قالت العتبة الحسينية المقدسة، اليوم الاثنين، إنها تواصل جهودها في إغاثة العوائل السورية النازحة في مدينة الهرمل اللبنانية وضواحيها، عبر تأمين المستلزمات الضرورية والسكن.
وذكرت العتبة في خبر نشره الموقع الرسمي وتابعه موقع الأئمة الاثني عشر أن "مستودعاً تم تخصيصه في المدينة كموقع لتوزيع المساعدات".
وأشارت إلى أن المساعدات تشمل "مبالغ مالية ومستلزمات لمواجهة البرد القارس".
وأضافت أن الوفد يقوم بزيارات ميدانية لمراكز النزوح لتسجيل الاحتياجات، مع توفير خدمة نقل المساعدات الثقيلة إلى مناطق سكن النازحين.
وكانت العتبة الحسينية المقدسة قد وضعت خطة طبية متكاملة لمساعدة المرضى في لبنان تضمنت افتتاح مراكز صحية مدعومة بالكامل، بهدف تقليل الضغط على المؤسسات الصحية اللبنانية وتسهيل عملية تشخيص الحالات الحرجة.
وأرسلت العتبة منذ بداية القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان عدة قوافل إغاثية كبيرة وصلت إلى أقصى نقاط الشمال اللبناني.
وشملت القوافل مساعدات غذائية وطبية، كما أقامت مركزاً خاصاً في دمشق لاستقبال النازحين اللبنانيين، وذلك بناءً على توجيهات المرجعية الدينية العليا وبالتنسيق مع الجهات الحكومية الرسمية في لبنان وسوريا.
وإلى سوريا، أرسلت العتبة الحسينية، في وقت سابق، قافلتين كبيرتين من المساعدات لإغاثة الوافدين اللبنانيين، حيث ضمت القافلة الأولى 23 شاحنة والثانية 29 شاحنة، محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأفرشة والملابس.
وقامت العتبة، آنذاك، بإنشاء مخزن في منطقة السيدة زينب ومكتب خاص مجاور لمكتب السيد السيستاني في سوريا لتنظيم توزيع المساعدات.
وشملت جهود العتبة الحسينية تسهيل نقل العوائل اللبنانية إلى العراق وتوفير السكن والطعام لهم في كربلاء المقدسة، إضافة إلى استقبال الجرحى والمصابين في مستشفيات العتبة لتلقي العلاج، وذلك بتوجيه من المرجعية الدينية العليا وبالتنسيق مع الحكومتين العراقية والسورية.