وأورده مع شيءٍ من التفاوت ابنُ حمزة الطوسي في كتابه الثاقب في المناقب عن الإمام الباقر صلوات الله عليه قال: "لمَّا أراد الحسين صلوات الله عليه الخروج إلى العراق بعثتْ إليه أمُّ سلمة رضي الله عنها .. فأخرجت لهم القارورة فإذا هي دم عبيط"(2) وأورد قريباً من هذا الخبر في عيون المعجزات حسين بن عبد الوهاب(3).
وأمَّا إراءة الرسول (ص) تُربة الحسين (ع) لأمِّ سلمة فالأخبارُ في ذلك مستفيضةٌ وقد أوردتها كتبُ الفريقين:
فمِن ذلك ما أورده الشيخُ الصدوق في الأمالي بسنده عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان النبيُّ (صلى الله عليه وآله) في بيت أُمِّ سلمة (رضي الله عنه)، فقال لها: لا يدخل عليَّ أحد. فجاء الحسينُ (عليه السلام) وهو طفل، فما ملكتْ معه شيئاً حتى دخل على النبيِّ (صلى الله عليه وآله) فدخلت أمُّ سلمةَ على أثرِه، فإذا الحسين على صدرِه، وإذا النبيُّ (صلى الله عليه وآله) يبكي، وإذا في يدِه شيءٌ يقلبُه، فقال النبيُّ (صلى الله عليه وآله): يا أُمَّ سلمة، إنَّ هذا جبرئيل يُخبرني أنَّ هذا مقتول، وهذه التربةُ التي يُقتل عليها، فضعيها عندك، فإذا صارتْ دماً فقد قُتل حبيبي، فقالتْ أُمُّ سلمة: يا رسول الله، سلِ الله أن يدفع ذلك عنه. قال: قد فعلت، فأوحى اللهُ عزَّ وجلَّ إليَّ: أنَّ له درجة لا ينالُها أحدٌ من المخلوقين، وأنَّ له شيعة يشفعون فيُشفَّعون، وأنَّ المهدي مِن ولده، فطوبى لمَن كان من أولياء الحسين، وشيعته هم والله الفائزونَ يومَ القيامة"(4).
وأورد قريباً منها الشيخُ المفيد في الإرشاد وورد فيها: "فقال: "خذيها واحتفظي بها" فأخذتُها فإذا هي شبهُ ترابٍ أحمر، فوضعته في قارورةٍ وسددتُ رأسها واحتفظتُ به، فلمَّا خرج الحسينُ (عليه السلام) من مكة متوجِّها نحو العراق، كنتُ أُخرج تلك القارورة في كلِّ يومٍ وليلة فأشمُّها وأنظرُ إليها ثم أبكي لمصابِه، فلمَّا كان في اليوم العاشر من المحرم -وهو اليومُ الذي قُتل فيه (عليه السلام)– أخرجتُها في أول النهار وهي بحالِها، ثم عدتُ إليها آخرَ النهار فإذا هي دمٌ عبيط .."(5).
وأورد خبرَ تربة الحسين (ع) -التي استودعها النبيُّ (ص) أمَّ سلمة- الشيخُ الطوسي في الأمالي بسنده عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس عن أمِّ سلمة قالت: ".. قد والله قُتل سبطُ رسولِ الله وريحانتُه الحسين. فقيل: يا أمَّ المؤمنين، ومن أين علمتِ ذلك؟ قالت: رأيتُ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) في المنام الساعة شعثاً مذعورا، فسألته عن شأنِه ذلك، فقال: قُتل ابني الحسين وأهلُ بيته اليوم .. قالت: فقمتُ حتى دخلتُ البيت وأنا لا أكاد أن أعقل، فنظرتُ فإذا بتربةِ الحسين التي أتى بها جبرئيلُ مِن كربلاء، فقال: إذا صارت هذه التربة دماً فقد قُتل ابنُك، وأعطانيها النبيُّ (صلى الله عليه وآله)، فقال: اجعلي هذه التربة في زجاجةٍ -أو قال: في قارورةٍ- ولتكنْ عندك، فإذا صارت دماً عبيطاً فقد قُتل الحسين، فرأيتُ القارورة الآنَ وقد صارت دماً عبيطاً تفور .. فجاءت الركبان بخبرِه، وأنَّه قتل في ذلك اليوم.
قال عمرو بن ثابت قال أبي: فدخلتُ على أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، منزلة، فسألتُه عن هذا الحديث، وذكرتُ له رواية سعيد بن جبير هذا الحديث عن عبد الله بن عباس، فقال: أبو جعفر (عليه السلام): حدثنيه عمرُ بن أبي سلمة، عن أمة أم سلمة .. قال عمرو بن أبي المقدام: فحدَّثني سدير، عن أبي جعفر (عليه السلام): أنَّ جبرئيل جاء إلى النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالتربة التي يُقتل عليها الحسين (عليه السلام) قال أبو جعفر -الباقر- (ع): فهي عندنا"(6) وأورد خبر القارورة ابن جرير الطبري الإمامي مختصراً في دلائل الإمامة وكذلك غيره(7).
خبر الإراءة والقارورة في طُرق العامَّة:
ومما ورد في طرق العامَّة ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير بسنده عن أمِّ سلمة قالت: كان الحسنُ والحسينُ يلعبان بين يدي رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) في بيتي فنزل جبريلُ فقال: يا محمد إنَّ أمَّتَك تقتلُ ابنَك هذا مِن بعدِك، وأومأَ بيده إلى الحسين فبكى رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وضمَّه إلى صدره، ثم قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم): يا أُمَّ سلمة وديعةٌ عندك هذه التربةُ فشمَّها رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) وقال: ويح وكرب وبلاء قالت: وقال رسولُ الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم): يا أمَّ سلمة إذا تحولتْ هذه التربةُ دماً فاعلمي أنَّ ابني قد قُتل، قال: فجعلتْها أمُّ سلمة في قارورةٍ ثم جعلتْ تنظر إليها كلَّ يومٍ وتقولُ: إنَّ يوما تُحولين دماً ليومٌ عظيم"(8).
أقول: وأورده ابنُ حجرٍ في تهذيب التهذيب وقال: وفي الباب عن عائشة، وزينب بنت جحش، وأم الفضل بنت الحارث، وأبي أمامة، وأنس بن الحارث، وغيرهم"(9).
ومنه: ما أخرجه أحمدُ بن حنبل في المسند بسنده عن عن أنس قال: استأذن ملَكُ المطر أنْ يأتيَ النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) فاذِنَ له فقال لأمِّ سلمة: احفظي علينا الباب لا يدخل أحدٌ فجاء الحسينُ بن علي رضى الله تعالى عنهما فوثبَ حتى دخلَ فجعل يصعدُ على منكب النبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) فقال له الملك: أتحبُّه قال النبيُّ(صلَّى الله عليه وآله وسلم): نعم قال: فإنَّ أمتك تقتلُه وإنْ شئت أريتُك المكانَ الذي يُقتلُ فيه قال: فضربَ بيده فأراه تراباً أحمر فأخذت أمُّ سلمة ذلك التراب فصرَّته في طرفِ ثوبها قال: فكنَّا نسمع يُقتل بكربلاء"(10).
أقول: وأخرجه الهيثمي عن أبي الطفيل وقال: عن أبي الطفيل قال: استأذن ملكُ القطر أنْ يُسلِّم على النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلم) في بيت أم سلمة فقال لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين فقال النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلم) دعيه فجعل يعلو رقبة النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلم) ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبه يا محمد قال اي والله إني لأحبه قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرَّته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء. قال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني وإسناده حسن(11).
وقال ابن العديم الحلبي: قلتُ وقد ذكر أبو حاتم بن حبَّان حديث إخبار ملك القطر (عليه السلام) النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) بقتل الحسين في المسند الصحيح(12) .
ومنه: ما أخرجه أحمد بن حنبل في المسند من طريقٍ آخر عن انس بن مالك أنَّ ملك القطر استأذن أنْ يأتي النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) فأذن له فقال لأمِّ سلمة: املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال: وجاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعدُ على ظهر النبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) وعلى منكبِه وعلى عاتقه قال: فقال الملك للنبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم): أتحبُّه؟ قال: نعم قال: إنَّ أمَّتك ستقتلُه وانْ شئتَ أريتُك المكانَ الذي يُقتلُ به، فضرب بيده فجاء بطينةٍ حمراء، فأخذتْها أمُّ سلمة فصرَّتها في خمارِها قال: ثابت: بلغنا إنَّها كربلاء"(13).
أقول: أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني بأسانيد، وفيها عمارة بن زاذان وثَّقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجال أبى يعلى رجال الصحيح"(14).
فالإشكال في السند -بنظره- من جهة عمارة بن زاذان وهو ثقة، وثقه يحيى بن معين(15) ووثقه أحمد بن حنبل في العلل وقال: عمارة بن زاذان شيخ ثقة ما به بأس"(16) ووثقه العجلي في معرفة الثقات وقال: عمارة بن زاذان الصيدلاني بصرى ثقة"(17) وغيرهم والغريب أن الهيثمي قد وثق الرجل في موضع آخر من كتابه مجمع الزوائد قال: عمارة بن زاذان وهو ثقة"(18).
ومنه: ما أخرجه أحمد عن عائشة أو أم سلمة أنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) قال لإحداهما: لقد دخل عليَّ البيت ملكٌ لم يدخل عليَّ قبلها قال: إنَّ ابنك هذا حسين مقتولٌ، وإنْ شئت أريتك من تُربةِ الأرض التي يُقتل بها قال: فأخرج تربةً حمراء"(19).
أقول: أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح(20).
ومنه: وأخرج الطبراني بسنده عن أبي أمامة قال: قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلم) لنسائه لا تُبكوا هذا الصبي يعنى حسيناً، قال: وكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الداخل وقال: لام سلمة لا تدعي أحدا أن يدخل على فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم إن أمتك ستقتل ابنك هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يقتلونه وهم مؤمنون بي قال نعم يقتلونه فتناول جبريل تربة فقال بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتضن حسينا كاسف البال مغموما فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه فقالت يا نبي الله جعلت لك الفداء انك قلت لنا لا تبكوا هذا الصبي وأمرتني ان لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال: إن أمتي يقتلون هذا وفى القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه فقالا يا نبي الله وهم مؤمنون قال: نعم، وهذه تربته وأراهم إياها"(21).
هذا وقد أورد عددٌ من المؤرِّخين حديث القارورة:
منهم اليعقوبي في تأريخه قال: وكان أول صارخة صرخت في المدينة أم سلمة زوج رسول الله، كان دفع إليها قارورة فيها تربة، وقال لها: إنَّ جبريل أعلمني أنَّ أمتي تقتل الحسين، وأعطاني هذه التربة، وقال لي: إذا صارت دماً عبيطاً فاعلمي أنَّ الحسين قد قتل، وكانت عندها، فلمَّا حضر ذلك الوقت جعلت تنظر إلى القارورة في كلِّ ساعة، فلمَّا رأتها قد صارت دماً صاحت: وا حسيناه ! وابن رسول الله ! وتصارخت النساءُ من كلِّ ناحية، حتى ارتفعت المدينة بالرجَّة التي ما سُمع بمثلها قط"(22).
ومنهم ابن الأثير في الكامل: وروي أنَّ النبيَّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) أعطى أمَّ سلمة تراباً من تربة الحسين حمله إليه جبريل فقال النبيُّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) لأمِّ سلمة إذا صار هذا التراب دماً، فقد قُتل الحسين فحفظت أمُّ سلمة ذلك التراب في قارورةٍ عندها فلمَّا قُتل الحسينُ صار الترابُ دماً، فأعلمت الناس بقتله"(23).
ومنهم: اليافعي في مرآة الجنان قال في ذيل كلامه: .. فضرب بيده فجاء بطينةٍ حمراء فأخذتها أمُّ سلمة، فصيَّرتها في خمارها. وقيل وضعتها في قارورةٍ، فلمَّا قرب وقت قتلِ الحسين نظرت في القارورة فإذا الطينُ قد استحالَ دماً"(24)
العديد من الصحابة أراهم النبيِّ (ص) تربة الحسين (ع)
وخلاصة القول: إنَّ الروايات التي أفادت أنَّ النبيَّ الكريم (ص) أخبر أمَّ سلمة بمقتل الحسين (ع) وأراها شيئاً من التربة التي يُقتل فيها وأنَّه أودعها تلك التربة وأنبأها أنَّها سوف تستحيل دماً عبيطاً يوم مقتله الرواياتُ في ذلك مستفيضة بل هي في أعلى درجات الاستفاضة الموجبة للاطمئنان بالصدور، بل يظهر من العديد من الروايات الواردة من طرق العامَّة أنَّ إراءة النبيِّ (ص) لتربة الحسين لم تقتصر على السيدة أم سلمة بل كان قد أراها غيرها من الصحابة كأبي بكر وعمر وآخرين كما يظهر ذلك من رواية أبي أمامة، وكذلك يظهر من الروايات أن ممن أراهم النبيُّ (ص) تربة الحسين وأخبرهم بمقتله عائشة كما أورد ذلك ابن عساكر بسنده المقبري عن عائشة قالت بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فاستيقظ وهو يبكي فقلت ما يبكيك قال إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين فاشتد غضب الله على من يسفك دمه وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي"(25).
وكذلك فإنَّ ممَّن ورد أنَّ النبيَّ (ص) قد أراه تربةَ الحسين (ع) -التي يُقتل فيها- عبد الله بن عباس، أخرج ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد عن ابن عباس قال كان الحسين جالساً في حجر النبيِّ (صلَّى الله عليه وآله وسلم) فقال جبريل: أتحبُّه؟ فقال وكيف لا أحبه وهو ثمرةُ فؤادي! فقال: أما إنَّ أمَّتك ستقتلُه، ألا أُريكَ من موضع قبرِه، فقبضَ قبضةً، فإذا تربةٌ حمراء". قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله ثقات وفى بعضهم خلاف(26).
المقال رداً على سؤال: ينقل أحد الخطباء بأن الإمام الحسين (عليه السلام) التقى بالسيدة أم سلّمة قبل أن يشد الرحال لكربلاء وسلّمها تربة كربلاء، فهل هناك سند صحيح لهذه الواقعة لاسيما وإنني قمت بالبحث فلم أجد أي سند لهذا الكلام.
--------------------------
الهوامش: 1- الخرائج والجرائح -الراوندي- ج1 / ص253، الصراط المستقيم -العاملي البياضي- ج2 / ص179. 2- الثاقب في المناقب -ابن حمزة الطوسي- ص332. 3- عيون المعجزات -حسين بن عبد الوهاب- ص61. 4- الأمالي -الشيخ الصدوق- ص203. 5- الإرشاد -الشيخ المفيد- ج2 / ص131. 6- الأمالي -الشيخ أبو جعفر الطوسي- ص316 7- دلائل الإمامة -الطبري الإمامي- ص180، مثير الأحزان -ابن نما الحلي- ص8 8- المعجم الكبير -الطبراني- ج3 / ص108، تاريخ مدينة دمشق -ابن عساكر -ج14 / ص193. 9- تهذيب التهذيب -ابن حجر- ج2 / ص301 10- مسند أحمد بن حنبل -أحمد بن حنبل- ج3 / ص265، دلائل النبوة -البيهقي- ج6 / ص469، معرفة الصحابة -أبونعيم الأصبهاني- ص596. 11- مجمع الزوائد -الهيثمي- ج9 / ص190. 12- بغية الطلب في تاريخ حلب -ابن العديم- ج6 / ص2600. 13- مسند أحمد -أحمد بن حنبل- ج3 / ص242، تاريخ مدينة دمشق -ابن عساكر-ج14 / ص190. 14-مجمع الزوائد -الهيثمي- ج9 / ص187 15- تاريخ ابن معين -يحيى بن معين - ص146. 16- العلل -أحمد بن حنبل ج1 / ص302. 17- معرفة الثقات -العجلي- ج2 / ص162 18- مجمع الزوائد -الهيثمي- ج3 / ص102. 19- مسند أحمد -أحمد بن حنبل- ج6 / ص294. 20- مجمع الزوائد -الهيثمي- ج9 / ص187. 21- المعجم الكبير -الطبراني- ج8 / ص285، الأمالي -الشجري- ج1 / ص244. 22- تاريخ اليعقوبي -اليعقوبي- ج3 / ص245. 23- الكامل في التاريخ -ابن الأثير-ج4 / ص93، الفتوح -ابن أعثم- ج4 / ص324. 24- مرآة الجنان وعبرة اليقظان -عبد الله بن أسعد اليافعي المكي- ج1 / ص108. 25- تاريخ مدينة دمشق -ابن عساكر- ج14 / ص195، الطبقات الكبرى -ابن سعد- ترجمة الإمام الحسين (ع) ص46. 26- مجمع الزوائد -الهيثمي- ج9 / ص192، بغية الطلب- ابن العديم- ج6 / ص2601.