اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاهدِني لِما اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذنِكَ، إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ.
وتقول عشر مرّات: اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ الأوصياءِ الرَّاضينَ المَرضيّينَ بِأفضَلِ صَلَواتِـكَ، وَبارك عَلَيهِم بِأفضَلِ بَرَكاتِكَ، وَالسَّلامُ عَلَيهِم وَعَلى أرواحِهِم وَأجسادِهِم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
وهذه الصلاة واردة يوم الجمعة أيضاً عصراً بفضل عظيم. وقل أيضاً: اللهُمَّ أحيِني عَلى ما أحيَيتَ عَلَيهِ عَليَّ بن أبي طالِبٍ وَأمِتني عَلى ما ماتَ عَلَيهِ عَلي بنَ أبي طالِبٍ (عليه السلام) . وقل مائة مرّة: استَغفِرُ الله وَأتوبُ إلَيهِ.
ومائة مرّة: أسألُ اللهَ العافيَةَ. ومائة مرّة: أستَجيرُ بِالله مِنَ النَّارِ .ومائة مرّة: وَأسألَهُ الجَنَّةَ. ومائة مرّة: أسألُ الله الحورَ العينَ. ومائة مرّة: لا إلهَ إلاّ اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبينُ .ومائة مرّة: التوحيد. ومائة مرّة: صَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ. ومائة مرّة:سُبحانَ اللهِ، وَالحَمدُ للهِ ، وَلا إلهَ إلاّ اللهُ، وَاللهُ أكبَرُ، وَلا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ . ومائة مرّة: ما شاءَ الله كانَ، وَلا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ.
ثمّ قل: أصبَحتُ اللهُمَّ مُعتَصِماً بِذِمامِكَ المَنيعِ الَّذي لا يُطاوَلُ وَلا يُحاوَلُ مِن شَرِّ كُلِّ غاشِمٍ وَطارِقٍ مِن سائرِ مَن خَلَقتَ وَما خَلَقتَ مِن خَلقِكَ الصَّامِت وَالنّاطِقِ في جُنَّةٍ مِن كُلِّ مَخوفٍ بِلِباسٍ سابِغَةٍ وَلاءِ أهلِ بَيتِ نَبيِّكَ مُحتَجِباً مِن كُلِّ قاصِدٍ لي إلى أذَيِّةٍ بِجِدارٍ حَصينِ الاخلاصِ في الاعتِرافِ بِحَقِّهِم، وَالتَّمَسُّكِ بِحَبلِهِم موقِناً أنَّ الحَقَّ لَهُم وَمَعَهُم وَفيهِم وَبِهِم أوالي مَن وَالَوا وَأجانِبُ مَن جانَبوا فَأعِذني اللهُمَّ بِهِم مِن شَرِّ كُلِّ ما أتَّقيهِ يا عَظيمُ حَجَزتُ الأعاديَ عَنّي بِبَديعِ السَّماواتِ وَالأرضِ إنّا جَعَلنا مِن بَين أيديهِم سَدّاً وَمِن خَلفِهِم سَدّاً فَأغشَيناهُم فَهُم لا يُبصِرونَ.
وهذا دعاء يُدعى به في كلّ صباحٍ ومساء وهو دعاء أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة المبيت.
وروي في التهذيب: «إنّ من قال بعد فريضة الفجر عشر مرّات: سُبحانَ اللهِ العَظيمِ وَبِحَمدِهِ وَلا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ ، عافاه الله تعالى من العمى والجنون والجذام والفقر والهدم ـ انهدام الدار ـ أو الهرم ـ الخرافة عند الهرم ـ».
وروى الكليني عن الصادق (عليه السلام): «إنّ من قال بعد فريضة الصبح وفريضة المغرب سبع مرّات: بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ، لا حَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ. دفع الله عنه سبعين نوعاً من انواع البلاء أهونها الريح والبرص والجنون، وإن كان شقياً محي من الأشقياء، وكتب من السعداء»، وروي عنه (عليه السلام) أيضاً للدنيا والآخرة، ولوجع العين هذا الدعاء بعد فريضتي الصبح والمغرب:
اللهُمَّ إنّي أسألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجعَل النّورَ في بَصَري، وَالبَصيرَةَ في ديني، وَاليَقينَ في قَلبي، وَالإخلاصَ في عَمَلي، وَالسَّلامَةَ في نَفسي، وَالسّعَةَ في رِزقي، والشُكرَ لَكَ أبَداً ما أبقَيتَني.
أقول: روى الشيخ ابن فهد في عدّة الدّاعي عن الرضا (عليه السلام): «إنّ من قال عقيب صلاة الصبح هذا القول ما سأل الله حاجة إلاّ تيسّرت له وكفاه الله ما أهمّه: بِسمِ الله وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاُفَوِّضُ أمري إلى اللهِ إنَّ الله بَصيرٌ بِالعِبادِ، فَوَقاهُ الله سَيِّئاتِ ما مَكَروا. لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمينَ. فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجي المُؤمِنينَ. حَسبُنا اللهُ وَنِعمَ الوَكيلُ. فَانقَلَبوا بِنِعمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضلٍ لَم يَمسَسهُم سوءٌ. ما شاءَ اللهُ لاحَولَ وَلا قوَّةَ إلاّ بِاللهِ، ما شاءَ الله لا ما شاء النَّاسُ، ما شاءَ الله وَإن كَرِهَ النَّاسُ حَسبيَ الرَّبُّ مِنَ المَربوبينَ، حَسبيَ الخالِقُ مِنَ المَخلوقينَ، حَسبيَ الرَّازِقُ مِنَ المَرزوقينَ، حَسبيَ الله رَبُّ العالَمينَ، حَسبي مَن هُوَ حَسبي، حَسبي مَن لَم يَزَل حَسبي، حَسبي مَن كانَ مُذ كُنتُ لَم يَزَل حَسبي، حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلاّ هوَ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ، وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ».
تعقيب صلاة الصبح
الشيخ عباس القمي
زيارات:4948
تعقيب صلاة الصبح يُقرأ بعد الانتهاء من صلاة الصبح أورده الشيخ عباس القمي في كتاب مفاتيح الجنان وهو من التعقيبات المهمة التي حث عليها علمائنا الأعلام كثيرا وقد ورد في شأنها الكثير من الروايات المعتبرة كما ورد النهي عن النوم في هذه الساعات:
مواضيع مختارة