجَوتُكَ وَالنَّجاةُ مِمّا فَزِعتُ إلَيكَ فيهِ، فَإن لَم أكُن أهلاً أن أبلُغَ رَحمَتَكَ فَإنَّ رَحمَتَكَ أهلٌ أن تَبلُغَني وَتَسَعَني، وَإن لَم أكُن لِلإجابَةِ أهلاً فَأنتَ أهلُ الفَضلِ وَرَحمَتُكَ وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ، فَلتَسَعَني رَحمَتُكَ يا إلهي يا كَريمُ أسألُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَيتِهِ وَأن تُفَرِّجَ هَمّي وَتَكشِفَ كَربي وَغَمّي وَتَرحَمَني بِرَحمَتِكَ وَتَرزُقَني مِن فَضلِكَ إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ قَريبٌ مُجيبٌ.
الرابع: وقال الشيخ والسيّد أيضاً: قل في كلّ يوم: اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ مِن فَضلِكَ بِأفضَلِهِ وَكُلُّ فَضلِكَ فاضِلٌ اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِفَضلِكَ كُلِّهِ، اللَّهُمَّ إنّي اسألُكَ مِن رِزقِكَ بِأعَمِّهِ وَكُلُّ رِزقِكَ عامٌّ اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِرِزقِكَ كُلِّهِ، اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ مِن عَطائِكَ بِأهنَئِه وَكُلُّ عَطائِكَ هَنيءٌ اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِعَطائِكَ كُلِّهِ، اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ مِن خَيرِكَ بِأعجَلِهِ وَكُلُّ خَيرِكَ عاجِلٌ اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِخَيرِكَ كُلِّهِ، اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ مِن إحسانِكَ بِأحسَنِهِ وَكُلُّ إحسانِكَ حَسَنٌ اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِإحسانِكَ كُلِّهِ، اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِما تُجيبُني بِهِ حينَ أسألُكَ فَأجِبني يا اللهُ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ المُرتَضى وَرَسولِكَ المُصطَفى وَأمينِكَ وَنَجيِّكَ دونَ خَلقِكَ وَنَجيِّبكَ مِن عِبادِكَ وَنَبيّكَ بِالصِّدقِ وَحَبيبِكَ، وَصَلِّ عَلى رَسولِكَ وَخيَرَتِكَ مِنَ العالَمينَ البَشيرِ النَّذيرِ وَالسَّراجِ المُنيرِ وَعَلى أهلِ بَيتِهِ الأبرارِ الطَّاهِرينَ، وَعَلى مَلائِكَتِكَ الَّذينَ استَخلَصتَهُم لِنَفسِكَ وَحَجَبتَهُم عَن خَلقِكَ، وَعَلى أنبيائِكَ الَّذينَ يُنبِئونَ عَنكَ بِالصِّدقِ، وَعَلى رُسُلِكَ الَّذينَ خَصَصتَهُم بِوَحيِكَ وَفَضَّلتَهُم عَلى العالَمينَ بِرِسالاتِكَ، وَعَلى عِبادِكَ الصَّالِحينَ الَّذينَ أدخَلتَهُم في رَحمَتِك الأئِمَّةِ المُهتَدينَ الرَّاشِدينَ وَأوليائِكَ المُطَهَّرينَ، وَعَلى جَبرَئيلَ وَميكائيلَ وَإسرافيلَ وَمَلَكِ المَوتِ وَعَلى رِضوانَ خازِنِ الجِنانِ وَعَلى مالِكٍ خازِنِ النَّارِ وَروحِ القُدُسِ وَالرّوحِ الأمينِ وَحَمَلَةِ عَرشِكَ المُقَرَّبينَ وَعَلى المَلَكَينِ الحافِظَينَ عَلَيَّ، بِالصَّلاةِ الَّتي تُحِبُّ أن يصلّي بِها عَلَيهِم أهلُ السَّماواتِ وَأهلُ الأرضينَ صَلاةً طَيَّبَةً كَثيرَةً مُبارَكَةً زاكيَةً ناميَةً ظاهِرَةً باطِنَةً شَريفَةً فاضِلَةً تُبَيِّنُ بِها فَضلَهُم عَلى الأوَّلينَ وَالآخِرينَ. اللَّهُمَّ أعطِ مُحَمَّداً الوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالفَضيلَةَ وَاجزِهِ خَيرَ ما جَزَيتَ نبياً عَن أُمَّتِهِ، اللَّهُمَّ وأعطِ مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله)مَعَ كُلِّ زُلفَةٍ زُلفَةً وَمَعَ كُلِّ وَسيلَةٍ وَسيلَةً وَمَعَ كُلِّ فَضيلَةٍ فَضيلَةً وَمَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفاً تُعطي مُحَمَّداً وَآلِهُ يَومَ القيامة أفضَلَ ما أعطَيتَ أحَداً مِنَ الأوَّلينَ والآخِرينَ، اللَّهُمَّ وَاجعَل مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله) أدنى المُرسَلينَ مِنكَ مَجلِساً وَأفسَحَهُم في الجَنَّةِ عِندَكَ مَنزِلاً وَأقرَبَهُم إلَيكَ وَسيلَةً وَاجعَلهُ أوَّلَ شافِعٍ وَأوَّلَ مُشَفِّعٍ وَأوَّلَ قائِلٍ وَأنجَحَ سائِلٍ وَابعَثهُ المَقامَ المَحمودَ الَّذي يَغبِطُهُ بِهِ الأوَّلونَ وَالآخِرونَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
وأسألُكَ أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن تَسمَعَ صَوتي وَتُجيبَ دَعوَتي وََتَجاوَزَ عَن خَطيئَتي وَتَصفَحَ عَن ظُلمي وَتُنجِحَ طَلِبَتي وَتَقضي حاجَتي وَتُنجِزَ لي ما وَعَدتَني وَتُقيلَ عَثرَتي وَتَغفِرَ ذُنوبي وَتَعفو عَن جُرمي وَتُقبِلَ عَلَيَّ وَلا تُعرِضَ عَنّي وَتَرحَمَني ولا تُعَذِّبَني وَتُعافِيَني وَلا تَبتَليَني وَتَرزُقَني مِنَ الرِّزقِ أطيَبَهُ وَأوسَعَهُ وَلا تَحرِمَني يا رَبِّ وَاقضِ عَنّي دَيني وَضَع عَنّي وِزري وَلا تُحَمِّلني ما لا طاقَةَ لي بِهِ يا مَولايَ، وَأدخِلني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ وَأخرِجني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَعَلَيهِم وَالسَّلامُ عَلَيهِ وَعَلَيهِم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
ثمّ قل ثلاثاً: اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ كَما أمَرتَني فَاستَجِب لي كَما وَعَدتَني.
ثمّ قل: اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ قَليلاً مِن كَثيرٍ مَعَ حاجَةٍ بي إلَيهِ عَظيمَةٍ وَغِناكَ عَنهُ قَديمٌ وَهُوَ عِندي كَثيرٌ وَهُوَ عَلَيكَ سَهلٌ يَسيرٌ، فَامنُن عَلَيَّ بِهِ إنَّكَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ آمينَ رَبَّ العالَمينَ.
الخامس: أن يدعو بهذا الدّعاء: اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ كَما أمَرتَني فَاستَجِب لي كَما وَعَدتَني….وقد تركناه لطوله فليطلب من كتاب (الاقبال) أو من (زاد المعاد).
السادس: روى المفيد في (المقنعة) عن الثقة الجليل علي بن مهزيار، عن الإمام محمّد التقي(عليه السلام): أنّه يستحب أن تكثر في شهر رمضان في ليله ونهاره من أوله إلى آخره: يا ذا الَّذي كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ثمّ خَلَقَ كُلِّ شَيءٍ ثمّ يَبقى وَيَفنى كُلُّ شَيءٍ، يا ذا الَّذي لَيسَ كَمِثلِه شَيءٌ، وَيا ذا الَّذي لَيسَ في السَّماواتِ العُلى وَلا في الأرضينَ السُّفلى وَلا فَوقَهُنَّ وَلا تَحتَهُنَّ وَلا بَينَهُنَّ إلهٌ يُعبَدُ غَيرُهُ، لَكَ الحَمدُ حَمداً لا يَقوى عَلى إحصائِهِ إلاّ أنتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً لا يَقوى عَلى إحصائِها إلاّ أنتَ.
السابع: روى الكفعمي في (البلد الامين) وفي (المصباح) عن كتاب (اختيار السيّد ابن باقي): «إنّ من قرأ هذا الدّعاء في كلّ يوم من رمضان غفر الله له ذنوب أربعين سنة: اللهمَّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ وَافتَرَضتَ عَلى عِبادِكَ فيهِ الصيام ارزُقني حَجَّ بَيتِكَ الحَرامِ في هذا العامِ وَفي كُلِّ عامٍ وَاغفِر ليَ الذُّنوبَ العِظامَ فَإنَّهُ لا يَغفِرُها غَيرُكَ يا ذا الجَلالِ وَالإكرامِ».
الثامن: أن يذكر الله تعالى في كلّ يوم مائة مرّة بهذه الأذكار الّتي أوردها المحدّث الفيض في كتاب (خلاصة الأذكار): سُبحانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبحانَ القاضي بِالحَقِّ سُبحانَ العَليِّ الأعلى، سُبحانَهُ وَبِحَمدِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى.
التاسع: قال المفيد في المقنعة: إنّ من سُنن شهر رمضان الصلاة على النبي(صلى الله عليه وآله) في كلّ يوم مائة مرّة، والأفضل أن يزيد عليها.
المصدر: كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمّي (قدس)