ورد في جمع من الروايات أن الإمام المهدي (ع) إذا ظهر فإن راية رسول الله (ص) ستكون عنده، والسؤال ماهي حاجته لتلك الراية ؟
الجواب: يمكن أن يجاب عن هذا التساؤل بجوابين:
1ـ إن هذه الراية من مواريث الأئمة وهي علامة من علامات كون من يملكها إماماً من الله تعالى.
ففي حديث طويل عن الثمالي عن ابي جعفر (ع) قال فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر قلت وما راية رسول الله ص قال عمودها من عمد عرش الله ورحمته وسائرها من نصر الله لا يهوي بها إلى شيء إلا أهلكه الله قلت فمخبوة عندكم حتى يقوم القائم (ع) أم يؤتى بها قال لا بل يؤتى بها قلت من يأتيه بها قال جبرئيل ع الغيبة للنعماني ص : 308
2 ـ إن هذه الراية ذات طبيعة اعجازية وفي ذلك تأييد للإمام وبيان أحقيته
ويسير الرعب قدامها شهراً، وورائها شهراً، وعن يمينها شهراً، وعن يسارها شهراً "
وبرواية الصدوق في كمال الدين: " فاذا نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم انحط اليه ثلاثة عشر الف ملك وثلاثة عشر ملكاً كلهم ينتظر القائم (ع).
المصدر: موقع الحجة بن الحسن