وذكرت العتبة أن المحطة ستزود المنطقة ومواكب الخدمة الحسينية المنتشرة بالقرب منها، ملاكات قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة.
وأكدت أن المحطة جُهزت بمعدات ذات مواصفات ومناشئ عالمية.
وتبدأ المحطة من عمود 757، وصولًا إلى مفرق الزبيلية، وذلك لعدم توفّر مياه الإسالة في تلك المنطقة.
ووفقاً لمسؤول في العتبة العباسية فإن المحطّة أُنشئت على نهر الفرات وتبلغ سعتها 12 مليون لتر يوميًّا من الماء الصافي، وسيطلق القسم الضخّ التجريبي وإنتاج المياه في الخامس من شهر صفر الخير من العام الحالي.
وقامت العتبة العباسية وكذلك العتبة الحسينية بتشييد مشاريع متعددة لتنقية المياه وتوفيرها للزوار والمواطنين في مدينة كربلاء وخارجها.
وفي هذا الجانب تركز العتبات المقدسة على توفير مياه صالحة للشرب والاستخدام اليومي من خلال استخدام تقنيات حديثة تلبي المواصفات العالمية.
وتغطي المحطات مناطق متعددة في المدينة وتستهدف توفير الخدمة للأحياء السكنية، بالإضافة إلى الجامعات والمدارس والرياض التابعة للعتبة المقدسة.
وتواصل العتبة العباسية السعي والبحث عن البدائل المتعلقة بشح المياه في العراق والتغيير البيئي، من خلال تقديم المشاريع والاستثمارات في مجال المياه.
المصدر: العتبة العباسية - حرره لموقع الأئمة الاثني عشر: حسين الخشيمي